حماس تستهجن هجمة أمن السلطة بحق كوادر الجهاد في طولكرم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
رام الله - صفا
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات الهجمة التي نفّذتها أجهزة أمن السلطة بحق كوادر من حركة الجهاد الإسلامي في بلدة علار بطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي تم خلالها اعتقال القيادي في الحركة نظير نصار، والمجاهد محمد نوباني، بعد مداهمة مجموعة من منازل المواطنين وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
واعتبرت حركة حماس في بيان لها تلقت وكالة "صفا" نسخة عنه "هذا السلوك جريمة، وإمعانا في الخروج عن القيم والأعراف الوطنية، واستهتارا بتضحيات أبناء شعبنا الفلسطيني".
وقالت "إننا إذ نستهجن هذا السلوك، الذي تزامن مع اقتحام واسع لجيش الاحتلال الصهيوني لمخيم طولكرم، تصدّى له مقاومونا الأبطال بكل صلابة".
ودعت حماس السلطة وقيادتها إلى التوقُّف عن سياسة صمّ الآذان عن كل النداءات الوطنية الداعية إلى الكفّ عن العبث بالسلم الأهلي، وإنهاء ظواهر الاعتقال السياسي والتضييق على المقاومين كافة.
كما دعت جميع القوى والمؤسسات الحقوقية للتحرّك الفوري لوضع حدّ لهذه الانتهاكات للحالة الوطنية، ولسلوك بعض المتنفّذين في أجهزة أمن السلطة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقالات سياسية المقاومة أمن السلطة الجهاد حماس طولكرم
إقرأ أيضاً:
وقفتان مسلحتان في القناوص والزيدية بالحديدة إعلانًا للنفير العام ودعم غزة
الثورة نت/..
أقيمت اليوم بعزلة المقاعشة بمديرية القناوص، ومنطقة العرش بعزلة الحشابرة في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، وقفتان مسلحتان، تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة وإعلاناً للنفير العام والجهوزية لمواجهة عدو الأمة.
أكد المشاركون في الوقفة بعزلة المقاعشة، بحضور مدير المديرية، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، جاهزيتهم الكاملة لمواجهة التحديات والتصدي للمخططات التي تستهدف اليمن وفلسطين، وتمسكهم بثوابت الثورة ونهج المسيرة القرآنية، وولائهم المطلق لله وللقيادة الثورية والسياسية.
وشددوا على أن صمود الشعب اليمني ليس موقفاً عارضاً، بل عقيدة متجذرة تنبع من وعي حضاري وإيماني متقد.
وفي الوقفة التي أقيمت بمنطقة العرش بعزلة الحشابرة استنكر المشاركون من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بحضور مدير المديرية ومسؤولي التعبئة، الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد المشاركون أن الرد الحقيقي على هذه الجرائم هو الجهاد وخروج الأمة من دائرة الصمت والذل.
وأشاروا إلى أن المعركة مع العدو معركة مصير لا تقبل التراجع أو الحياد، وأن كل صوت حر هو سلاح في وجه الطغيان.
ولفت المشاركون إلى أن الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تعبير صادق عن إرادة شعب مقاوم، مجددين العهد بالمضي خلفه في معركة نصرة غزة مهما كانت التحديات.
وعقب الوقفة نظم مسير شعبي رمزي لخريجي دورات التعبئة، عبر عن الروح الجهادية العالية، والانضباط التعبوي، والاستعداد التام لخوض معركة التحرير الكبرى جنباً إلى جنب مع أحرار فلسطين والأمة.
وجدد المشاركون في الوقفتين العهد بالسير على طريق الجهاد والوفاء للدماء الزكية، مؤكدين أن زمن التخاذل ولى، وأن اليمن سيبقى حصناً منيعا في وجه الاستكبار والهيمنة العالمية.