«الشارقة للتراث» يكرّم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحضور الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، كرّم الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية الـ20، الجهات والمؤسسات الراعية للأيام والشركاء الاستراتيجيين، الذين لعبوا دوراً حيوياً في إنجاح الفعاليات كما هو الحال في كل عام، كما تم تكريم كافة اللجان المعنية بالأيام.
وقال الدكتور المسلم: كلنا اعتزاز وفخر بما أُنجز منذ النسخة الأولى في عام 2003، ونعتقد أننا حققنا إنجازات مهمة على صعيد التعريف بالتراث على مستوى الإمارات، وعلى المستوى العربي، والمستوى العالمي، وكل ذلك لم يكن ليتم لولا الشراكات والتعاون مع جميع مؤسسات الدولة، التي نعتبرها شريكاً أساسياً في نجاح فعالياتنا.
وجاء في مقدمة المكرمين، مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وإذاعة الأولى التابعة له، حيث ثمّن الجميع الدور الكبير الذي قدماه في إنجاح هذه الفعالية.
وعن هذا التكريم قالت فاطمة بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن البناء التراثي الذي يعمل مركز حمدان على زرعه في نفوس أبناء الوطن، يرتكز بشكل أساسي على المشاركة والتعاون مع جميع المؤسسات والهيئات الوطنية، التي تُعنى بالتراث الوطني الإماراتي وموروثه الشعبي.
وأضافت بن حريز: ومما لا شك فيه أن التعاون مع معهد الشارقة للتراث في مثل هذه الأنشطة، له أثر كبير في تحقيق أهدافنا المشتركة، نحو بناء جيل يجعل من تراثه الوطني نقطة انطلاق نحو المستقبل.
واختتمت بن حريز كلامها بالإشارة إلى أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سيبقى سبّاقاً للمشاركة في جميع الفعاليات الوطنية، على امتداد أنحاء الدولة، وذلك في سبيل المحافظة على التراث وصونه.
هذا وتم تكريم كافة الرعاة والشركاء الاستراتيجيين، والجهات الداعمة ومن بينها، القيادة العامة لشرطة الشارقة، وبلدية مدينة الشارقة، الشريك الإعلامي، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، الراعي الإعلامي، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعدد كبير من الهيئات الأُخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الإمارات الشارقة معهد الشارقة للتراث
إقرأ أيضاً:
طبق المصريين الشعبي يخطف الأضواء عالميا.. الكشري تراث إنساني معتمد
في إنجاز ثقافي جديد يعزز حضور مصر على خريطة التراث العالمي، أعلنت منظمة اليونسكو إدراج طبق الكشري المصري ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر.
وأكدت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، أن إدراج طبق الكشري على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو يُعد اعترافاً دولياً واضحاً بالهوية الثقافية المصرية.
اتفاقية صون التراث الثقافيوأشارت إلى أن هذا الإدراج يأتي ضمن إطار اتفاقية "صون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية" لعام 2003، التي كانت مصر من أوائل الدول المنضمة إليها، وتضم حالياً 185 دولة مشاركة.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلاميين محمود السعيد ومنة فاروق في برنامج "ستوديو إكسترا" على قناة "إكسترا نيوز"، أوضحت إمام أن تسجيل أي عنصر تراثي لا يعني امتلاكه حصرياً، بل يمثل تأكيداً دولياً على ارتباطه بثقافة الدولة التي تقدمت به.
وأضافت أن مصر تمتلك بالفعل عشرة عناصر مسجلة في اليونسكو، لكنها لم تتضمن أي شيء متعلق بالمطبخ المصري، وهو ما دفعها للتفكير في اختيار طبق يعكس الهوية المصرية، ورغم ميلها المبدئي لتسجيل الفول المدمس لرمزيته الاجتماعية، فإن الرغبة الشعبية الواسعة مالت نحو الكشري، وهو ما لمسَت أهميته خلال مشاركتها الحالية في الهند، حيث لاقى الإعلان احتفاءً كبيراً من الحاضرين.
خريطة التراث الدوليوأكدت إمام أن إدراج الكشري يمثل مكسباً حقيقياً للمصريين، لأنه يجسد اعترافاً عالمياً بثقافتهم ويعزز حضور مصر على خريطة التراث الدولي، تماماً كما تفعل مختلف الدول عند تسجيل عناصرها التراثية.
الاحتفال بطهي الكشريوأشارت إلى أن التفاعل الدولي مع الخبر كان لافتاً، إذ تلقت دعوات من مصريين بالخارج للاحتفال بطهي الكشري، إضافة إلى دعم كبير من السفارة المصرية في نيودلهي التي نظمت مأدبة خاصة بالكشري احتفالاً بهذا الإنجاز الثقافي.
إدراج الأكلة الشعبية بقائمة التراث الثقافي غير المادي 2025
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” إدراج “الكشري المصري” على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025، وذلك خلال اجتماعات اللجنة الحكومية للتراث غير المادي المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بتسجيل الكشري المصري ليصبح العنصر الحادي عشر المسجَّل باسم مصر على قوائم التراث غير المادي، وهو تأكيد جديد على مكانة التراث المصري وقدرته على الإلهام والتجدد، وعلى تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الذي حافظ عليه المصريون عبر السنين.
وأكد وزير الثقافة أن إدراج “الكشري المصري” يعكس الاهتمام بثقافة الحياة اليومية للمصريين، التي تمثّل جزءًا أصيلًا من الهوية، وقال إن “الكشري” أول أكلة مصرية يتم تسجيلها، وستشهد السنوات القادمة تسجيل المزيد من العناصر المرتبطة بممارسات اجتماعية وثقافية تتوارثها الأجيال وتُعبّر عن روح المشاركة والتنوع داخل المجتمع المصري.
وأضاف الدكتور هنو أن هذا الإدراج يعكس نجاح الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في توثيق تراثها وحمايته، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة لكافة العناصر التراثية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية والممارسين والجماعات التي تحافظ على هذه الممارسات الحية.
وفي كلمة الوفد المصري أمام اللجنة الحكومية للتراث غير المادي عقب التسجيل، وجّهت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي وممثل مصر باتفاقية التراث غير المادي، الشكر والتقدير إلى اللجنة على اعتماد إدراج عنصر “الكشري… طبق الحياة اليومية” ضمن القائمة التمثيلية للتراث الإنساني.
وأكدت أن هذا الإدراج يعكس التزام مصر الدائم بالعمل مع الممارسين داخل المجتمعات المحلية ومن أجلهم، مشيرة إلى أن إعداد ملف الترشيح اعتمد على تعاون وثيق مع الجماعات والأفراد الذين يمارسون هذا العنصر يوميًا، مما أتاح إبراز تنوعه وثراءه، ودوره كعنصر اجتماعي موحَّد يعكس تواصلًا مستمرًا داخل البيئات الطبيعية والاجتماعية.