«أنا بحبك أووي».. قصة رسالة تلقاها الدكتور هاني الناظر من الطفلة «حور»
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
«بسم الله الرحمن الرحيم.. أنا بحبك يا دكتور هاني الناظر، شكرًا إنك عالجتني، أنت جميل أووووي».. كان هذا جزءًا من رسالة حب وشكر تلقاها الدكتور هاني الناظر، طبيب الأمراض الجلدية الشهير، والأستاذ بقسم الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث، من طفلة سبق له علاجها، ما كان سببا في شعوره بفرحة شديدة، دفعته لنشر الرسالة عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك».
في شهر يونيو الماضي، تلقى الدكتور هاني الناظر، طبيب الأمراض الجلدية الشهير، رسالة مكتوبة بخط اليد، على ورقة بيضاء، من طفلة سبق له علاجها، ورغم بساطة كلماتها، إلا أنها حملت أقوى وأجمل كلمات التقدير والحب والشكر؛ إذ كتبت الطفلة: «بسم الله الرحمن الرحيم.. أنا بحبك يا دكتور هاني الناظر، شكرًا إنك عالجتني، أنت جميل أووووي، أنا بحبك أوووووي ونفسي أشوفك كل يوم، وتيجي عندنا الفيوم.. أنا بحبك يا دكتور هاني.. أنا نفسي اطلع دكتورة زي حضرتك».
واستقبل «الناظر» رسالة الطفلة كما لو كانت أعظم شهادات التقدير التي حصل عليها خلال مسيرته الطبية والعلمية؛ ونشر صورة الرسالة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، معلقًا: «أنا حصلت على مدى عمرى على العديد من الشهادات والرسائل منها العلمي ومنها التقدير ومنها المجاملة ومنها الشكر.. لكن هذه الرسالة البريئة النابعة من قلب طفلة صغيرة في عمر الزهور لها طعم وقيمة لا تقارن بأي شهادة.. شكرًا ياحور ربنا يبارك فيكي وفي والدك ووالدتك».
وعُرف الدكتور هاني الناظر طبيب الأمراض الجلدية الشهير، والأستاذ بقسم الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث، بحرصه على تقديم المساعدات والاستشارات الطبية المجانية عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، التي تحولت لعيادة مجانية متاحة لتقديم الاستشارات الطبية المختلفة، لا سيما تلك التي تتعلق بالأمراض الجلدية.
إصابة الدكتور هاني الناظر بورم سرطاني خبيثوتعرَّض «الناظر» قبل عدة أيام، لوعكة صحية شديدة، على إثر إصابته بـ ورم سرطاني خبيث، كما أوضح نجله الدكتور محمد الناظر، طبيب الأمراض الجلدية، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والذي أوضح أنه تم سحب عينه من والده لتحديد نوع السرطان.
وكتب نجل هاني الناظر عبر «فيسبوك»: «كان بيعاني من صداع متزايد من حوالي أسبوع، الدكاترة شخصوا إنه ممكن يكون فطر أو بكتيريا، وبعد عمل عملية وأخذ عينة من المكان، تبيَّن وجود خلايا سرطانية خبيثة منتشرة.. وحاليًا بنعمل تحاليل وأشعة لمعرفة نوعها ومدى انتشارها لتحديد خطة العلاج الأنسب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور هاني الناظر هاني الناظر مرض الدكتور هاني الناظر الدکتور هانی الناظر عبر صفحته
إقرأ أيضاً:
هاني حليم: انتخابات الشيوخ ركيزة أساسية لدعم المسار الديمقراطي
أكد الدكتور هاني حليم، القيادي بحزب حماة الوطن، أن انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025 تمثل استحقاقًا دستوريًا و وركيزة أساسية في دعم المسار الديمقراطي وتعد واحدة من المحطات الفاصلة في مسيرة بناء الدولة الحديثة، باعتبارها خطوة أساسية تعكس حرص القيادة السياسية على ترسيخ مفاهيم المشاركة الشعبية فى صنع القرار وتوسيع قاعدة التمثيل السياسي.
وأشار حليم في بيان له اليوم، إلى أن مجلس الشيوخ يساهم بدور حيوي في دعم العملية التشريعية من خلال تقديم رؤى متخصصة حول مشروعات القوانين والسياسات العامة، مما يساعد على تحقيق التوازن داخل النظام النيابي ويُعزز من كفاءة صنع القرار الوطني، بجانب أنه يُعد من المؤسسات التشريعية المهمة التي تساهم في إرساء قواعد النقاش الموضوعي والتشريعي ويقدم الرأي والمشورة في الموضوعات المصيرية التي تمس الوطن والمواطن.
وأوضح القيادي بحزب حماة الوطن ، أن أهمية المرحلة الحالية تستدعي من جميع المواطنين الوعي بحجم الدور الذي يمكن أن يلعبوه من خلال المشاركة الجادة في الانتخابات، مشيرًا إلى أن النزول إلى صناديق الاقتراع هو تعبير صادق عن الإيمان بالدولة واستمرار الاستقرار.
وناشد حليم ، جميع المواطنين إلى ممارسة حقهم الدستوري والمشاركة الإيجابية في هذه الانتخابات، باعتبارها مسؤولية وطنية تُعبر عن حرص أبناء الشعب المصري على دعم مسيرة الاستقرار والتنمية، وتعكس وعيهم بأهمية المؤسسات النيابية في بناء دولة القانون والمؤسسات.
ودعا حليم، أبناء الشعب المصري إلى ضرورة التفاعل الإيجابي مع هذا الاستحقاق الوطني، والحرص على اختيار من يمثّلهم عن قناعة ووعي، مشددًا على أن الصوت الانتخابي أمانة ومسؤولية لا تقل أهمية عن أي واجب وطني.
وأوضح حليم ، أن المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ ليست فقط تعبيرًا عن الانتماء، بل هي أيضًا رسالة قوية على وحدة الصف ودعم الدولة المصرية في مواجهة التحديات، واستكمالًا لمشروع وطني يرتكز على الديمقراطية وسيادة القانون.
واختتم هاني حليم، بيانه بالتأكيد على أن الدولة المصرية تراهن على وعي أبنائها، وأن المشاركة في انتخابات الشيوخ تمثل ترجمة فعلية لهذا الوعي، ورسالة واضحة بأن الشعب شريك أصيل في رسم السياسات واتخاذ القرار نحو مستقبل أكثر استقرارا وتقدمًا.