“زريعة إبليس” يدخل بالتونسيين إلى عالم الرعب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: انتهى طاقم عمل الفيلم التونسي “زريعة إبليس” للمخرج محمد خليل البحري مطلع هذا الأسبوع من تصوير العمل الذي تدور أحداثه في أجواء من الرعب والإثارة، ومن المنتظر أن يصافح الفيلم عشاق الفن السابع قريبا.
وقال محمد خليل البحري في تدوينة عبر حسابه على إنستغرام “الحمدلله اليوم أكملنا حلم جديد وخطوة إلى الأمام وفيلم جديد سيترك بصمة في الذاكرة السينمائية التونسية.
وأشار إلى أن “زريعة إبليس” وهو الاسم المبدئي لفيلمه الجديد أنجزه من دون أن يتلقى أي دعم، مضيفا “ولا حتى معاونة من أكبر داعم للشباب وزارة الثقافة.. ولا حتى بالتسهيلات”.
ومن المنتظر أن يعرض فيلم الرعب التونسي وهو من سيناريو خليل البحري وغفران البخري على الشاشة الفضية قريبا في القاعات السينمائية التونسية.
والعمل يضم مجموعة من الفنانين بينهم وحيدة الدريدي، رشا بن معاوية، محمد قلصي، حكيم بالكحلة، وأحلام الفقيه.
ولفت مخرج الفيلم إلى أن العمل يشارك فيه نخبة من أبرز نجوم تونس، قائلا “ينورونا في العمل نجوم شاهدتهم وأنا صغير ولم أتصور يوما أن أعمل معهم كمخرج مثل المدرسة منى نور الدين والقدير فتحي المسلماني والقديرة سلوى محمد”.
وشاركت الممثلة وحيدة الدريدي متابعيها عبر صفحتها على فيسبوك مجموعة صور من كواليس فيلم “زريعة إبليس” معلقة عليها بالقول “نهاية التصوير.. فيلم للمخرج محمد خليل البحري”.
وأشرف على إنتاج الفيلم المنتج مجدي الحسيني الذي سبق أن أنتج أفلام “خاتم عليسة” الموجّه إلى الأطفال، “أولاد الحي في دبي” و”سفاح نابل”.
ويعد “زريعة إبليس” ثالث فيلم طويل في مسيرة محمد خليل البحري بعد فيلميه الروائيين “لآخر نفس” في 2020، و”حجر الواد” في 2021.
و”لآخر نفس” تدور أحداثه حول كوابيس تُؤرق الدكتور فارس، وتجعل هاجسه الوحيد معرفة سبب زيارة والدته المتوفاة قبل عام ونصف العام له في المنام، ما دفعه نحو إعادة فتح ملف موتها، ومن هنا تنطلق أحداث الفيلم بين الدراما والتشويق والاستقصاء.
وقام محمد خليل البحري بتأليف “لآخر نفس” وإخراجه وهو بسيكودراما مستوحاة من قصة واقعية، عبارة عن رحلة بحث عن الحقيقة التي تروى من خلال أوهام وكوابيس اليقظة لفارس، حقيقة أقضّت مضجعه وحوّلت ليله نهارا ونهاره ليلا، حقيقة جعلت الأحلام تصطدم بالواقع لتصير لغزا بوليسيا يصعب حله.
والفيلم من بطولة كل من بسام الحمراوي وأروى بن إسماعيل وكوثر داودي ومالك بن سعد وشيراز حيدوري ووليد الزين ومنتصر تبون وزهرة شتيوي وهاجر زيادي وسماح سنكري وماهر جبالي.
أما “حجر الواد” فهو فيلم طغت عليه الإثارة والتشويق ما جعل المُشاهد يتساءل لفكّ ألغازه، حيث يعتمد محمد خليل البحري في أفلامه على أسلوب النهايات غير المتوقّعة.
