علق الدكتور بهاء أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، على بيان البرلمان الأوروبي قائلا إن حروب الجيل الرابع تتربص بشكل قوي بالوطن العربي، وكان مكتوب لمصر أن تقع في مستنقع وقعت فيه العديد من الدول العربية، لولا إرادة ووعي الشعب المصري، الذي لم يهتز بكل العواطف والتوابع باعتباره شعب راسخ يمتد بجذوره وفكره وحضارته وخبرته إلى 7 آلاف عام.

 

عضو في البرلمان الأوروبي: الغرب يوافق على مبادئ بوتين لكنه يرفض الحوار مع روسيا "الأعلى للإعلام" يرد على بيان البرلمان الأوروبي: "نقف دائمًا في صف الدفاع عن حرية الصحافة" بهاء أبو شقة يرد على بيان البرلمان الأوروبي 

وأضاف "أبو شقة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، أن مصر أمام عدة مسائل يقينية دستورية وقانونية، وهو أن الدستور المصري في المواد واضح في حرية الفكر، وحرية الرأي، وحرية العقيدة في المادة 65 من الدستور تنص على أن حرية الفكر والرأي مكفولة، ولا يجوز في غير حالات التلبس القبض على أي شخص أو خلافه، والدستور نفسه به ضمانات للمواطنين، ويوجد توسعات لا تُكتب في الدساتير، ولكن إمعانا وتوثيقا لتلك الضمانات وأن حق من يُحبس احتياطي أن يتظلم، وحق النيابة أن تفتش على السجون، كل ذلك الكلام مكفول. 

وتابع وكيل مجلس الشيوخ، أن الدستور أكد أن القضاء المصري سلطة مستقلة، "اتحدى أي نظام انتخابي في العالم به من الضمانات الموجودة في الدستور المصري". 

وواصل: "اللي بيتكلم على مصر يجي يقول ايه الضمانات اللي عنده زينا، كافة الضمانات في كل قوانين العالم سواء المفوضية الهندية وجنوب إفريقيا وخلافه تضمنها الدستور المصري والقانون المصري، بحيث ما يدلي به الناخب في الصندوق هو الذي ما تفرزه النتيجة". 

واستكمل أن المواطن لديه ثلاث أيام للانتخاب، ولا يوجد أي مواطن جاء واشتكى أنه أجبر على انتخاب شخص بعينه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بهاء أبو شقة وكيل مجلس الشيوخ البرلمان الأوروبي حروب الجيل الرابع الشعب المصري البرلمان الأوروبی أبو شقة

إقرأ أيضاً:

دستور .. يا أمل

"ماجنا كارتا"، عبارة لاتينية تعني الميثاق العظيم، صاغه نخبة من النبلاء الإنجليز 1215 بهدف مجابهة استبداد النظام الملكي، إلا أنها أصبحت فيما بعد رمزاً مهماً لمبادئ الحرية والديمقراطية في تاريخ الحضارة الغربية، حيث يعتبر الدستور هو القانون الأعلى والأسمى متضمنا مجموعة المبادئ الأساسية المنظمة لسلطات الدولة والمبينة لحقوق الشعب والواضعة للأصول الرئيسية التي تنظم حدود السلطات الثلاثة.

