أعلنت سفارة الجمهورية التركية بالمنامة، يوم أمس، قدوم وفد تجاري تركي لعقد لقاءات ثنائية واجتماعات بين الشركات البحرينية والتركية بتاريخ 11 أكتوبر، وذلك بالتعاون مع جمعية رجال الاعمال البحرينية وجمعية سيدات الاعمال البحرينية. وبهذه المناسبة، علقت إيسن تشاكيل السفيرة التركية بمملكة البحرين بالقول: «إن قدوم الوفد التجاري التركي خلال الفترة المقبلة سيشكل انطلاقة مميزة في قطاع الاعمال بين جمهورية تركيا ومملكة البحرين، إذ سيعقد الوفد اجتماعات عمل ثنائية بين الشركات التركية والبحرينية».

وأضافت تشاكيل أن جدول الأعمال الرئيسة لهذا الاجتماعات الثنائية سيكون في استكشاف الفرص التجارية والتعاون، وإمكانية التعاون في المشاريع المشتركة ومواصلة تطوير العلاقات التجارية بين الجمهورية التركية ومملكة البحرين، مؤكدة أن الوفد التركي التجاري سيضم أكثر من 15 شركة تركية ترغب في التواصل وإقامة علاقات تجارية مع الشركات البحرينية المهتمة باللقاء بهم في المنامة خلال وجودهم. من جانبها، قال أحمد بن هندي رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية إن قدوم الوفد التركي خلال الفترة المقبلة هو اللقاء الثاني، إذ كان اللقاء الأول في عام 2016-2017 مميزًا وناجحًا، وهنالك بوادر لنجاح لقاء الوفد التجاري التركي الثاني خلال الفترة المقبلة، فقد تقدمت أكثر من 80 شركة بحرينية سجلت اهتمامًا بحضورها خلال قدوم الوفد التركي التجاري في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء سيكون مهما، إذ سيعمل على تقريب العلاقات بين جمهورية تركيا ومملكة البحرين في قطاع الاعمال والمشاريع التجارية. وعلى هامش المؤتمر، صرح لـ«الأيام الاقتصادي» أحمد بن هندي رئيس جمعية رجال الاعمال بأن هنالك مشاريع وشراكات بين تركيا البحرين في قطاع الاعمال والمشاريع المختلفة، ومنها قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة، والمواد الغذائية، وأن عجلة الشراكة بين الشركات البحرينية والتركية دائمة المواصلة، مشيرًا إلى أن هنالك كانت مشاريع ضخمة ومنها مشروع مطار البحرين الدولي الجديد الذي تم التنفيذ عليه من قبل شركة تركية ومع الشراكة بشركات إماراتية، وهنالك تطلعات لخلق مشاريع ضخمة أخرى مستقبلاً، مضيفًا أن حجم التبادل التجاري بلغ بين البلدين 880 مليون دولار امريكي. وبهذا الصدد، عبرت أحلام جناحي رئيسة جمعية سيدات الاعمال البحرينية قائلاً: «نحن كجمعية سيدات الأعمال البحرينية دائمًا نتعاون مع السفارة التركية، بالإضافة الى تعاوننا مع جمعية رجال الأعمال البحرينية، كما أن هنالك تعاونًا بين علاقات البلدين في القطاع التجاري، فنحن جمعية سيدات الاعمال نعتبر جزءا من هذا التعاون من خلال وجود أعضاء الجمعية مع نظرائهم بالوفد التركي التجاري المتمثل في 15 شركة تركية القادم خلال الفترة المقبلة، وأن الغرض من هذا التعاون أن يعمل على زيادة نسبة الحجم الاقتصادي بين مملكة البحرين وجمهورية تركيا». الجدير بالذكر أن الاجتماعات الثنائية بين الوفد التجاري التركي المتمثل في 15 شركة تركية والشركات البحرينية ستوفر فرصة ممتازة للشركات البحرينية المهتمة بالتجارة مع الجمهورية التركية للالتقاء بنظرائهم وإقامة علاقات مع الشركات التركية العاملة في القطاعات الآتية: أدوات البناء ومنتجات الحديد والصلب، والأثاث والسجاد، والمنتجات والمستلزمات المنزلية، والمواد الغذائية، ومنتجات العناية الشخصية ومنتجات التنظيف، والتعبئة والتغليف، والآلات وقطع الغيار، والتدفئة والتهوية والتكييف، والمنسوجات والملابس الجاهزة ومواد الخام، وخدمات المعلومات والاتصالات والحوسبة السحابية، والاستشارات التعليمية، والاستشارات في مجال الاستثمار والتجارة الخارجية والضرائب والتمويل، والتجارة العامة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة الوفد الترکی جمعیة سیدات جمعیة رجال شرکة ترکیة

إقرأ أيضاً:

حضرموت.. ومخطط حكومة النتنياهو

 

لا شك أن حكومةَ النتنياهو ترى أن القضاء على الخطر القادم من اليمن أولوية قصوى؛ لأَنَّه “تهديد وجودي” حسب تصريحات بعض مسؤولي حكومة النتن، خَاصَّة وأن كيان العدوّ الإسرائيلي أصبح يدرك مستوى وحجم ونوعية هذا التهديد، ولديه بعض المعلومات عن حجم ونوعية القدرات التسليحية اليمنية.

