قتل زوجته وحاول التخلص من حياته.. تفاصيل صادمة في جريمة حدائق القبة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال محمد، 33 سنة، شاهد عيان على واقعة إنهاء حياة ربة منزل بحدائق القبة على يد زوجها، المتهم يعمل موظف بوزارة الأوقاف، وفي الساعة العاشرة مساء خرج طفل يصرخ ويقول "أمي بتنزف دم"
وتابع الشاهد لـ محرر الوفد، هرولت سريعا إلى الشقة التي أتى منها الصغير الخائف، لأجد والدته نائمة على وجهها وبها جرح نافذ في الرقبة، والأرض تحولت لبركة دماء.
صمت محمد دقائق، وأكمل حديثه المنظر يشيب " منى اتقتلت"، لم أتحمل وخرجت مسرعا من الشقة لأجد قطرات الدماء على السلم.
تتبع محمد آثار الدماء ليصل إلى "أحمد. ع" المتهم وزوج المجني عليها، موضحا أنه وجده يجلس على حافة سطح المنزل، ويمسك في سكين تقطر الدماء منه.
وتلقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الحدائق بلاغا بمقتل سيدة على يد زوجها في شارع جانبي من ترعة القبة.
وانتقلت قوة أمنية وبرفقتهم سيارة الإسعاف، وتبين وفاة السيدة بجرح نافذ في الرقبة، وتم ضبط المتهم وبحوزته سلاح الجريمة، وجرى اقتياده إلى قسم الشرطة، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قتل مقتل ربة منزل مقتل سيدة على يد زوجها
إقرأ أيضاً:
بسبب تخلفه عن إرجاع وديعة بمليار سنتيم.. إلتماس 3 سنوات حبسا لمقاول بالشراقة
تابعت محكمة الشراقة مقاولا موجودا رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالقليعة. بتهمة خيانة الأمانة وذلك على خلفية تخلفه عن إعادة مبلغ يقدر بمليار سنتيم وضع عنده كوديعة من قبل مواطن. بعد صفقة بيعه شقة لم يتم تسوية وثائق ملكيتها.
ملابسات القضية تعود لشكوى تقدم بها شخص يدعى “ع.م.س” تفيد أنه إتفق مع مقاول معروف بالشراقة يدعى”ب.م” من أجل شراء شقة بمشروع سكني كان يشرف عليه. وأنه سلّمه مبلغ مليار سنتيم مقابلها، وأنه ومن أجل حماية نفسه وأمواله. أبرم عقد وديعة عند ضابط عمومي يتمثل في موثق على أن يعيد له المبلغ المالي قيمة الشقة في آجال محددة. إلى حين تسوية وثائق ملكية شقته، غير أن تخلفه عن ذلك إستدعى مباشرة المتابعة القضائية ضد المقاول بحكم أن السند يتحول مباشرة لسند تنفيذي ومتابعته بتهمة خيانة الامانة.
المتهم وخلال المحاكمة أكد أنه لم يقم بالتلاعب بالضحية و الاستيلاء على أمواله، وأكد أن المبلغ تم استغلاله في أشغال البناء وأن الشقة التي كانت محل إتفاق بينه وبين الضحية موجودة وجاهزة. وتسوية وثائقها مسألة وقت فقط، وأنه ليس له أي نية في التحايل عليه. كما أكد أنه لم ينوي عدم إيفاء امواله، في الآجال المتفق عليها في عقد الوديعة وطالب بأقصى ظروف التخفيف.
دفاع الضحية طالب بقبول تأسس موكله طرفا مدنيا مع إلزام المتهم بدفع قيمة مبلغ الوديعة المقدر بمليار سنتيم. وتعويض عن الضرر اللاحق بموكله بقيمة 500 مليون سنتيم.
وأمام ما تقدم إلتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية.