الإمارات تهنئ المغرب بالفوز باستضافة كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أبوظبي في 5 أكتوبر/ وام/ هنأت دولة الإمارات المملكة المغربية الشقيقة بالفوز باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 بالاشتراك مع كل من مملكة إسبانيا والبرتغال.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن المملكة المغربية الشقيقة قادرة على تقديم نسخة مرموقة من هذه البطولة، نظراً لما تمتلكه من إمكانيات تنظيمية، وقدرات بشرية، وإنجازات رياضية عديدة.
وأشارت الوزارة إلى أن دولة الإمارات على ثقة بأنّ المملكة مع إسبانيا والبرتغال ستقدّم للعالم حدثاً مبهراً، مهنّئة المغرب ملكاً وحكومة وشعباً بالفوز المستحق بهذه البطولة الأهم كرويّاً.
رضا عبدالنور
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
تقرير إسباني: المغرب ثاني أكبر نقطة انطلاق للهجرة السرية نحو إسبانيا
أصدر قسم الأمن القومي الإسباني التابع للحكومة الإسبانية تقريره السنوي لعام 2024، والذي أظهر تسجيل رقم قياسي في أعداد المهاجرين غير النظاميين القادمين بحراً إلى إسبانيا، بلغ 61,372 مهاجراً، بزيادة قدرها 10.3% مقارنة بسنة 2023.
ووفقاً للتقرير، تصدرت موريتانيا قائمة الدول التي انطلقت منها أكبر أعداد المهاجرين، حيث تجاوز عددهم 25 ألف مهاجر، تليها المملكة المغربية التي سجلت أكثر من 13 ألف حالة مغادرة نحو السواحل الإسبانية.
كما سجلت الجزائر 12,038 مغادراً، فيما قدم آلاف آخرون من دول إفريقية جنوب الصحراء مثل السنغال (8,970)، وغامبيا (1,943)، وغينيا-بيساو (250).
وأفاد التقرير أن جزر الكناري كانت الوجهة الأبرز، مستقبلة 46,843 مهاجراً، بنسبة زيادة بلغت 17.4% عن العام السابق، في حين سجلت جزر البليار ارتفاعاً كبيراً بلغ 158.3%.
وبيّن التقرير أن مسار الهجرة عبر المحيط الأطلسي إلى جزر الكناري شهد ارتفاعاً بنسبة 18%، مقابل انخفاض بنسبة 6% في المسار التقليدي عبر البحر الأبيض المتوسط.
ويُعزى هذا التحول، حسب التقرير، إلى تشديد إجراءات المراقبة في كل من ليبيا وتونس، ما دفع المهاجرين إلى تغيير وجهتهم نحو بلدان مثل المغرب وموريتانيا والسنغال، وهو ما أدى إلى تصاعد الضغط على هذه الدول.
وذكر التقرير أن المغرب ضاعف من جهوده لمكافحة الهجرة غير النظامية، حيث تم اعتراض ما يقرب من 80 ألف مهاجر خلال سنة 2024.
وأشار التقرير إلى أن 72% من المهاجرين الذين وصلوا إلى إسبانيا في عام 2024 ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وخاصة منطقة الساحل، هاربين من النزاعات المسلحة والإرهاب والجوع.