فعقب تنحي مبارك وسقوط نظامه لم يتشبث الإخوان وحلفاؤهم السلفيون بقضية قدر تشبثهم بقضية كتابة الدستور، ومن أجل هذه الغاية الشريرة انقلبوا على أصحاب الثورة الحقيقيين من الشباب والقوى المدنية، ثم أذعنوا للمجلس العسكري بشكل تكتيكي وقدموا له قرابين الولاء والطاعة، لقد كان حجر الزاوية في كتابة دستورهم المعيب محض فلسفة استعلائية وغيبية تضفى على أصحابها هالات سماوية ليست لهم وتعلي من قدرهم فوق الآخرين، مما يجعلهم فوق النقد أو المحاسبة، هذا الاستعلاء النظري والعملي يضع الإخوان كجماعة ربانية بحسب قول البنا؛ لذا استغلوا العاطفة الفطرية للدين منتهزين نسبة الفقر والجهل الكبيرة في المجتمع، فهذه الجماعة المنافقة لا تؤمن أساسا بالديمقراطية لأنهم في قرارة أنفسهم يعتبرونها نظاما وضعيّا كافرا، ولكن لا بأس إذا كان يمكن توظيفها في الوصول للسلطة. هذه التقية السياسية ساهمت فى تشويه وجه الدين الحنيف عند العوام، لقد تصور الإخوان أن كتابة الدستور منفردين سيضمن لهم الإمساك بتلابيب السلطة إلى ما لا نهاية بعدما كتب ترزيتهم مواده المتضاربة بصياغة ركيكة اللغة فارغة المحتوى قابلة للتأويل والالتباس بتحمليها معاني شائكة مما سيفسح المجال مستقبلاً لتحصين منظومة قوانين قمعية بصبغة دينية تمهد الطريق إلى استنساخ النموذج الإيراني بإقامة الجمهورية الإسلامية السنية تحت ولاية المرشد، فهم يعتبرون العلاقة بين المواطنين وحاكمهم علاقة رعية وراعٍ وليس على الرعية سوى الطاعة والدعاء للخليفة.
يقينا لم يتصور عاقل أن الإخوان ينتوون التخلي عن السلطة بطريقة سلميه سواء بالانتخابات الديمقراطية أو غيرها، فهم انتظروا وعد التمكين الإلهي ثمانين عاما، إن المتأمل في واقع التجربة الإخوانية وصراعها الدائر إلى الآن مع الدولة يجد بما لا يدع مجالًا للشك حجم الأخطاء الجسيمة التي ارتكبوها أكثر من العد والحصر، ولا تزال أسرار جديدة تكتشف كل يوم آخرها القنبلة التي فجرها الممثل جورج كلوني دون أن يشعر في معرض حديثه العفوي عن بدايات علاقته بزوجته أمل علم الدين، وأشار خلالها إلى دورها السري الكبير في كتابة دستور الإخوان وهو ما مثل فضيحة مدوية تثبت تورط الإخوان مع جهات أجنبية، وهو ما أربك أبواق الإخوان التي تدرك حساسية وقبح فكرة الخيانة الوطنية لدى المصريين؛ لذا حاولوا بشتى الوسائل نفيها أو الالتفاف حولها أو تبريرها، فشخصية أمل كلوني مثيرة للجدل بسبب نشأتها في لندن وما أدراك ما لندن التي فرت إليها مع عائلتها الدرزية هرباً من الحرب الأهلية وهي بنت عامين حتى تخرجها من جامعاتها وأثناء وجودها في نيويورك اختيرت من بين آلاف المحامين للعمل في محكمة العدل الدولية! وكانت أيضا ً محامية صحفي الجزيرة الكندي محمد فهمي وغني عن البيان العلاقة الوثيقة بين الدروز والكيان الصهيونى.
كلما تذكر المرء الأوقات العصيبة التى مرت على مصر في العقد الماضى تنتابه قشعريرة تهزّ الأبدان من هول وقبح ما جرى لكنه في نفس الوقت يقول بكل امتنان الحمدلله الذي نجانا من القوم الظالمين.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يريده زيلينسكي لإنقاذ كييف؟.. فيديو
  • زيلينسكي: أوكرانيا تتخلى عن طموح الانضمام للناتو مقابل ضمانات أمنية غربية
  • استبعاد مدير مدرسة الرملة بعد إقامة حفل انتخابي مخالف ببنها
  • البنك المركزي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يطلقان سلسة ندوات تثقيفية حول تعزيز الابتكار بالقطاع المصرفي لدعم الشمول المالي
  • البنك المركزي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار يطلقان سلسلة ندوات تثقيفية بالقطاع المصرفي لدعم الشمول المالي
  • سجال انتخابي بين عين التينة ومعراب يؤجج المخاوف من تأجيل الاستحقاق
  • إلغاء الانتخابات .. أستاذ قانون: لا يوجد نص دستوري يسمح بفراغ تشريعي | فيديو
  • دستور .. يا أمل
  • منظومة التصدي للشائعات.. قيد مصري جديد على حرية الرأي
  • ياسمين عبد العزيز عن الشهرة: "مفيش حرية"