التحليق افتراضياً والرياضات اللاسلكية يجذبان زوار معرض الصقور والصيد السعودي الدولي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تفاعل زوار معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2023 مع الفعاليات؛ التي ينظمها جناح الاتحاد السعودي للروبوت والرياضات اللاسلكية المشارك في النسخة الخامسة، من خلال النماذج العديدة للطائرات والسيارات اللاسلكية الموجودة في الجناح، إضافة لقسم المحاكاة؛ الذي يتيح للزوار تجربة التحليق افتراضياً عبر شاشة مجهزة بتقنيات تحاكي تجربة الطيران اللاسلكي.
وأكد المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للروبوت والرياضات اللاسلكية الدكتور أيمن البركاتي، أن الاتحاد يتطلع من مشاركته الأولى في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي لأن تتكامل الجهود بين هواية الصقارة والرياضات اللاسلكية.
وقال: “لدينا تعاون كبير مع نادي الصقور السعودي، من خلال استخدام الطائرات اللاسلكية في تدريب الصقور المشاركة في السباقات، لرفع لياقتها خلال فترة زمنية قصيرة مقارنة بالطرق التقليدية”.
وأشار إلى أن نطاق التعاون مع نادي الصقور السعودي في تزايد مضطرد؛ نظراً لإقبال الصقارين للتدرب على استخدام الطائرات اللاسلكية للاستفادة منها في تدريب صقورهم في الطرح (أو الشبك) أو سباق الصقور.
كما أشاد الدكتور البركاتي بالإقبال الكبير للمعرض، وتفاعل الزوار مع الجناح لقرب الرياضات اللاسلكية من المجتمع، بمختلف شرائحه وفئاته العمرية.
وبين أن الاتحاد السعودي للروبوت والرياضات اللاسلكية يركز على استهداف المجتمع بفعالياته وأنشطته، وإتاحة المجال لإشراكهم في أنشطته، مؤكداً الحرص على إتاحة المجال لزوار المعرض، لتجربة التحليق من خلال نظام المحاكاة، لرفع قدرات المتدرب، وتفادي التعرض لخسائر مادية للطائرات اللاسلكية كونها باهظة الثمن، لينتقل بعدها لاستخدام طائرات واقعية مخصصة للتدريب أيضاً، حتى يصل لمرحلة متمكنة يستطيع من خلالها أن يبدع في مزاولة رياضة التحليق بطائرته اللاسلكية الخاصة.
يذكر بأن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2023 يسعى لتوفير تجربة ثرية للصقارة والمهتمين، من خلال أجنحة متنوعة، إلى جانب تنشيط القطاعات الأخرى كالحرف التقليدية، والفنون التشكيلية المرتبطة بهواية الصقارة، إضافة إلى 18 فعالية مصاحبة منها مساحة للشعر العربي تتمحور حول الصيد والتراث العربي الأصيل، ورحلات افتراضية للصيد في صحراء المملكة، والتقاط الصور برفقة الصقور، وجداريات فنية تتمحور حول الصيد وهواية الصقارة، فيما يستقبل المعرض زواره يومياً خلال الساعات (4 – 11 مساءً)، متيحاً الدخول لجميع أجنحته بشكل مجاني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية معرض الصقور والصید السعودی الدولی من خلال
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي» تُطلق «تحدي مؤذن الفريج»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، «تحدي مؤذن الفريج»، الذي يأتي ثمرةً للمبادرة المجتمعية الناجحة «مؤذن الفريج»، استمراراً لجهود الدائرة في ترسيخ القيم الدينية بين الناشئة، وتعزيز الارتباط بالمساجد والشعائر الإسلامية في الأحياء السكنية.
ويهدف التحدي إلى استقطاب الأطفال واليافعين وإتاحة فرصة أوسع أمامهم للمشاركة في تجربة مؤذن الفريج، من خلال اكتشاف الأصوات العذبة والحناجر المميزة وتأهيلها لرفع الأذان في مساجد الفرجان خلال شهر رمضان المبارك، بما يعزّز حضور القيم الإيمانية في نفوسهم، ويُنمّي لديهم الفهم الصحيح لمعاني الأذان وأحكامه الشرعية، حيث يبدأ التسجيل في شهر ديسمبر وينتهي في منتصف يناير 2026.
وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: إن إطلاق تحدي مؤذن الفريج ينسجم مع توجهات قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع واعٍ ومتجذّر في قيمه، ويترجم رؤيتها التي تؤكد أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، خصوصاً حين يتعلق الأمر بالهوية الدينية والوطنية للناشئة.
وأكد المهيري أن الدائرة تقدم وتصنع بيئة تربوية تعيد ربط الجيل الجديد بروح المسجد، وتُعزز فيهم حضور القيم التي تشكّل أساس مجتمع الإمارات، مضيفاً أن صوت الطفل وهو يرفع الأذان في مسجد الفريج تجربة ورسالة مستقبليّة، تُجسّد استدامة الهوية الدينية، مشيراً إلى التزام الدائرة بتطوير مبادرات نوعية تستشرف المستقبل، وتهيئ جيلاً ملهماً قادراً على حمل شعائر دينه بثقة. ويأتي تحدي مؤذن الفريج استجابةً للتفاعل المجتمعي الكبير مع المبادرة في إصداريها الأول والثاني، وفرصة إضافية للأطفال لخوض تجربة الأذان والتمرس عليه بالشكل الصحيح، تمهيداً لرفع الأذان في مساجد الفرجان خلال شهر رمضان المبارك، مضيفاً أن الجائزة الحقيقية هي وقوفهم في المساجد واعتزازهم بإحياء هذه الشعيرة، بما يعزّز فيهم روح الانتماء والهوية الوطنية المستمدة من قيم الدين والارتباط بالمساجد، ويجسّد حرص الدائرة على تلبية احتياجات المجتمع وغرس القيم الدينية في نفوس الناشئة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