قتيل وعدد من الجرحى في اشتباكات بين فصائل المجلس الانتقالي شرقي اليمن
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال مصدران أمنيان، إن اشتباكات اندلعت في مدينة عتق مركز محافظة شبوة (شرقي اليمن)، بين أعضاء في المجلس الانتقالي الجنوبي مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة عدد آخرين.
وفقاً للمصدرين، فإن الاشتباكات اندلعت في وقت متأخر من مساء الخميس، بين مرافقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي علي أحمد الجبواني وجنود تابعين لنائب قائد القوات المشتركة بالمحافظة أصيل بارشيد قرب جولة الثقافة وسط مدينة عتق إثر خلاف بين القياديين”.
وأوضحت المصادر، “أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد مرافقي القيادي في دفاع شبوة أصيل بارشيد متأثراً بإصابته، فيما أصيب أربعة آخرون اثنان منهم بحالة خطرة”.
يشكو سكان شبوة من حالة الانفلات الأمني الذي وصلت إليه محافظتهم، التي ساهمت في إحياء الثارات القبلية التي كادت أن تختفي في أوساط القبائل.
ويفيد السكان أن المحافظة تعيش أسوأ انفلات أمني، مؤكدين أنها شهدت جملة من الأحداث الكبيرة منذُ تعيين البرلماني عوض بن الوزير العولقي محافظًا للمحافظة خلفًا للمحافظ السابق محمد بن عديو، في ديسمبر من العام 2021.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اشتباكات المجلس الانتقالي اليمن انفلات أمني دفاع شبوة شبوة
إقرأ أيضاً:
مقتل 5 في اشتباكات حدودية بين باكستان وأفغانستان
كابول - رويترز
قال مسؤولون من باكستان وأفغانستان إن البلدين تبادلا إطلاق نار كثيفا في منطقة حدودية في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، ما تسبب في مقتل خمسة أشخاص على الأقل وسط تصاعد التوتر عقب فشل محادثات سلام بين البلدين الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد إن القوات الباكستانية شنت هجمات في منطقة سبين بولداك بولاية قندهار.
وقال نائبه حمد الله فطرت لرويترز إن القصف الذي شنته باكستان أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم عضو في طالبان.
واتهم متحدث باسم رئيس الوزراء الباكستاني القوات الأفغانية "بإطلاق نار غير مبرر" على امتداد منطقة شامان الحدودية.
وقال المتحدث مشرف زيدي في بيان "لا تزال باكستان في حالة تأهب تام وملتزمة بضمان وحدة أراضيها وسلامة مواطنيها".
وجاء تبادل إطلاق النار بعد نحو أسبوع من انتهاء جولة جديدة من محادثات السلام بين الجارتين في جنوب آسيا دون تحقيق تقدم، رغم اتفاق الجانبين على مواصلة وقف إطلاق النار الهش.
وكانت المحادثات التي انعقدت في السعودية في مطلع الأسبوع الماضي أحدث لقاء في سلسلة اجتماعات استضافتها قطر وتركيا والسعودية بهدف تهدئة التوتر في أعقاب الاشتباكات الحدودية الدامية التي وقعت في أكتوبر تشرين الأول.
وتقول إسلام اباد إن مسلحين متمركزين في أفغانستان نفذوا هجمات في باكستان في الآونة الأخيرة شملت تفجيرات انتحارية شارك فيها مواطنون أفغان. وتنفي كابول هذه التهمة، مؤكدة أنها لا تتحمل مسؤولية الأمن داخل باكستان.
وقتل عشرات في اشتباكات أكتوبر تشرين الأول، وهي أسوأ أعمال عنف على الحدود منذ تولي طالبان السلطة في أفغانستان عام 2021.
(إعداد علي خفاجي وشيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء )
View Less