قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، إنّ هذا الوطن لا خوفٌ عليه، مشيرًا إلى أن جيل أكتوبر علّم هذا البلد وأعطاه الكثير، ولافتًا إلى أنه توقف أمام كلمة أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال الجلسة الحوارية بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، لأسباب كثيرة منها أنه كان شاهدا على الحرب والسلام وأتيح له قدر من المعلومات خلال وجوده في مكتب مستشار الأمن القومي محمد حافظ إسماعيل.

كسر حاجز الخوف للجندي 

وأضاف «الطاهري»، خلال تغطية خاصة عبر قناة «إكسترا نيوز»، ضمن احتفالات مرور 50 عاما على انتصار أكتوبر: «مَن علم المقاتل المصري ألا يخشى النابالم؟ من دربه؟ ومَن قال له إنه أقوى من الجندي الإسرائيلي؟! هو الجنرال الذهبي عبدالمنعم رياض رئيس أركان الجيش المصري، فقد شارك الجنود التدريبات حتى يكسر الجندي المقاتل حاجز الخوف».

تماسك الشعب وراء الانتصار

وتابع الكاتب الصحفي والإعلامي: «الجندي المصري لم يحارب في يونيو 1967، والرئيس السيسي أشار إلى أن نقطة القوة والانتصار لمصر هو تماسك الشعب وقدرته وتعابيره مثل إشارته إلى يوم 9 يونيو 1967 الذي كان تحديا قويا وهزم فيه المصريون الهزيمة، ولكن عملية إعادة البناء وإعداد دولة للحرب كان تخطيطا كبيرا وجهدا لقيادة سياسية استثنائية مثل الرئيس الراحل محمد أنور السادات فقد تم اختيار القيادة التي ستقود الحرب وتصعيد جيل جديد من القادة واستكمال عمليات البناء، كما بُني حائط الصواريخ بالنار والدم، بالإضافة إلى عمليات الخداع الاستراتيجي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد الطاهري السيسي حرب أكتوبر إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري: ندعم المؤسسات الشرعية في ليبيا  

اجتمع د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة المصري مع مجلس حلف الشمال الأطلسى “الناتو” يوم الخميس ٢٢ مايو، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها إلى بروكسل، حيث ألقى كلمة أمام أعضاء المجلس بحضور نائبة سكرتير عام الحلف.

أكد الوزير عبد العاطى خلال كلمته على التطلع للاستمرار فى تعزيز التعاون المشترك بين مصر والحلف، وأشاد بالتعاون القائم بين الحلف مع مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والذي يعد نموذجاً فى دعم جهود تسوية النزاعات وإحلال السلم والأمن، معربا عن التطلع لتعزيز التعاون في إطار ثلاثي في أفريقيا لمواجهة الإرهاب والتصدي للجريمة المنظمة.

كما استعرض ثوابت الموقف المصري من ليبيا، مبرزاً أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا وسلامة أراضيها، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية، ودعم وتعزيز دور المؤسسات الليبية ذات الشرعية، وضرورة السعي لتوحيد المؤسسات التنفيذية والاقتصادية والأمنية، مشدداً على ضرورة حل الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، ورفض أي تواجد عسكري غير شرعي لأي طرف أجنبي بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري: ندعم المؤسسات الشرعية في ليبيا  
  • روسيا تكشف في معرض MILEX 2025 العسكري عن برج “الصياد”
  • من الميت الحي الذي تحدث نتنياهو عن القضاء عليه؟
  • أحمد موسى: مصر تفتتح أكبر سوق جملة لضبط الأسعار أكتوبر المقبل
  • ما هو سر صراخ أفراد المليشيا وتغيير مواقف الكثير من رجالات الإدارة الأهلية ؟!!!
  • الضغط يزيد...أورتاغوس تكراراً: لا يزال أمام لبنان الكثير
  • محمد الشرقي يلتقي رئيس مجلس الوزراء المصري
  • أورتاغوس: لا يزال أمام لبنان الكثير لنزع سلاح حزب الله
  • خارطة التحالفات تؤكد تماسك القوى التقليدية دون تغيير في المعادلة
  • الجيش المصري: مقتل طاقم طائرة إثر سقوطها بسبب عطل فني