كشفت ليلى الرفاعي، ابنة الشهيد إبراهيم الرفاعي، عن أن والدها حينما تزوج والدته كان يتحدث معها أنه سيعيش لمدة 10 سنوات فقط، وكان متوقعا موعد وفاته أو استشهاده بالمعنى الأدق. 

حكاية الشهيد إبراهيم الرفاعي 

وأضافت "الرفاعي"، خلال كلمة في فيلم تسجيلي عُرض في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة احتفالات بمرور 50 عاما على حرب أكتوبر بحضور الرئيس السيسي أن الشهيد إبراهيم الرفاعي عاش بعد هذا الأمر 10 سنوات فقط.

 

من جانبه قال العقيد سامح الرفاعي، نجل الشهيد إبراهيم الرفاعي، أنه كان يجلس مع والده وهو صغير ويسجل تسجيلات بأصواتهم ليوثق أنه كان حاضرًا مع أولاده في تلك الفترة. 

واستشهد العميد إبراهيم الرفاعي ومجموعة 39 قتال أثناء تصديهم لهجوم العدو على مدينة الإسماعيلية، أثناء حرب 73 حيث سقط بإصابة مباشرة بالقلب أثنا أذان الجمعة وهو ينطلق بـ“الله أكبر". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبراهيم الرفاعي حرب اكتوبر السيسي الرئيس السيسي الشهيد إبراهيم الرفاعي

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله الـ152.. مكتبة رفاعة الطهطاوي بسوهاج تروي حكاية التنوير والتراث النادر (خاص)

عندما تقترب من كورنيش النيل بسوهاج، وتحديدًا عند ميدان جمال عبدالناصر، تخطف أنظارك تحفة معمارية رائعة، تضم مكتبة رفاعة رافع الطهطاوي، الكائنة بمقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة سوهاج. 

وتزامنًا مع الذكرى الـ152 لوفاة رفاعة الطهطاوي، رائد التنوير في مصر والعالم العربي، لا يزال اسمه حاضرًا رغم رحيله، فقد كان عالِمًا ومفكرًا ومترجمًا، ترك لنا إرثًا فكريًا لا يُنسى.

وصرّح صلاح الجعفري، مدير مكتبة رفاعة الطهطاوي، أن المكتبة تضم حجرة تحتوي على 1500 مخطوطة من أهم المخطوطات في مصر والعالم العربي، إلى جانب نسخة نادرة من المصحف الشريف يتجاوز عمرها 600 عام، مكتوب بخط النسخ، ومزخرف بعلامات الوقف بماء الذهب. 

وأوضح أن هذه النسخة واحدة من ثلاث نسخ فقط موجودة في العالم، وإحدى هذه النسخ محفوظة داخل المكتبة.

عند التجول داخل المكتبة، يبهرك الطراز الأثري القديم الذي أُعيد ترميمه خلال ولاية المحافظ السابق اللواء طارق الفقي، وتفوح من جنباتها رائحة الكتب والمخطوطات العتيقة التي تأسر الزائرين، حيث تضم آلاف المجلدات من نفائس التراث والمعرفة. 

وناشد الجعفري الجهات المعنية بسرعة ترميم المصحف النادر، حفاظًا عليه من عوامل التلف والتآكل التي بدأت تظهر على بعض صفحاته، حتى يبقى محفوظًا للأجيال القادمة. 

وأكد أن مكتبة رفاعة الطهطاوي تُعد فريدة من نوعها في صعيد مصر من حيث قيمة ومحتوى مخطوطاتها.

وترجع نشأة المكتبة إلى عام 1932، وكانت تُعرف حينها باسم مكتبة بلدية سوهاج، ثم تغيّر اسمها إلى مكتبة سمو الأمير فاروق، وبعد ثورة 1952 حملت اسم رفاعة الطهطاوي، عقب إهداء أحفاده 4000 كتاب و1027 مخطوطة. 

ومن بين مقتنياتها النادرة، مخطوط "فصيح ثعلبة" الذي يزيد عمره عن ألف عام، والذي حصلت دار الكتب المصرية على نسخة مصورة منه نظرًا لأهميته. كما تحتوي المكتبة على مخطوط نادر في علم الفلك للشيخ "العويص"، لا توجد منه سوى ثلاث نسخ في العالم.

وأشار الجعفري إلى أن المكتبة تعمل طوال أيام الأسبوع، لاستقبال الزائرين من جميع المراحل العمرية، بهدف تنمية الوعي الثقافي وغرس حب القراءة والمعرفة. وتستقبل المكتبة يوميًا عددًا كبيرًا من طلاب الجامعات والباحثين في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، الذين يجدون فيها بيئة مثالية للبحث العلمي وسط مصادر ومراجع نادرة. 

وتفتح مكتبة رفاعة أبوابها من الثامنة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، لتظل منارة حقيقية للعلم والمعرفة.

مقالات مشابهة

  • رئيس رواندا يضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري بمقام الشهيد
  • روسي يعود للحياة من ثلاجة الموتى ليكمل حفلته
  • والده فنان شهير.. من هو «الابن الغامض» للراحلة سميحة أيوب؟
  • تفاصيل من حياة المصور الشهيد حسن اصليح لم تُرو من قبل
  • الباحثة حمدة المعمرية تروي حكاية المكان بلغة الأثر والإنسان
  • لا بوبو.. حكاية دمية عانت من التنمر فغزت العالم وباتت هوساً
  • مصر مليانة رجالة.. حكاية سائق شاحنة أنقذ أهالى العاشر من رمضان من كارثة
  • موعد أولى جلسات استئناف «زين الزين» وصديقه على حكم حبسهما 3 سنوات
  • الرائحة كشفت وفاته .. العثور على جثمان شخص داخل شقته في المنوفية
  • في ذكرى رحيله الـ152.. مكتبة رفاعة الطهطاوي بسوهاج تروي حكاية التنوير والتراث النادر (خاص)