الداخلية تساعد مواطنين فى مواجهة موجة الطقس السيئ بالإسكندرية ومطروح| شاهد
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قام رجال الشرطة بمساعدة المواطنين فى مواجهة موجة الطقس السيئ التى شهدتها بعض المناطق بمحافظتى " مطروح - الإسكندرية " ، وذلك من خلال التواجد الأمنى بكافة الشوارع والميادين لتسيير حركة المرور وتقديم يد العون والمساعدة للمواطنين .. وسط تواجد مكثف للقيادات الأمنية لمتابعة تنفيذ خطط التعامل مع مياه الأمطار.
قامت أجهزة وزارة الداخلية بنشر كافة التجهيزات اللوجستية اللازمة وأبرزها: سيارات الإغاثة والدفع الرباعى والأوناش المرورية لرفع أى معوقات مرورية ومساعدة المواطنين من قائدى السيارات على الطرق ..كما قامت قوات الحماية المدنية بالمساهمة فى إزالة تجمعات المياه.
وقد تم رفع درجة الإستعداد والتنسيق مع الجهات المعنية وتجهيز كافة المعدات والأطقم والقوات اللازمة للمساهمة فى الحد من آثار موجة الأمطار.
وكان للتواجد الفعال لرجال الشرطة بالغ الأثر فى الحد من تداعيات الأمطار ومساعدة المواطنين.. الأمر الذى لاقى إستحسانهم وتقديرهم لجهود أجهزة وزارة الداخلية المتواصلة فى سبيل تأمين حياتهم اليومية.
وذلك إنطلاقاً من الدور المجتمعى لوزارة الداخلية والهادف نحو تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة للمواطنين ولاسيما فى المواقف الطارئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية الاسكندرية الحماية المدنية الشوارع والميادين الطقس السيئ
إقرأ أيضاً:
تشريح جثة مدون كيني يفضح الشرطة ويشعل موجة غضب شعبية
كشفت نتائج تشريح جثة الناشط والمؤثر الكيني ألبرت أوجوانغ، الذي توفي في أثناء احتجازه لدى الشرطة، عن تعرضه لاعتداء عنيف أدى إلى وفاته، في تناقض صارخ مع الرواية الرسمية التي زعمت أنه توفي نتيجة إصابة ذاتية. وهو ما أثار موجة من الغضب الشعبي والسياسي، ودفع السلطات إلى التحرك العاجل.
وكان ألبرت أوجوانغ، المعلم والمدوّن المعروف بمواقفه النقدية تجاه الفساد والسلطة، قد اعتُقل في ظروف غامضة بعد نشره سلسلة منشورات تنتقد أداء بعض القيادات الأمنية.
نتائج صادمة من الطب الشرعيوأوضح تقرير الطبيب الشرعي أن أوجوانغ (31 عامًا) تعرض لضغط على الرقبة وإصابات في الأنسجة الرخوة، مما يشير إلى تعرضه للتعذيب.
وأكد التقرير أن الوفاة لم تكن طبيعية، بل نتيجة عنف خارجي مباشر.
وصرح رئيس نقابة المحامين في كينيا بأن "ما تعرض له أوجوانغ هو إعدام خارج نطاق القانون"، مطالبًا بتحقيق شفاف ومحاسبة المسؤولين.
من جانبه، اتهم والد ألبرت الشرطة بالكذب والتستر، مؤكدًا أن ابنه لم يكن يعاني أي مشاكل صحية أو نفسية. وطالب بتدخل مباشر من الرئيس وليام روتو لضمان العدالة.
في استجابة سريعة، أمر النائب العام رينسون إيغونغا هيئة الرقابة المستقلة على الشرطة بإجراء تحقيق شامل خلال 7 أيام. كما تم تعليق مهام قائد مركز شرطة نيروبي المركزي وعدد من الضباط المتورطين في القضية.
إعلانوقد أثارت وفاة أوجوانغ موجة غضب واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تصدر وسم "العدالة لألبرت" قائمة الوسوم الأعلى تفاعلا في كينيا. وخرجت مظاهرات في نيروبي ومومباسا تطالب بمحاسبة المتورطين.
سياسيًا، أمر رئيس البرلمان موسى ويتانغولا لجنة الأمن الداخلي بتقديم تقرير أولي عن القضية في جلسة خاصة غدا الخميس.
كما دعا رئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا إلى "تحقيق مستقل ومحايد"، مؤكدًا أن "العدالة لأوجوانغ هي عدالة لكل الكينيين".