الطلبة وأبناء الجالية السورية في كوبا يدينون الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية في حمص
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
هافانا-سانا
أدان الطلبة وأبناء الجالية السورية في كوبا بأشد العبارات الجريمة النكراء للتنظيمات الإرهابية باستهدافها حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص باستخدام الطائرات المسيرة.
وطالب الطلبة الدارسون في الجامعات الكوبية وأبناء الجالية السورية في كوبا في بيان لهم استلمت سانا نسخة منه الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذا العمل الإرهابي الجبان ومساءلة الدول الراعية للإرهاب عن جرائمها بحق الشعب السوري.
وجدد الطلبة وأبناء الجالية وقوفهم خلف شعبهم الصامد وجيشهم الباسل وقيادتهم الحكيمة في التصدي بشجاعة وحزم لنهج العدوان والإرهاب، مؤكدين ثقتهم وإيمانهم الكامل بخروج سورية منتصرة في حربها على الإرهاب.
وتقدم الطلبة وأبناء الجالية السورية في كوبا من أُسر الشهداء بالتعازي الحارة، متمنين الشفاء العاجل للجرحى، مشددين على أنهم يقفون بكل إجلال وتقدر أمام دماء شهداء سورية الذكية، ومؤكدين أن هذه الدماء كانت وستبقى منارة النصر والمرشد والدليل في استمرار صمودهم وتقديم أغلى ما يملكون للحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال سورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجالية تقاطع “أرماس” وتطالب بالكشف الحقيقة وراء اختفاء مروان
زنقة 20 | متابعة
أطلقت فعاليات من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خصوصاً المنحدرة من منطقة الريف، حملة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تدعو إلى مقاطعة شركة النقل البحري الإسبانية “أرماس”، على خلفية الاختفاء الغامض للشاب مروان المقدم أثناء سفره على متن إحدى بواخر الشركة.
وتحول وسم (#كلنا_مروان_المقدم) إلى شعار تعبوي للحملة، التي تناشد أفراد الجالية المغربية بإلغاء رحلاتهم على متن بواخر “أرماس”، ولو تم حجزها مسبقاً، وذلك “احتراماً لحق الضحية في كشف الحقيقة”، كما جاء في عدد من المنشورات.
ويقول نشطاء الحملة إن “الصمت في هذه القضية لم يعد مقبولاً”، مطالبين الشركة المعنية والسلطات الإسبانية والمغربية بـ”تحمل مسؤولياتها” في توضيح ملابسات الاختفاء، والكشف عن نتائج التحقيق، وتمكين عائلة مروان من معرفة مصير ابنها.
وقد عبّر عدد من أفراد الجالية عن تضامنهم مع عائلة الشاب المختفي، معتبرين أن استمرار التعامل مع الشركة المعنية بمثابة “تطبيع مع الإهمال وغياب الشفافية في ظروف السفر والسلامة البحرية”.
ويُذكر أن الشاب مروان المقدم قد اختفى في ظروف لا تزال غامضة أثناء رحلة بحرية بين المغرب وإسبانيا، ما خلّف موجة من الغضب والأسى في صفوف الجالية المغربية، وفتح باب التساؤلات بشأن معايير السلامة والإجراءات المتبعة في مثل هذه الرحلات.