جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تحتفل باليوم العالمي للمعلم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا باليوم العالمي للمعلم، ونظمت بهذه المناسبة فعالية مميزة تضمنت عروضا تقديمية ومحادثات تفاعلية، ركزت على مواضيع مهمة مثل النقص العالمي الحالي في عدد المعلمين، ووجهات نظر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"بهذا الخصوص، بالإضافة إلى تناول موضوع التعليم والتدريب التقني والمهني في عصر الاضطراب، وذلك بمشاركة عدد من الجهات المعنية بالدولة.
واعتبرت الجامعة هذه الفعالية فرصة لها لرفع الوعي بالقضايا العالمية الرئيسية التي تؤثر على التعليم، ولإظهار الامتنان لأعضاء هيئة التدريس الذين يتميزون بالقدرة على التكيف مع التطورات والإبداع في هذا الإطار.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: إن الجامعة تعتز بأن معلميها يواكبون التقنيات المتطورة، ما يضمن حصول الطلاب على بيئة تعليمية مبتكرة، مشيرا إلى أن برنامج هذا اليوم شكل منصة لمناقشة التحديات التعليمية، وأيضا منبرا لدعم أعضاء هيئة التدريس وتقدير موهبتهم.
وبين البروفيسور مايكل فيليبس، مدير إدارة البحوث التطبيقية والابتكار والتنمية الاقتصادية في الجامعة، أن العالم يشهد الآن، أكثر من أي وقت مضى، تحديات متنوعة في مجال التعليم، موضحا أن الحاجة ليست فقط إلى المزيد من المعلمين فحسب، بل إنه يواجه تغيرا تكنولوجيا مستمرا، وغالبا ما يعيد تحديد النهج الشامل للتعليم، وأن هذا التغيير يبرز بشكل واضح في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني.
كما ألقت الشيخة عائشة مبارك آل ثاني، رئيس قسم اليونسكو في اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، محاضرة حول النقص العالمي في عدد المعلمين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا اليوم العالمي للمعلم
إقرأ أيضاً:
دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
وتأتي هذه التطورات في ظل المساعي الجارية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، والتي بدأت بقمة جدة في مايو/أيار 2023 التي استضافتها المملكة العربية السعودية، حيث تم تشكيل لجنة عربية برئاسة السعودية لمناقشة إصلاحات شاملة للجامعة.
وبحلول مارس/آذار 2024، اجتمعت اللجنة في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، في خطوة تهدف لتعزيز دور المنظمة العربية في المشهد الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفةlist 2 of 2منصب "نائب الرئيس" على طاولة المجلس المركزي الفلسطينيend of listوسط هذه التطورات، يبرز ملف منصب الأمين العام للجامعة كأحد القضايا الحساسة التي تثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة مع اقتراب انتهاء ولاية الأمين العام الحالي.
ومنذ تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، تولى منصب الأمين العام 8 دبلوماسيين مصريين، وهو ما يعكس عرفا دبلوماسيا جرت عليه العادة دون وجود نص قانوني ملزم بذلك، مما يفتح المجال للنقاش حول ضرورة التغيير.
والأمين العام الحالي أحمد أبو الغيط، الذي يشغل المنصب منذ 2016، من المتوقع أن تنتهي ولايته في عام 2026، لكن الحديث عن الدور المستقبلي لهذا المنصب يعود بقوة مع اقتراب موعد انتهاء ولايته.
آراء متباينةوعلى خلفية هذا النقاش، برزت تدوينات على منصة إكس تفاعلت مع دعوات تغيير آلية اختيار الأمين العام، رصد برنامج شبكات (2025/6/8) جانبا منها، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا التوجه.
إعلانوكتب محمد: "الجامعة لا يجوز أن تكون حكرا على أي دولة مهما كان حجمها. الإمارات كانت دوما في طليعة الدعم السياسي والمالي للمؤسسات العربية، ومن حقها أن تتقدم لتولي مواقع قيادية فيها".
في المقابل، دافع خالد عن الوضع الحالي قائلا: "مصر لم تستولِ على المنصب كما يدعي البعض، بل حافظت عليه لأنه كان دوما جزءا من التوازنات العربية. المنصب في القاهرة لأنه وُلد فيها، وخرج من رحم مؤسساتها، والجامعة لا تزال بحاجة إلى الثقل المصري".
وأيد عبد العزيز فكرة التغيير بالقول: "جامعة الدول العربية بحاجة إلى تجديد دماء حقيقي، يشمل آلية اختيار أمينها العام. السعودية اليوم تمتلك شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة، وخبرة دبلوماسية تخولها لأداء هذا الدور بفاعلية".
وطرح أحمد رؤية مختلفة حول معايير الاختيار بقوله: "الفكرة العاقلة الوحيدة حاليا والتي لا يختلف عليها اثنان، أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون مقرها دولة قوية سياسيا واقتصاديا على مستوى المنطقة، أينما وجدتم هذه الدولة ورأيتموها مناسبة فأنا أتفق معكم".
بينما عبر بهجت عن تشاؤمه من دور الجامعة العربية بشكل عام قائلا: "الجامعة لم يعد لها صوت وقوة.. ولا يجب أن يزعجكم أي تغيير فيها علشان ببساطة بالعربي كده هي ملهاش أي لازمة".
وتبقى التطورات المقبلة في ملف إصلاح جامعة الدول العربية محل ترقب واهتمام، خاصة مع استمرار النقاشات حول ضرورة تحديث بنية المنظمة وآليات عملها لتواكب متطلبات المرحلة الراهنة والتحديات المستقبلية التي تواجه المنطقة العربية.
8/6/2025