نائب أمير الشرقية يرعى الحفل السنوي لمجمع الأمير سلطان للتأهيل “إيفاء”
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم الحفل السنوي لمجمع الأمير سلطان للتأهيل “إيفاء المستقبل” لعام 2025، وذلك بمقر المجمع بالدمام.
واستُهل الحفل بجولة تعريفية في مرافق المجمع والمراكز الأربعة المتخصصة في “المركز الطبي، مراكز الرعاية النهارية، مركز التدريب، نادي إيفاء للأولمبياد الخاص السعودي”، ثم دشّن سموه جدارية “إيفاء المستقبل” التي تُخلّد أسماء الداعمين بصفتهم شركاء في صناعة الأثر.
وأكّد رئيس مجلس الإدارة المهندس خالد الزامل، في كلمته خلال الحفل، أن مجمع الأمير سلطان للتأهيل إيفاء يُجدد اليوم عهده نحو المستقبل، بانطلاقة مرحلة جديدة من المشاريع الطموحة، التي تتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز استقلاليتهم ومشاركتهم المجتمعية.
وأشار إلى أن المجمع، الذي تأسس قبل أكثر من ثلاثين عامًا، كان ولا يزال منارة تأهيلية وطنية تسعى لنقل المستفيدين من “الاحتياج إلى الإنتاج، ومن الرعاية إلى الريادة”، منوهًا بأن الاستثمار في الإنسان هو أعظم تجسيد للمسؤولية الوطنية والمجتمعية، وأن دعم الشركاء والداعمين هو ما يصنع الفارق الحقيقي في حياة الآلاف من المستفيدين.
اقرأ أيضاًالمجتمعحجاج المغرب: “مبادرة طريق مكة” بوابة العبور الميسّر إلى مناسك الحج بخدمات نوعية وتقنية متقدمة
من جانبها، قدمت الرئيس التنفيذي رنا جميل طيبة، رؤية الجمعية نحو المستقبل عبر إطلاق أربعة مشاريع نوعية، تنبثق من المراكز المتخصصة، وهي: مشروع التصميم الصناعي لتصنيع الأطراف ثلاثية الأبعاد “المركز الطبي”، ومشروع الاستثمار الاجتماعي في قطاع الأطعمة والمشروبات “مراكز الرعاية النهارية”، ومشروع ممارس لتأهيل الكفاءات الوطنية في قطاع التأهيل “مركز التدريب”، وبرنامج تفعيل الرياضات الخاصة في نادي إيفاء للأولمبياد الخاص السعودي.
وبينت أن الجمعية تستهدف خلال السنوات الخمس القادمة إنتاج 250 طرفًا صناعيًا، وتأهيل 15 مستفيدًا في سوق العمل، وتدريب 250 شابًا وفتاة، وتفعيل 15 برنامجًا رياضيًا متخصصًا.
وفي ختام الحفل شهد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة، وكرّم الجهات الداعمة وشركاء النجاح.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نائب أمير الشرقية: دعم التعليم والتأهيل يُعد ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتنمية الوطن
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية, مساء اليوم، حفل تخريج أكثر من 600 خريج وخريجة من منسوبي تجمع الشرقية الصحي.
وأكد سموه أن دعم التعليم والتأهيل يُعد ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتنمية الوطن، ويُجسد التوجه الراسخ للقيادة الرشيدة -أيدها الله- في الاستثمار في المواطن بوصفه المحور الأهم في مسيرة التنمية.
وقال: “إن ما نشهده اليوم من تطور في البرامج الصحية وزيادة في أعداد الخريجين والخريجات يُجسد جهودًا وطنية متكاملة لتأهيل كوادر مهنية تواكب متطلبات المرحلة وتُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، خاصة في القطاع الصحي الذي يُعد من ركائز جودة الحياة وصحة المجتمع.
وهنأ سموه الخريجين والخريجات على هذا الإنجاز، مثمنًا ما بذلوه من جد واجتهاد، ومؤكدًا ثقته بأنهم سيكونون عناصر فاعلة في تعزيز منظومة الرعاية الصحية في المملكة، داعيًا إياهم إلى مواصلة التفوق والإبداع لخدمة هذا الوطن المعطاء.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الرياض يرعى غدًا حفل التميز لخريجي “جامعة الإمام”
وشهد الحفل تخريج “290” خريجًا من “95” برنامجًا تدريبيًا معتمدًا من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، شملت برامج شهادة الاختصاص الرئيسي والدقيق والدبلوم في مختلف التخصصات الصحية، منها: الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة السريرية، والتمريض، والعلوم الطبية التطبيقية، كما احتفى التجمع بتخريج “289” متدربًا من برامج الأكاديمية الصحية التابعة له، إلى جانب “80” خريجًا من برامج الابتعاث الخارجي والإيفاد الداخلي، في إطار سعي التجمع لبناء منظومة رعاية صحية متكاملة تعزز جودة الخدمات وتواكب التطلعات الوطنية.
وأكد رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي عصام المهيدب، في كلمته خلال الحفل، أن هذه المناسبة تُجسد ثمرة استثمار وطني في التعليم والتدريب الصحي، وقال: “نحتفي اليوم بتتويج رحلة مفعمة بالعلم والنجاح لأكثر من 600 خريج وخريجة، نفخر بإنجازاتهم ودورهم المحوري في تحسين الرعاية الصحية بالمنطقة، ونؤمن يقينًا أن التعليم والتطوير المهني هما ركيزتان أساسيتان في تطوير القطاع الصحي وتحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني”.
وأشار نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية والتدريب والبحث في تجمع الشرقية الصحي الدكتور فهد العتيبي إلى أن ما تحقق من تطور ملحوظ في برامج الدراسات العليا الصحية وزيادة أعداد الخريجين، يُعد تجسيدًا لرؤية وطنية طموحة ترتكز على الاستثمار في الكوادر الوطنية، موضحًا أن وجود “95” برنامجًا تدريبيًا دليل على الدور الريادي للتجمع في إعداد ممارسين صحيين مؤهلين وقادرين على المساهمة في مستقبل صحي واعد.
وتخلل الحفل عرض مرئي عن أبرز البرامج الأكاديمية، ومسيرة للخريجين، وكلمة باسمهم عبّرت عن امتنانهم لما حظوا به من دعم ورعاية، وكُرّم الشركاء والداعمين من الجهات المساهمة في تنفيذ البرامج التدريبية.