زيارة تاريخية لشيخ الأزهر الى العراق مطلع العام المقبل
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن بيان صادر عن مشيخة الأزهر، يوم الجمعة، أن شيخ الأزهر أحمد الطيب سيقوم بزيارة "تاريخية" إلى العراق في شهر يناير المقبل، بعد الاتفاق على موعد الزيارة مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وكان السوداني، وجه يوم الاثنين 12 حزيران 2023، الدعوة لشيخ الأزهر أحمد الطيب الدعوة لزيارة العراق، بعد لقاء جمعهما في مقر المشيخة بالقاهرة، وذلك خلال زيارة السوداني الرسمية إلى جمهورية مصر العربية.
ووفقا للبيان أكد شيخ الأزهر لرئيس الوزراء العراقي "سعادته بزيارة العراق، الضارب بجذوره في عبق التاريخ، بلد العروبة وموطن الحضارة والأنبياء، معربا عن تقديره ومحبته للشعب العراقي الشقيق".
من جانبه، أعرب السوداني عن سعادته بهذه الزيارة المرتقبة والمهمة، التي ينتظرها العراقيون على اختلاف انتماءاتهم وفصائلهم لما يحظى به فضيلته من تقدير عربي وإسلامي ودولي كبير، وأن زيارة شيخ الأزهر للعراق ستكون محل اهتمام كبير من كل العراقيين لما تحظى به المؤسسة الإسلامية الأكبر في العالم من أثر في نفوس المسلمين.
وتحظى هذه الزيارة باهتمام كبير من جانب شيخ الأزهر لما لها من أهمية في دعم قضايا الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها وحدة الأمة وتعاضدها وتلاحمها، وقد بدأ الإعداد لها منذ فترة طويلة وتأجلت بسبب جائحة كورونا، وتجددت بعدها دعوة السلطات الرسمية والشعبية بالعراق لشيخ الأزهر لإتمام الزيارة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي احمد الطيب شيخ الازهر محمد شياع السوداني شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.
ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.
وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.
وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.
وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.
وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.
لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.
وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.
في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.
ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.
وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.
ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.