المعارضة الإسرائيلية تطلب رفع مسألة الكشف عن "رشى" قدمها نتنياهو للقضاء لـ"التشكيك في أهليته"
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
طلب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد برفع مسألة الكشف عن تقديم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رشى لإعلاميين إلى القضاء.
وقالت قناة "I24"الإسرائيلية أن لابيد يحاول التشكيك في أهلية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتولي أعلى منصب في إسرائيل.
تأتي هذه الدعوة بعد أن نقلت قناة "الميادين" عن مصدر أمني أيراني بأن طهران حصلت على معلومات خاصة تكشف عن قائمة الاعلاميين الأجانب الذين يتلقون رشى من مكتب نتنياهو.
وأوضح المصدر "الإيراني" أن "القائمة تشمل إعلاميين أوروبيين وأمريكيين وإسرائيليين وكل المعلومات الخاصة بهم والمبالغ التي استلموها"، لافتا إلى أن "المعلومات تشمل ملفات سرية عن شخصيات سياسية إسرائيلية معارضة لنتنياهو ولا سيما صور شخصية لهم".
وأضاف المصدر: "قائمة المعلومات والصور السرية للشخصيات التي كان يحتفظ بها نتنياهو تضم إيهود باراك ( رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق) وبيني غانتس (وزير الدفاع الإسرائيلي السابق) ويهود أولمرت ( رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق)".
وتابع المصدر: "كل الصور الشخصية والملفات السرية الإسرائيلية موجودة الآن لدى الجهة الأمنية الإيرانية وقد تنشرها في وقت لاحق".
المصدر: "الميادين" + "I24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook يائير لابيد رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تحذير صارم من رئيس أوبن إيه آي للمستخدمين حول مخاطر مشاركة هذه المعلومات
حذْر الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" ومؤسس تطبيق شات جي بي تي، سام ألتمان، مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي، وخاصة أولئك الذين يشاركون معلومات شخصية أو نفسية حساسة عبر هذه المنصات.
وأوضح ألتمان أن هذه المحادثات لا تتمتع بأي حماية قانونية كما هو الحال مع المحامين أو الأطباء أو المعالجين النفسيين، مبرزا أنها في الوقت نفسه: "قد تُستخدم كأدلة قضائية، في حال وقوع نزاعات قانونية أو دعاوى مرفوعة ضد المستخدم".
وتابع بأن الرسائل المحذوفة قد لا تُحذف فعليًا، حيث يمكن للشركة الاحتفاظ بها ضمن إطار بعض الإجراءات القانونية، كما هو الحال في القضية المرفوعة من صحيفة "نيويورك تايمز" ضد "أوبن إيه آي".
أيضا أكّد ألتمان أنّ: "غياب إطار قانوني صارم حتى الآن يجعل من الضروري توخي الحذر عند التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، خاصة أن الكثير من المستخدمين يعتقدون بالخطأ أن بياناتهم آمنة وخاصة".
في ما يلي سبعة أنواع من المعلومات التي يُنصح بعدم مشاركتها مع أدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك بحسب ما نشره موقع Business Insider:
الموقع الجغرافي الدقيق
الإفصاح عن موقعك الحالي بشكل متكرر قد يفتح الباب لتتبعك أو استهدافك. بعض التطبيقات تشارك موقعك مع أطراف ثالثة من أجل أغراض تسويقية أو حتى أمنية، دون علمك أو موافقتك.
معلوماتك الطبية الخاصة
مشاركة تاريخك الطبي قد يؤدي إلى انتهاك خصوصيتك أو استخدامه دون إذن. قد تُباع هذه البيانات لشركات التأمين، أو تُستعمل في قرارات صحية مصيرية دون علمك.
صور أو مقاطع فيديو خاصة
تحميل صورك الشخصية قد يؤدي إلى استخدامها في تدريب النماذج أو حتى في محتوى لم توافق عليه. بعض الأنظمة تحتفظ بهذه الصور داخل قواعد بيانات قابلة للاختراق أو الاستخدام التجاري.
البيانات البنكية والمعلومات المالية
إدخال معلومات بطاقتك الائتمانية أو حسابك البنكي قد يعرضك لخطر الاحتيال المالي. وقد يكون من المستحيل استرداد أموالك في حال استُغلت هذه البيانات من خلال تسريب أو اختراق.
تفاصيل علاقاتك الشخصية والعاطفية
مناقشة مشاكلك العاطفية أو تفاصيل علاقاتك الخاصة مع الذكاء الاصطناعي قد تُستغل لاحقًا في تحليل حالتك النفسية أو بناء ملفات شخصية عنك. هذا النوع من البيانات يجب أن يبقى في إطارك الخاص فقط.
كلمات المرور
لا يجب إدخال كلمات السر أو الرموز الخاصة في أي محادثة، حتى لو بدا الأمر كطلب دعم. تذكر أن الذكاء الاصطناعي لا ينسى، وقد تُخزن هذه المعلومات أو تُستخدم لاحقًا بشكل غير مقصود.
الآراء السياسية أو الدينية المتطرفة
على الرغم من أن التعبير عن الرأي مشروع، إلا أن مشاركة آرائك الحساسة يمكن أن تُربط بهويتك الرقمية لاحقًا، وقد تؤثر على تصنيفك أو تقييمك في بعض البيئات التي تراقب هذه التوجهات.