أعلنت شركة "أدنوك" النفطية الإماراتية ترسية عقدين لمشروع ضخم لتطوير حقلي غاز، قبل أسابيع من استضافة البلاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ "كوب28".

إقرأ المزيد انطلاق فعاليات ملتقى الطاقة في أبو ظبي

وقالت الشركة العملاقة المملوكة للحكومة الإماراتية، في بيان إنها اتخذت "قرار الاستثمار النهائي وترسية عقود لمشروع تطوير حقلَي "الحيل" و"غشا البحري" متعهدة بأن يكون "الأول عالميا الذي يهدف للعمل بصافي انبعاثات صفرية".

وتبلغ الكلفة الإجمالية للعقدين اللذين تم توقيعهما في اليوم الأخير من مؤتمر "أديباك" السنوي للطاقة في أبوظبي 16,94 مليار دولار.

وبموجبهما، كُلّفت شركة الانشاءات البترولية الوطنية وشركة "سايبم" Saipem الإيطالية تنفيذ حزمة الأعمال البحرية من هندسة وتشييد للمرافق على الجزر الاصطناعية وخطوط الأنابيب تحت سطح البحر.

أما بالنسبة للأعمال البرية، فستتولاها شركة "تكنيمونت" Tecnimont الإيطالية، بما في ذلك مرافق لالتقاط ثاني أكسيد الكربون والكبريت.

وأوضح البيان أن المشروع يشمل "التقنيات المبتكرة لخفض الانبعاثات" التي ستسمح بالتقاط 1,5 مليون طن سنويا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بالتزامن مع إنتاج هيدروجين منخفض الكربون. كما "سيستفيد المشروع من الكهرباء النظيفة من شبكة مصادر الطاقة المتجددة والنووية في الدولة".

وأوضح البيان أن حقلي "غشا" و"الحيل" يعدان جزءا من امتياز "غشا"، الذي من المقرر أن ينتج أكثر من 1,5 مليار قدم مكعبة قياسية يوميا من الغاز بحلول نهاية 2030، مشيرا إلى أن ذلك "سيساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز لدولة الإمارات، وتعزيز خطط أدنوك لتطوير أعمالها في مجال الغاز وتوسيع صادراتها من الغاز الطبيعي المسال".

وتدير أدنوك 95% من إجمالي احتياطيات الإمارات من الغاز الطبيعي، التي تعد سابع أكبر احتياطات في العالم.

وفي دراسة نشرت في سبتمبر، يشير خبراء مجموعة "كلايمت أكشن تراكر" Climate Action Tracker إلى اعتماد الإمارات على الغاز في إنتاجها للكهرباء، معربين عن قلقهم من رهان الدولة المضيفة لكوب28 على تقنيات التقاط الكربون.

وتعتبر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة أن هذه التقنيات باتت ضرورية لمكافحة تغيّر المناخ. إلا أنّ منتقديها يعربون عن قلقهم من استخدامها كذريعة لمواصلة إنتاج الوقود الأحفوري وانبعاثات غازات الدفيئة، بدلا من تسريع الانتقال إلى الطاقات النظيفة.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي الغاز الطبيعي المسال من الغاز

إقرأ أيضاً:

لقاء الفرصة الأخيرة قبيل مشاركة الولايات في الحرب

نقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن أربعة مصادر مطلعة قولها، إن البيت الأبيض يبحث مع طهران إمكانية عقد لقاء هذا الأسبوع بين ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني.

وأضافت المصادر، أن الهدف من لقاء ويتكوف وعراقجي بحث مبادرة للتوصل لاتفاق نووي وإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، مبينة أن إدارة ترامب ناقشت اقتراح الاجتماع مع إيران يوم الاثنين.

كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أن الرئيس دونالد ترامب طلب من كل من نائبه ومبعوثه للشرق الأوسط عرض لقاء الإيرانيين هذا الأسبوع.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن على الجميع إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورا.

وأضاف، أنه كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبت منهم توقيعه، مبينا "قلت مرارا وتكرارا إن إيران لا يمكنها الحصول على سلاح نووي".

وفي وقت سابق قال ترامب للصحفيين في قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بكندا، الاثنين، إنه يعتقد أن إيران تريد تهدئة نزاعها المتصاعد مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إيران "لا تربح هذه الحرب".

وردا على سؤال عما إذا كان قد رأى أي إشارات أو رسائل من وسطاء تفيد برغبة إيران في تهدئة الصراع. قال "يريدون التفاوض، لكن كان ينبغي عليهم فعل ذلك من قبل. كان لدي 60 يوما، وكان لديهم 60 يوما، وفي اليوم الحادي والستين، قلت: (ليس لدينا اتفاق)".

وأضاف "عليهم إبرام اتفاق، وهذا مؤلم لكلا الطرفين، لكنني أقول إن إيران لا تكسب هذه الحرب، ويجب عليهم التفاوض، يجب عليهم التفاوض على الفور، قبل فوات الأوان".



وتأتي هذه التصريحات بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيران "تشير بإلحاح إلى أنها تسعى إلى إنهاء الأعمال العدائية واستئناف المحادثات حول برامجها النووية، وتبعث رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب"، حسبما نقل تقرير الصحيفة عن مسؤولين من الشرق الأوسط وأوروبا.

وقد أصدر ترامب مهلة نهائية لمدة شهرين هذا الربيع لإيران للتوصل إلى اتفاق نووي أو مواجهة عواقب. وفي يوم الجمعة- في اليوم 61- شنت إسرائيل ضربات غير مسبوقة على إيران، مستهدفة برنامجها النووي وقادتها العسكريين، ودخل الصراع الآن يومه الرابع، حيث يتبادل الجانبان الهجمات.

وامتنع الرئيس الأمريكي عن الإفصاح عما إذا كان هناك ما قد يدفع الولايات المتحدة إلى التدخل العسكري في الصراع، وقال للصحفيين، الاثنين: "لا أريد التحدث عن ذلك".

وتابع: "لطالما دعمنا إسرائيل. لقد دعمناها بقوة لفترة طويلة، وإسرائيل تبلي بلاء حسنا في الوقت الراهن".

مقالات مشابهة

  • لقاء الفرصة الأخيرة قبيل مشاركة الولايات في الحرب
  • رئيس مياه القاهرة: تنفيذ مشروع لتطوير أنظمة التهوية بكافة مواقع الشركة
  • يد العراق تشارك في بطولتين بالسعودية والبحرين قبيل نهاية العام
  • خطط وبرامج لتطوير الاقتصاد والسياحة والبنية الأساسية في جنوب الباطنة
  • نبض النيل يولد الكهرباء.. مصر تضيف 300 ميجاوات من السد العالي للطاقة النظيفة
  • علماء من يبتكرون بطاريات “تتنفس” ثاني أكسيد الكربون… ثورة في عالم الطاقة النظيفة!
  • علماء يبتكرون بطاريات تتنفس ثاني أكسيد الكربون
  • إسرائيل تغلق حقلي لفياثان وكاريش البحريين خشية الصواريخ الإيرانية
  • الخارجية الإماراتية تنبه إلى التواصل مع شركات الطيران لمتابعة مستجدات الرحلات
  • الغاز والرواتب يعكران صفو العلاقة بين بغداد واربيل قبيل الانتخابات