سجل المواجهات المباشرة بين ايمبولي واودينيزي في الدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
سيكون ملعب نادي ايمبولي كارلو كاستيليني مرحبا لمواجهة صاحب الملعب فريق ايمبولي مع منافسة اودينيزي في السابعة والنصف من مساء الجمعة في افتتاح الجولة الثامنة للدوري الإيطالي.
ويدخل ايمبولي واودينيزي المباراة وهما يعانيان كثيرا في بطولة الدوري الإيطالي حيث يحتل ايمبولي المركز التاسع عشر في جدول البطولة برصيد ثلاث نقاط من فوز واحد وستة هزائم بينما لم يحقق اودينيزي حتى الان اي انتصار مكتفيا بتحقيق أربعة تعادلات و ثلاثة هزائم وضعت الفريق في المركز السابع عشر وهو ما يجعل المباراة في منتهى الأهمية للفريقين لمحاولة الخروج من النفق المظلم لسوء النتائج .
التقى ايمبولى مع اودينيزي في ٢٧ مباراة حقق تيمبولي الفوز في ٧ مباريات بينما حقق اودينيزي الفوز في ١٢ مباراة وانتهت ٨ مباريات بالتعادل بين الفريقين وسجل فريق ايمبولي ٢٧ هدف وسجل فريق اودينيزي ٣٦ هدف.
اما عن المباريات التي جمعت الفريقين على ملعب ايمبولي فقد كانت ١٣ مباراة فاز ايمبولي في خمسة لقاءات بينما حقق اودينيزي الفوز أربعة مباريات وحسم التعادل أربعة مباريات أخرى وسجل هجوم ايمبولي ١٥ هدف بينما سجل هجوم اودينيزي ١٣ هدف .
٣ فبراير ٢٠١٦ ايمبولي - اودينيزي :١ / ١
٢٨ أغسطس ٢٠١٦ اودينيزي - ايمبولي : ٢ / ٠
٢٢ يناير ٢٠١٧ ايمبولي - اودينيزي : ١ / ٠
١١ نوفمبر ٢٠١٨ ايمبولي - اودينيزي : ٢ / ١
٧ ابريل ٢٠١٩ اودينيزي - ايمبولي : ٣ / ٢
٧ أغسطس ٢٠٢١ اودينيزي - ايمبولي : ١ / ٠
٦ ديسمبر ٢٠٢١ ايمبولي - اودينيزي : ٣ / ١
١٦ ابريل ٢٠٢١ اودينيزي - ايمبولي : ٤ / ١
٤ يناير ٢٠٢٣ اودينيزي - ايمبولي : ١ / ١
١١مارس ٢٠٢٣ ايمبولي - اودينيزي : ٠ / ١
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أودينيزي الإيطالي الدورى الايطالى إنطلاق الجولة الثامنة
إقرأ أيضاً:
الفنيش: الحكومة تستهدف بعض الفصائل الخارجة عن سيطرتها بينما تُبقي تحالفاتها مع مجموعات أخرى
الفنيش: الفوضى الأمنية في ليبيا أعمق من أن تُحل بلجان مؤقتة.. والحل يبدأ بمسار سياسي شامل
ليبيا – قال الباحث السياسي وعضو الأمانة العامة لحزب ليبيا النماء، حسام الفنيش، إن معالجة الواقع الأمني في ليبيا لا يمكن أن تتم عبر آليات بيروقراطية مؤقتة، مؤكدًا أن جذور الفوضى الأمنية والحقوقية أعمق بكثير من صلاحيات أي لجنة أو نوايا حكومية مهما كانت.
المشهد الأمني خاضع لهيمنة جماعات مسلحة
أوضح الفنيش، في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أن الجماعات المسلحة هي التي تهيمن فعليًا على المشهد الأمني في ظل غياب سلطة الدولة المركزية، مشيرًا إلى تقاطع مصالحها أحيانًا مع بعض مؤسسات الدولة، ما يعقّد أي محاولة حقيقية لفرض الأمن أو المحاسبة.
اللجان تعيد التوازنات بدلًا من تفكيك التشكيلات
رأى الفنيش أن تشكيل اللجان لا يُعد بالضرورة خطوة نحو تفكيك الجماعات المسلحة، بل قد يكون وسيلة لإعادة ترتيب التوازنات بين تلك التشكيلات، معتبرًا أن الحكومة تستهدف من خلال هذه الخطوات بعض الفصائل الخارجة عن سيطرتها، بينما تُبقي تحالفاتها مع مجموعات أخرى.
الانتقائية تُعيد إنتاج الانقسام
شدّد على أن هذه المقاربة الانتقائية لا تؤسس لحل دائم، بل تُكرّس منطق الولاءات السياسية وتُعيد إنتاج الانقسام داخل الدولة، محذرًا من أن ذلك سيقود إلى مزيد من التعقيد في المشهد الأمني والسياسي.
غياب رؤية استراتيجية يضعف قدرة الحكومة
لفت الفنيش إلى أن قدرة الحكومة على تفكيك البنية المسلحة تبقى محدودة في ظل ضعف المؤسسات وغياب رؤية استراتيجية شاملة تعيد تعريف وظيفة الأمن والسلاح داخل الدولة، وتُميز بين الميليشيا والتشكيلات النظامية وفق معايير علمية واضحة.
المسار السياسي هو الحل الحقيقي
أكد أن أي إصلاح حقيقي لا يبدأ بتشكيل اللجان، بل بإطلاق مسار سياسي شامل يعالج جذور الأزمة، ويضع حدًا لاستخدام أدوات الدولة لتصفية الخصوم أو إعادة ترتيب المشهد لصالح أطراف بعينها.
عدالة انتقالية ومصالحة وطنية حقيقية
ختم الفنيش بالقول إن إنهاء الفوضى الأمنية والانتهاكات الحقوقية يتطلبان عملية سياسية شاملة تنطلق من تفاهم وطني واسع، يعيد بناء المؤسسات على قاعدة المواطنة، ويؤسس لعدالة انتقالية تضمن المحاسبة دون انتقام، وتحقق المصالحة دون إنكار للجرائم، مضيفًا: “دون هذا المسار، ستبقى الخطوات الجزئية مجرد محاولات لتسكين الجرح في حين يستمر النزيف”.