وكان الواقع والغموض والخيال في الحياة الاجتماعية التونسية العنوان الأبرز للفيلم، كما عالج علاقات الصداقة والحب والغيرة والخيانة والمنافسة في العمل واستغلال المشاعر من أجل تحقيق الغايات الشخصية.
وضم العمل نخبة من النجوم بينهم أحمد الأندلسي، رؤوف بن عمر، مروى العقربي، مجد بلغيث، مالك العوني، لمين بالخوجة، أحلام الفقيه، وعزيز باي.
ويبدو أن محمد خليل البحري بعد “لآخر نفس” و”حجر الواد” اختار أن يقتحم عالمي الإثارة والرعب من خلال “زريعة إبليس”.
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Khalil Bahri (@mohamed.khalil.bahri)
main 2023-10-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
شاعر القطار.. محمد ناصف يُعيد العامية لنبض الشارع بديوان “قطر ستة وتلت”
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/-في زمن تسوده الكلمات المعلّبة والمشاعر الجاهزة، يخرج ديوان “قطر ستة وتلت” للشاعر محمد ناصف كصوت مختلف، قادم من قلب الزحام، محمّلًا بالحنين، نابضًا بالأمل ومُفعمًا بتفاصيل الناس البسيطة وكأننا أمام شاعر لا يكتب الشعر بقدر ما يبوح بالوجع ويخط الحنين على صفحات قطار يمر بمحطات العمر.
دار منازل للنشر والتوزيع، احتفلت مؤخرًا بإصدار الديوان الثاني للشاعر المصري محمد ناصف، الذي حمل عنوان “قطر ستة وتلت” وهو عمل شعري يستلهم من الحياة اليومية صورًا نابضة بالحياة، مجسدًا رحلة قطار يشبه رحلاتنا جميعًا: من العمل، من الشوق، من الغربة، ومن العودة إلى البيت.
“قطر ستة وتلت” ليس مجرد ديوان شعري، بل أقرب ما يكون إلى موال طويل، يروي فيه ناصف حكايات الكادحين، من موظفين وطلاب وعمال، ممن يستقلون هذا القطار اليومي المتجه إلى القاهرة صباحًا ويعود مساءً إلى الصعيد أو الدلتا، حاملًا على متنه وجوهًا مألوفة وقلوبًا مثقلة.
ما يميز أعمال محمد ناصف هو قدرته على تحويل القصيدة إلى أغنية، والمشهد اليومي إلى قصة محكية، مستخدمًا لغة العامية القريبة من القلب، والنابعة من بيئته وتجربته.
من هو الشاعر محمد ناصف؟
محمد ناصف شاعر مصري يكتب بالعامية تخرج من كلية الآداب بجامعة المنصورة وعضو بنادي أدب المنصورة وشارك بفعالية في أنشطة نادي أدب جامعة المنصورة لمدة أربع سنوات متتالية، حاصل على عدة جوائز في مجال الشعر العامي على مستوى جامعة المنصورة، من بينها: جائزة مسابقة إبداع التابعة لوزارة الشباب والرياضة لثلاث سنوات متتالية (2017، 2018، 2019) والمركز الثالث في نفس المسابقة على مستوى جامعات مصر في عامي 2018 و2019.
مثّل الشاعر محمد ناصف، مصر في منتدى “رحلة المشاعر” الذي نظمته المملكة العربية السعودية عام 2019 وصدر له أول ديوان شعري عام 2016 بعنوان “خطوتنا الجاية”، بدعم من نادي أدب المنصورة وصدر ديوانه الثاني “قطر ستة وتلت” عام 2025 عن دار منازل للنشر والتوزيع.
بـديوان “قطر ستة وتلت” يعيد الشاعر محمد ناصف تعريف الشعر كوسيلة للبوح والقصيدة كوسيلة للمواساة والمواويل كخرائط للوجوه والأماكن إنه صوت يحملنا من محطة القلق إلى محطة الفرح ومن زحمة الأيام إلى فسحة الشعراء.