السبب سيذهلك.. إبرة تظل في دماغ امرأة روسية 80 عاما
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
في واقعة صادمة من نوعها، عثر مجموعة من الأطباء على إبرة موجودة منذ 80 عاما داخل دماغ امرأة عجوز في أقصى الشرق الروسي.
أظهر فحص التصوير المقطعي الذي أجراه الأطباء إبرة بطول 3 سنتيمترات في دماغ العجوز الروسية خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال الأطباء إن السبب وراء وجود الإبرة طوال هذه السنوات في دماغ المرأة يعود إلى محاولة والدها إنهاء حياتها خلال طفولتها.
وأوضحت إدارة الصحة المحلية في منطقة سخالين الروسية النائية أن مثل هذه الحالات كانت شائعة خلال سنوات المجاعة حيث كان نقص الغذاء سائدا في جميع أنحاء الاتحاد السوفياتي خلال الحرب متسببا في أن يعيش الكثير من السكان في فقر مدقع.
وتابعت الإدارة الروسية أن والد الطفلة قرر على الأرجح التخلص من طفلتهما خلال الحرب العالمية الثانية لأن الإبرة موجودة منذ ولادتها، منبهة: “هذه الطريقة كثيرا ما تُستخدم لإخفاء أدلة الجريمة”.
ونبهت إدارة الصحة المحلية الروسية: “اخترقت الإبرة الفص الجداري الأيسر للطفلة حينها، لكن لم يكن لها التأثير المقصود حيث نجت وعاشت بشكل عادي”.
وأشارت إلى أن المريضة لم تشكُ قط أن الصداع بسبب الإصابة، كما لم تكن تواجه أي خطر، مؤكدة: "حالتي تحت مراقبة الطبيب المعالج".
ولن يحاول الأطباء إزالة الإبرة خشية أن يفاقم ذلك حالة المرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبرة امرأة عجوز التصوير المقطعي الاتحاد السوفياتي روسية دماغ امرأة فی دماغ
إقرأ أيضاً:
غزة.. تشوهات نادرة لأطفال وُلدوا خلال العدوان “الإسرائيلي”
#سواليف
يشهد قطاع #غزة ارتفاعًا لافتًا في عدد #الأطفال المولودين بتشوهات نادرة منذ الولادة خلال #عدوان_الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، في ظل #انهيار #المنظومة_الطبية و #نقص_الغذاء والدواء نتيجة #الحصار المستمر منذ عامين.
ويواجه الأهالي والأطباء صعوبات كبيرة في توفير الرعاية الصحية اللازمة لهؤلاء المواليد.
وتروي إحدى الأمهات معاناتها مع طفلها الذي وُلد بوزن لا يتجاوز 900 غرام وبنقص حاد في الأكسجين، مما تسبب له في ضمور وارتخاء في الأعصاب وتأخر في النمو وتشنجات.
مقالات ذات صلة حسان يوجِّه بإجراء توسعة وصيانة لمدرسة إربد الثانوية الشاملة للبنين 2025/12/07وتقول: “من عمر 4 أشهر حتى 6 أشهر وأنا ملازمة له في المستشفيات… حالته صعبة للغاية”، مشيرة إلى استحالة توفير الرعاية الكافية وسط الأوضاع الراهنة.
ويؤكد الأطباء أن “عدد الحالات ارتفع بشكل كبير مقارنة بما قبل الحرب”، مشيرين إلى أن “غزة كانت أصلًا من أعلى المناطق عالميًا في معدلات التشوهات منذ الولادة، لكن الحرب ضاعفت الأرقام بشكل غير مسبوق”.
ويوضح أحد الأطباء أن “التشوهات تزايدت خصوصًا في القلب والبنية الشكلية والأمراض الإنزيمية الاستقلابية”، لافتًا إلى أن “سوء التغذية، ونقص الأدوية، والتعرض للسموم، والتوتر النفسي لدى الحوامل كلها عوامل تؤثر مباشرة في تكوين الجنين”.
كما تروي أم أخرى معاناة طفلتها التي وُلدت بتشوه كامل في الوجه وشفة أرنبية من الدرجة الثالثة، ما اضطرها للاعتماد على أنبوب تغذية لعدم قدرتها على الرضاعة الطبيعية، وسط ظروف معيشية خانقة وقصف متواصل.
وتشير إلى أن “طفلتها كان من المفترض أن تخضع لعمليات جراحية خلال عامها الأول، لكن المنظومة الصحية منهارة ولا يمكن إجراء أي عملية هنا”.
ويشير الأطباء إلى “الاكتظاظ الشديد في الأقسام المخصصة لهذه الحالات، حيث يضم أحد الأقسام –الذي لا تتجاوز سعته 30 سريرًا– نحو 140 طفلًا، ما يضطر الطواقم الطبية لوضع طفلين في سرير واحد أو على الأرض في الممرات”.
ويؤكد الأطباء أن “الغذاء المناسب والدواء عنصران أساسيان لبقاء هؤلاء الأطفال على قيد الحياة، فيما تتفاقم معاناتهم مع استمرار الحصار وتدهور الأوضاع الإنسانية”.
وتعرض القطاع الصحي لاستهداف مباشر خلال العدوان؛ إذ جرى قصف أو تدمير أو إخراج 38 مستشفى و96 مركزًا للرعاية الصحية و197 سيارة إسعاف من الخدمة، وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ويعبر الأهالي عن قلق بالغ على مستقبل أطفالهم، إذ يبقى كثيرون منهم محرومين من حياة طبيعية في ظل هشاشة المنظومة الصحية وغياب الرعاية الضرورية للأطفال المولودين بتشوهات نادرة منذ الولادة.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.