بدلا من العلاج بالخارج.. "برنامج الأمير محمد بن سلمان" يعيد أسر التوحد للمملكة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشفت مدير مركز الأمير محمد بن سلمان للتوحد واضطرابات النمو بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية د. هديل الخميس، أن برنامج الأمير محمد بن سلمان للتوحد يسهم في عودة أسر التوحد للمملكة بدلا من العلاج في الخارج.
وقالت خلال كلمتها في مؤتمر "تطوير خدمات التوحد عبر الابتكار والتكامل" الذي تنظمه جمعية أسر التوحد، إن برنامج الأمير محمد بن سلمان للتوحد واضطرابات النمو، يضم سبعة مراكز في كل من مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية بالرياض، والظهران، وجده، وتبوك، وحفر الباطن، وخميس مشيط، والطائف ليقدم خدماته لكافة منسوبي القوات المسلحة.
وأضافت أن المركز بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية يقدم خدمات التدخّل المبكر والتشخيص والتأهيل، إذ يتلقى 1000 طفل وطفلة حالياً الرعاية اللازمة.
الوعي في المجتمعوذكرت الخميس أن خدمات المركز وفروعه في مختلف مناطق المملكة، تشمل التشخيص والتأهيل من خلال فريق متعدد التخصصات يضم أطباء، وأخصائيي علم نفس، وتخاطب، وعلاج وظيفي، وخدمة اجتماعية وتربية خاصة.
وقالت إن المركز يشارك في أبحاث داخلية وخارجية، ويقدم التدريب لطلبة وطالبات الجامعات من مختلف التخصصات، كما يُدرّب منسوبي المراكز الأخرى، ويحرص على عقد المؤتمرات وبحث آخر المستجدات لتطوير جودة الخدمة المقدمة في المركز، ورفع مستوى الوعي في المجتمع، وجرى اعتماده في العام 2020 كمركز مرجعي للتوحد على مستوى المملكة.
يقدِّم المؤتمرَ نخبةٌ من المختصين باضطراب طيف التوحد- اليوم
بدورها، قالت أمين جمعية أسر التوحد، أريج المعلم، إن مؤتمرَ تطوير خدمات التوحد عبر الابتكار والتكامل، تحت رعاية وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وافتتحه رئيس مجلس إدارة الجمعية الأمير سعود بن عبد العزيز بن فرحان آل سعود.
اضطراب طيف التوحدوأضافت: يُعقد المؤتمر بالتعاون مع مركز الأمير محمد بن سلمان للتوحّد واضطرابات النموّ، بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، ويقدِّم المؤتمرَ نخبةٌ من المختصين باضطراب طيف التوحد، وخبراء التقنية من جميع أنحاء دول العالم، في عدد من الجلسات العلمية والحوارية.
ويستعرض مضامين هامّة حول طرح حلول متكاملة ومتقدمة في قطاع التوحد بالمملكة.
وأشارت إلى أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة متتابعة لمبادرات جمعية أسر التوحد التنموية الكبرى، التي تهدف لترقية الخدمات المقدّمة لذوي التوحّد وأسرهم، وتمكينهم من الحصول على فرص جودة حياة أفضل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض السعودية الأمیر محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
«تمكين المجتمع» تحقق نتائج إيجابية في برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحققت وزارة تمكين المجتمع، نتائج إيجابية وأثراً اجتماعياً ملموساً، ضمن مشاركتها في الدورة الثانية من برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية 2025»، فيما يأتي ذلك في إطار سعيها المتواصل نحو ابتكار أنماط جديدة للخدمات تواكب بها التطورات التقنية المتسارعة، وتنفيذ إجراءات سلسة تُسهم في تعزيز كفاءتها، وتنعكس إيجاباً على تجارب المتعاملين وترفع مستوى سعادتهم، وتعمل على إشراكهم في عملية التطوير المستمرة، بما يجسّد توجيهات القيادة الرشيدة في تسهيل حياة أفراد المجتمع وتعزيز المرونة الحكومية، وتحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031»، ومئوية الإمارات 2071.
وانعكس الأثر المترتب لعملية تصفير البيروقراطية الحكومية، الذي شمل كافة قطاعات الوزارة، من خلال تخفيض إجمالي الوقت المختصر لتنفيذ الخدمات بمعدل 376 يوم عمل، كما تم إلغاء 292 خطوة مطلوبة، بالإضافة إلى تقليص 106 مستندات، وإلغاء 36 إجراءً، وتقليص 262 حقلاً مطلوباً، فضلاً عن تخفيض 28 اشتراطاً.
وضمن رؤيتها في تعزيز التواصل مع المستفيدين من خدماتها وإشراكهم في صياغتها، لتلبية متطلباتهم وتعزيز سعادتهم، نفّذت الوزارة خلال العام الجاري 53 مجلس متعاملين، شارك فيها 2124 شخصاً، حيث تم استقبال 97 مقترحاً تطويرياً، درستها فرق العمل المعنية بعناية، فيما بلغ عدد المقترحات التي تم تطبيقها 36 مقترحاً، بما يشكّل 37% من المقترحات المقدمة من المتعاملين.
وارتكزت جهود الوزارة في إجراءات وعمليات تصفير البيروقراطية الحكومية، على تطوير خدمات «قطاع الدعم والتمكين الاجتماعي والاقتصادي» من خلال إطلاق منصة رقمية متكاملة تتضمن خدمات الدعم الاجتماعي، بالإضافة إلى «المنصة الوطنية الموحدة لقطاع مؤسسات النفع العام»، لتعزيز العمل المجتمعي وتوفير خدمات رقمية متطورة للمتعاملين، والتي تستهدف إنشاء قاعدة بيانات شاملة لتعزيز اقتصاد المعرفة، وتحقيق التكامل بين البيانات الحكومية على المستوى الوطني، ومواكبة متطلبات واستراتيجيات الحكومة الذكية، وتوفير بيانات دقيقة لدعم بيئة العمل والأبحاث العلمية.
وتواصل وزارة تمكين المجتمع تطوير جهودها لتحقيق مستهدفات برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية»، بما يعزّز رؤيتها التي ترتكز على (الانتقال من الرعاية والتنمية إلى التمكين)، بهدف إحداث نقلة نوعية واستثنائية في إجراءاتها، لتصبح أسرع وأسهل وأكثر كفاءة، وتصفير جميع الاشتراطات والمتطلبات المكررة وغير الضرورية، وتمكين المتعاملين من الوصول إلى الخدمات بسرعة وبدون تعقيد، وتحسين جودتها وتخفيف الأعباء على كافة شرائح المجتمع والشركاء المستفيدين من خدمات الوزارة.