صحيفة الخليج:
2025-06-26@23:48:37 GMT

الإسعاف الوطني يستعرض هويته المؤسسية الجديدة

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

الإسعاف الوطني يستعرض هويته المؤسسية الجديدة

استعرض الإسعاف الوطني هويته المؤسسية الجديدة، بحضور اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، خلال فعالية استضافتها شرطة عجمان بنادي الشرطة للرياضة والرماية.

ويأتي ذلك في إطار سلسلة الزيارات التي ينظمها الإسعاف الوطني للتعريف بالهوية المؤسسية الجديدة بعد انضمامه لقيادة الحرس الوطني، وجمع هذا الحدث الشركاء الاستراتيجيين ضمن قطاع الطوارئ بالإمارة، لتأكيد التزام الإسعاف الوطني بتطوير الخدمات الطبية الطارئة وفق أفضل المعايير العالمية.

حضر الحدث المهندس محمد سالم حبوش، الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني، وعبدالله العوضي، مدير مركز عجمان التابع للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وحمد تريم الشامسي، مدير المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع في عجمان، والعميد عبدالله سيف المطروشي مدير عام العمليات الشرطية بشرطة عجمان، والعقيد خالد الشامسي نائب مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني بعجمان، وعدد من كبار الضباط في شرطة عجمان والمسؤولين في الإسعاف الوطني.

وقال المهندس محمد سالم حبوش، إن الهوية المؤسسية الجديدة ترمز إلى التزام الإسعاف الوطني بالتطوير المستمر والارتقاء بقطاع الإسعاف ضمن حقبة جديدة تحت قيادة الحرس الوطني، مشيراً إلى الحرص على مواصلة تعزيز الإمكانات والأصول والخدمات وفق أعلى المعايير العالمية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية.

وتوجه حبوش بالشكر لقيادة شرطة عجمان على دورها الفاعل في إنجاح هذا الحدث وجمع مختلف الشركاء على رسالة خدمة مجتمع الإمارات على أكمل وجه.

وبدوره أكد اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، أن إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للإسعاف الوطني تثبت التزامه بالحرص على تقديم خدمات عالية الجودة في حالات الطوارئ والأزمات والحفاظ على سلامة المجتمع وإنقاذ الأرواح، وفق أعلى معايير الجودة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإسعاف الوطني شرطة عجمان المؤسسیة الجدیدة الإسعاف الوطنی شرطة عجمان

إقرأ أيضاً:

كيف يستخدم الاحتلال العمارة لإضعاف الأقصى وطمس هويته؟ الجواب في الرحلة

حذّر الأكاديمي والمختص في التخطيط العمراني الدكتور سلطان بركات من خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى من تدخلات معمارية إسرائيلية قد تؤدي إلى انهياره "في لحظة"، معتبرًا أن الاحتلال يوظف العمارة كسلاح لتغيير الهوية الإسلامية للمكان وسحب رمزيته السياسية والدينية.

جاء ذلك في الحلقة الأولى من بودكاست "الرحلة"، الذي يعده ويقدمه مسؤول قسم "أفكار" في "عربي21" عادل الحامدي، حيث ناقش مع الدكتور بركات خطط الاحتلال الممنهجة لتغيير طبيعة المسجد الأقصى، ليس فقط من خلال الاعتداءات المباشرة، بل عبر الهندسة المكانية والتخطيطية التي تنفذ على الأرض بهدوء، لكنها لا تقل خطرًا عن الاقتحامات العسكرية.

الهيمنة من تحت الأرض.. لا فوقها فقط

يرى بركات أن الاحتلال بات يركز على التحكم الجوفي من خلال الحفريات أسفل المسجد، مما يهدد البنية التحتية ويزيد من احتمالية الانهيار الهيكلي. وأشار إلى أن أي تصدع قد يقع، سيُبرر لاحقًا بأنه "طبيعي"، بينما هو نتيجة مباشرة لتخطيط مسبق.

كما تحدث عن تغييرات ممنهجة في محيط الأقصى، تهدف إلى فصل المسجد عن عمقه السكاني العربي، من خلال مشاريع عمرانية تهويدية تفصل البلدة القديمة عن محيطها المقدسي.

"سلاح العمارة".. تغيير الواجهة لطمس الذاكرة

أكد بركات أن "العمارة سلاح"، وأن السيطرة المعمارية هي إحدى أدوات الاحتلال في إعادة تشكيل الفضاء العام لصالح الرواية الصهيونية. وهذا يشمل: إزالة أو تهميش المعالم الإسلامية، فرض تصاميم "محايدة" ظاهريًا لكنها تخدم الهيمنة، إضعاف العناصر الرمزية كالقبة والقباب الثانوية.

خطر فيزيائي.. وخطر رمزي

لفت بركات إلى أن الخطر لا يقتصر على البناء المادي، بل يمتد إلى المعنى الرمزي والسياسي للمسجد الأقصى، إذ تسعى إسرائيل لفرض رؤية ترى في المكان مجرد "موقع تراثي مشترك"، وليس رمزًا للعقيدة والسيادة العربية والإسلامية.

ودعا بركات إلى: توثيق علمي دقيق لكل تفصيل عمراني في الأقصى، وإشراك الخبراء المسلمين عالميًا في حماية الموقع، وتنشيط الوعي المعماري العام، لا سيما بين الشباب، لفهم ما يحدث خارج إطار الاشتباك الأمني أو السياسي.

من وساطة طالبان إلى القدس.. مقارنة مؤلمة

وفي ذات الحلقة، استعاد الدكتور بركات تجربته في الوساطة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، مشيرًا إلى نجاح مسار الدوحة بفضل وجود وساطة إقليمية موثوقة (قطر، إيران) واستعداد الأطراف للاستماع والتفاوض بجدية. وقد أسهم هذا المسار في تحقيق انسحاب أمريكي عبر تفاهم سياسي مباشر.

لكنه اعتبر أن الوضع الفلسطيني يفتقر لهذه المقومات بالكامل، إذ: لا توجد جهة إقليمية أو دولية تمتلك ثقة الأطراف كافة، وتغيب الخبرة التفاوضية التراكمية لدى الفصائل الفلسطينية مقارنة بطالبان، ولا توجد قنوات وساطة نشطة أو متماسكة تسهم في بناء مسار تفاوضي عادل.

وأوضح أن غياب هذا النوع من الوساطة المركبة، كما حدث في أفغانستان، يجعل الفلسطينيين عرضة لمزيد من التآكل الرمزي والمادي، كما يظهر في حال المسجد الأقصى.

يمكنك متابعة الحلقة كاملة على الرابط التالي:




مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي و«الوطني للتأهيل» ينظمان ملتقى اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • عاجل | بشر الخصاونة يحذر من حساب فيسبوك مزور ينتحل هويته
  • مجلس إدارة «غرفة عجمان» يستعرض مشاريع وخدمات الغرفة
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير فرع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي ويطّلع على تقرير منجزات الفرع لعام 2024
  • ضبط لصوص سرقوا مجوهرات ودولارات من شقة بمصر الجديدة
  • وفد يمني يبحث في القاهرة “تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية”
  • مدير عام شرطة محافظة البيضاء يتفقد أداء فرع مصلحة الأحوال المدنية بالمحافظة
  • مدير عمليات شرطة عجمان يتفقد مركز الصناعية
  • كيف يستخدم الاحتلال العمارة لإضعاف الأقصى وطمس هويته؟ الجواب في الرحلة
  • شرطة الشارقة تعزز الشراكة المجتمعية عبر دورياتها الجديدة