أكدت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب رفضها التام للتدخل في الشئون المصرية الداخلية.

وقال النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن التقرير الصادر عن البرلمان الأوروبي عن الأوضاع في مصر، هو تدخل سافر وغير مقبول في الشؤون الداخلية للدولة المصرية، معربا عن رفضه التام لكل ما ورد في التقرير المشبوه للبرلمان الأوروبي عن مصر.

وقال البنا، في بيان له منذ قليل، إن "ما تضمنه تقرير البرلمان الأوروبي عبارة عن كلام مرسل ومسيس، وتقرير مشبوه للتحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها".

نرفض الاستقواء بالخارج

وأكد البنا رفضه أي محاولات للاستقواء بالخارج، فمصر دولة مستقلة ذات سيادة وتحرص على تطبيق الدستور والقانون، وأحكام القضاء المصري نزيهة ومحايدة، والدولة تضمن استقلال القضاء ونزاهة أحكامه ولا توجد أي سلطة أو جهة تملك التدخل أحكام القضاء التي تتم بناء على نصوص الدستور والقانون والأدلة والأسانيد.

وشدد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على رفض أي محاولات للاستقواء بالخارج، ورفض محاولات المنظمات المشبوهة والجماعة الإرهابية وقوى الشر للتشكيك في نزاهة وسلامة الانتخابات الرئاسية المصرية، مشيراً إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات تدير العملية الانتخابية بنزاهة واستقلال وعدالة، وتوفر كل الضمانات لشفافية ونزاهة وسلامة العملية الانتخابية من توفير إشراف قضائي كامل على الانتخابات، بالإضافة إلى المتابعة والرقابة على الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدني المصرية والأجنبية، ومتابعة الانتخابات وتغطيتها إعلاميا من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، لافتاً إلى أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية.

وقال البنا، إن البرلمان الأوروبي وغيره من المنظمات الدولية يتجاهلون الانتهاكات والتجاوزات التي تحدث في دول أوروبية وعربية ضد حقوق الإنسان، ولا يتم إدانتها ولو بكلمة، ثم فجأة يستيقظ ضميرهم ويروجون لأخبار ومعلومات كاذبة ومسيسة ويزعمون وجود تجاوزات في مصر دون أي دليل أو سند سوى معلومات وبيانات كاذبة وشائعات يروجها أعداء الوطن وأهل الشر، مشدداً على رفض أي محاولات للتدخل في شؤون مصر وأحكام القضاء المصري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر البرلمان الأوروبي الانتخابات الرئاسية 2024 الاستقواء بالخارج إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 حقوق الإنسان بالنواب البرلمان الأوروبی حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

انتخاب عبد الوهاب رفيقي عضواً في لجنة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي

تم انتخاب الباحث المغربي عبد الوهاب رفيقي عضواً في اللجنة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي (OCI)، وذلك خلال الانتخابات التي جرت على هامش الدورة الحادية والخمسين لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، والمنعقدة حالياً بمدينة إسطنبول التركية.

ويشغل رفيقي حالياً منصب مستشار لدى وزير العدل، ويرأس مركز « وعي » للدراسات والوساطة والتفكير، كما يرأس اللجنة العلمية للمنظمة الدولية « CISEG » التي تتخذ من برشلونة مقراً لها، ويعد أيضاً عضواً في شبكة الخبراء الإقليميين التابعة لمعهد « برغهوف » الألماني.

ولد رفيقي سنة 1974 بالدار البيضاء، وتخرج من كلية الشريعة بالمدينة المنورة، وحصل على ماستر في الفلسفة من كلية الآداب بفاس، ويحضّر حالياً أطروحة دكتوراه في علم الاجتماع.
وسبق ان كان رفيقي أحد رموز التيار السلفي بداية الألفية، وأدين بـ30 سنة سجناً، قضى منها تسع سنوات سجنا قبل أن يُفرج عنه بعفو ملكي. ومنذ ذلك الحين، أصبح من الأصوات المدافعة عن حقوق الإنسان والتسامح.

 

 

كلمات دلالية عبد الوهاب رفيقي

مقالات مشابهة

  • منتدى في مراكش يناقش مدى احترام المقاولة لحقوق الإنسان
  • القومي لحقوق الإنسان يزور مكتبة الإسكندرية.. اعرف ماذا فعل هناك؟
  • قومي حقوق الإنسان يناقش نشر الثقافة الحقوقية
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو إلى إجراء تحقيقات فورية في استهداف الفلسطينيين في غزة
  • القومي لحقوق الإنسان يستعرض مع لجان النواب تعديلات قانون إنشاء المجلس
  • استقالة القضاة زلزال دستوري يهدد مصير الانتخابات العراقية
  • قومي حقوق الإنسان يطلق برنامجًا تدريبيًا حول مبادئ الرصد والتوثيق
  • برنامج تدريبي يجمع القومي لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي.. هذه أهم أهدافه
  • انتخاب عبد الوهاب رفيقي عضواً في لجنة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي
  • برلماني :تدخل أمريكا ضد إيران لصالح إسرائيل خرقًا سافرًا لميثاق الأمم المتحدة