ويدرك أَيْـضًا حقيقة وجود قيادة يمنية مستقلة لا تهاب التهديدات ولا تؤثر فيها الضغوطات ولديها التجربة والقدرة والجرأة على فعل ما يريده الشعب اليمني دون مراعاة أي ضجيج إعلامي، خَاصَّة وأن هذا الكيان أُصيب بالصدمة عندما عجزت أمريكا وتحالفاتها عن كسر الحصار اليمني الذي تسبب بتوقف تام لميناء أم الرشراش المسماة احتلاليًّا “إيلات”.

وتضاعفت صدمة كيان العدوّ الإسرائيلي بقرار ترمب المتضمن تجنب الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع اليمن؛ فأمريكا التي تعهدت بكسر الحصار اليمني وإيقاف القصف الآتي من اليمن أعلنت عجزها وانسحبت، ولذلك كان على حكومة النتنياهو أن تعيد ترتيب أوراقها، لتجعل من القضاء على التهديد القادم من اليمن أولى أولوياتها.

لكن كيف ستتمكّن حكومة النتنياهو من القضاء على هذا التهديد؟ وهي عجزت عن ذلك بالقصف الجوي! ولم تنجح من خلال العمل الاستخباراتي والجواسيس.

فإذا افترضنا أنها ستلجأ لتشكيل تحالف عربي جديد ضد اليمن فهي تعرف أن العدوان العسكري الذي قامت به دول التحالف العربي نيابةً عنها واستمر لتسع سنوات لم يتسبب سوى بخروج اليمن بقوة وقدرات أكبر لم تصل إليها من قبل!!!

ولذلك لم يعد لدى حكومة النتنياهو سوى تركِ مهمة القضاء على التهديد القادم من اليمن على عبدِها المطيع المسمى “الإمارات” لكن كيف ستنجح الإمارات من إنجاز المهمة وهي عجزت عن إنجازها خلال 9 سنوات؟!!

الجواب هو: ستقوم أمريكا بترتيب صفوفِ مرتزِقة الإمارات والسعوديّة، وهذا ما تم الاتّفاق عليه خلال لقاء ترامب الأخير، حَيثُ سيتم إزاحةُ مرتزِقة السعوديّة من المحافظات الجنوبية وتسليمها لمرتزِقة الإمارات المطالبين بالانفصال وإقامة دولة الجنوب العربي.

ومن خلال الحملات الإعلامية ستقوم أمريكا بتوفير الدعم السياسي ليتم إنهاءُ الوحدة اليمنية وإقامة دولة في الجنوب التي من خلالها ستتمكّن حكومة النتنياهو عبر الإمارات من بناء قوة عسكرية يمنية مشكلة من المرتزِقة تدار عبر غرفة مشتركة تشرف عليها أمريكا ويكون فيها ممثل عن حكومة النتنياهو والإمارات والسعوديّة.

حيث ترى حكومة النتنياهو أنها ومن خلال دولة الجنوب ستتمكّن من استنزاف قدرات أنصار الله في الشمال بإدخَالها في صراع طويل مع الجنوب، الذي سيكون ضمن تحالف تقوده حكومة النتنياهو.

ومن خلال الدعم السياسي الأمريكي، ستتمكّن حكومةُ النتن من فرض المزيد من العقوبات وشرعنة التدخلات العسكرية عبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن؛ مما قد يتسبب بإضعاف اليمن الشمالي وبالتالي القضاء على التهديد القادم من اليمن، لكن لن تجري الرياح بما تشتهي السفن؟

خلاصة الأمر؛ أحداثُ حضرموت تعتبر أولى مراحل تسليم الجنوب لمرتزِقة الإمارات الداعمة للانفصال وتفتيت اليمن، لكن ما دور مأرب والإخوان الخونة في خطة النتنياهو؟ هذا ما سيتضح خلال الأيّام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الشيخ علي آل خليفة يشيد بمتانة العلاقات السعودية – البحرينية
  • إعلام عبري: المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل
  • عاجل: "الأرصاد" لـ"اليوم": الشرقية على موعد مع أمطار تمتد حتى نهاية الأسبوع القادم
  • الأرصاد والدفاع المدني تحذر من مخاطر البرق القادم من السحب
  • 20 شركة و8 مشروعات.. مصر تشارك في افتتاح الدورة الـ33 من معرض داكار التجاري الدولي «FIDAK»
  • الوفد التجاري لغرفة تجارة وصناعة عُمان يختتم زيارته إلى جمهورية إندونيسيا 
  • استقبال رسمي لقائد القوات الجوية التركي.. والضيف يزور مركز الأمن البحري و"العسكرية التقنية"
  • الأسبوع القادم قرار مهم.. وزير الشباب والرياضة يطمئن جماهير الزمالك
  • السفير التركي يثمن جهود السعودية في دعم العمل الإنساني الدولي
  • حضرموت.. ومخطط حكومة النتنياهو