وجهت مصر رسالة إلى رئيس مجلس الأمن من ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق، بشأن إعلان إثيوبيا الانتهاء من الملء الرابع لسد النهضة. 

إقرأ المزيد السيسي يتحدث عن سنوات صعبة مرت على مصر وكيف "أدهش" المصريون إسرائيل

ونص الخطاب على أنه للمرة الرابعة على التولي يتم إبلاغ مجلس الأمن بانتهاكات جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية المتكررة للقانون بما فيه اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015 المتعلق بسد النهضة الإثيوبي.

 

وأوضح أن إثيوبيا أعلنت يوم 10 سبتمبر انتهاء المرحلة الرابعة من أول عملية لملء خزان سد النهضة، مضيفا أن هذا الاستئناف الأحادي الجانب لعملية الملء إلى جانب قرار إثيوبيا بدء تشغيل السد من جانب واحد في فبراير 2022، يشكل خرقا مائيا مستمرا لإعلان المبادئ الذي يلزم إثيوبيا بالتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن القواعد التي تحكم ملء سد النهضة وتشغيله قبل البدء في ذلك الملء والتشغيل. 

وشدد على رفض مصر رفضا قاطعا لهذه الإجراءات غير القانونية الأحادية الجانب التي تتخذها إثيوبيا والتي تتجاهل بشكل تام بيان رئيس مجلس الأمن المؤرخ بتاريخ 15 سبتمبر، الذي دعا مصر والسودان وإثيوبيا إلى التوصل سريعا إلى صيغة نهائية لنص اتفاق مقبول وملزم للأطراف بشأن ملء سد النهضة وتشغيله وذلك في غضون إطار زمني معقول.  

وأشار إلى أن المراسلات العديدة التي وجهتها مصر إلى مجلس الأمن على مدى السنوات القليلة الماضية تضمنت سردا تفصيليا لهذه المسألة.

وتابع: بالنظر إلى اعتماد مصر شبه الحصري على نهر النيل، وإلى حالة ندرة المياه الفريدة التي تواجهها مصر أود أن أكرر أن استمرار إثيوبيا في هذه الممارسات الأحادية الجانب يمكن أن يشكل تهديدا وجوديا لمصر واستقرارها ومن ثم أنه يعرض للخطر السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي. 

وأكد الخطاب أنه وفقا للمادة 35 من ميثاق الأمم المتحدة وبوصف مصر عضوا مسؤولا في المجتمع الدولي فإن مصر تسترعي انتباه مجلس الأمن مرة أخرى إلى مسألة سد النهضة، وتهيب مصر بالمجلس أن يضطلع بمسؤولياته التي تقع على عاتقه بموجب المادة 24 من الميثاق، وأن يبقي المسألة قيد نظره لضمان التوصل إلى حل سلمي وذلك بسبل منها التنفيذ الكامل لبيان رئيس مجلس الأمن المؤرخ 15 سبتمبر. 

المصدر: القاهرة 24

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google مجلس الأمن سد النهضة

إقرأ أيضاً:

أوبك تراقب الأزمة.. هل نواجه موجة ارتفاع جديدة في أسعار النفط؟

في خضم التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، وفي وقتٍ تزداد فيه المخاوف من اضطرابات محتملة في إمدادات الطاقة العالمية، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن سوق النفط العالمية لا تعاني من نقص حالي، بالرغم من اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران.

وفي تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، طمأن نوفاك—وهو الممثل الرئيسي لروسيا في تحالف أوبك+—الأسواق بأن الميزان بين العرض والطلب لا يزال قائمًا، ولا توجد إشارات على تراجع صادرات النفط الروسية على خلفية الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط.

السوق تترقب… ومخاوف الأسعار قائمة

وعندما سُئل نوفاك عن احتمالية أن ترتفع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل نتيجة الحرب بين إيران وإسرائيل، أوضح أن الأمر يعتمد على رد فعل السوق تجاه المخاطر وعدم اليقين، مشيرًا إلى أن “السوق تتعامل مع حالة من الضبابية، ومن المبكر الحديث عن سيناريوهات سعرية دقيقة”.

وأضاف: “الأسعار الحالية غير مناسبة لمعظم المنتجين، ولكننا نتوقع أن تبدأ بالارتفاع مع امتصاص السوق للصدمات التي أحدثها الصراع”.

هل تتجه أوبك+ لتعديل سياستها الإنتاجية؟

في وقت سابق، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نوفاك قوله إن التحالف النفطي العالمي “أوبك+” مستعد لإظهار مرونة إذا تطلبت الظروف ذلك، خاصة في ظل الحاجة العالمية لزيادة المعروض من الخام.

وأكد نائب رئيس الوزراء أن أوبك+ تتابع التطورات الجيوسياسية وتداعياتها الاقتصادية عن كثب، وتملك الأدوات اللازمة للتكيف مع أي تغيّر في السوق العالمية للطاقة.

ارتفاع ملحوظ… ولكن محدود

ارتفعت أسعار خام برنت خلال الأسبوعين الماضيين بنحو 10 دولارات للبرميل، مدفوعة بتصاعد المخاوف من توسع رقعة الحرب.
ورغم ذلك، يقدّر محللو وكالة فيتش أن علاوة المخاطر الجيوسياسية تظل محصورة في نطاق يتراوح بين 5 إلى 10 دولارات، مما يشير إلى ثقة نسبية في مرونة السوق وقدرتها على الصمود أمام الأزمة الحالية.

خلفية الصراع وتأثيره النفطي

بدأت الحرب بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو، وسط تبادل كثيف للهجمات الصاروخية والجوية، ما أثار قلق الأسواق من احتمال تعرّض منشآت نفطية في الخليج العربي أو مضيق هرمز لأي تهديد، إلا أن التطمينات الروسية، إلى جانب استمرار تدفقات النفط، هدأت من ردود الفعل الانفعالية حتى الآن.

رسائل طمأنة أم تحذير مبطن؟
تصريحات نوفاك تعكس حرص موسكو على تقديم رسائل طمأنة للأسواق الدولية، بالتوازي مع دفع تحالف أوبك+ إلى مراجعة سياساته الإنتاجية إذا ما تطلب الأمر ذلك، وبينما تبقى الأسعار تحت ضغط المضاربات والمخاوف، فإن العين تبقى على تطورات الحرب وقدرتها على تغيير المشهد في أي لحظة.

آخر تحديث: 18 يونيو 2025 - 19:23

مقالات مشابهة

  • بعد دعوات ترحيلها.. هالة صدقي توجه رسالة دعم لـ هند صبري
  • رنا سماحة توجه رسالة مؤثرة لابنها
  • رفيق حياتي.. رنا سماحة توجه رسالة مؤثرة لنجلها
  • الحوثي يوجه رسالة إلى الدول التي “تستبيح” إسرائيل أجواءها ويؤكد: عملياتنا العسكرية مستمرة
  • إيران توجه تهديدا لأي طرف ثالث يعتزم التدخل في الصراع مع إسرائيل
  • أوبك تراقب الأزمة.. هل نواجه موجة ارتفاع جديدة في أسعار النفط؟
  • عرفت غلاوتي عندكم ..ملك زاهر توجه رسالة شكر لجمهورها بعد أزمتها الصحية
  • إلهام شاهين توجه رسالة شكر للكاثوليكي للسينما بعد تكريمها
  • قلل كلامك.. مها الصغير توجه رسالة جديدة غامضة| ماذا قالت؟
  • الداخلية توجه ضربات أمنية ضد تجار النقد الأجنبي وتضبط قضايا بـ 5 ملايين جنيه