شن النائب إبهاب الطماوي، وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب هجومًا حادا على البرلمان الأوروبي بعد بيانه الأخير، والذي يطالب فيه مصر بعدد من الأمور التي تملي على مصر أوامر، منها الإفراج عن عدد من السجناء.

بيان البرلمان الأوروبى..والانزعاج المبالغ فيه

وقال "الطماوي"، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، إن البرلمان الأوروبي لا يملك  أن يصدر قرارا في غير اختصاصه، فكيف يصدر قرارات حول مصر، ويرغب في أن يتم تنفيذها، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق.

بيان البرلمان الأوروبي منعدم الأثر

وتابع النائب إيهاب الطماوي، أن البيان الخاص بـ البرلمان الأوروبي هو قرار منعدم الأثر، وتدخل سافر وغير مقبول على الإطلاق في الدولة المصرية، إذ أن مصر اعتادت من البرلمان الأوروبي وبعض المنظمات في أوروبا أنها لا تعمل بموضوعية، وإنما تعمل بهدف خدمة تنظيم إرهابي دولي له تأثير عليهم هناك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرلمان الاوروبى إدعاءات البرلمان الأوروبي مجلس النواب بوابة الوفد السجناء البرلمان الأوروبی

إقرأ أيضاً:

وسط صمت دولي وتمسك الدبيبة بالسلطة.. تحركات لتشكيل حكومة ليبية جديدة

البلاد (طرابلس)
في خطوة قد تعيد خلط الأوراق السياسية في ليبيا، أعلن البرلمان الليبي أن رئيسه، عقيلة صالح، عقد اجتماعاً مع رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، ناقشا خلاله سبل تشكيل حكومة جديدة تمهد الطريق لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، في ظل حالة الجمود السياسي التي تعيشها البلاد منذ سنوات.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للبرلمان، فإن اللقاء بحث “خريطة طريق واضحة لاختيار حكومة جديدة موحدة”، كخطوة ضرورية لإطلاق مسار انتخابي شامل يهدف إلى إنهاء الانقسام المؤسسي.
ورغم عدم كشف البرلمان عن مكان انعقاد اللقاء، أفادت وسائل إعلام محلية أن العاصمة المصرية القاهرة كانت محطة الاجتماع بين صالح والمشري، وهو ما يكرس دور مصر كوسيط رئيسي في المشهد الليبي، لا سيما في ما يتعلق بمساعي توحيد المؤسسات الليبية المنقسمة.
ويأتي هذا التحرك في وقت يصر فيه رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، على البقاء في منصبه، مستنداً إلى دعم قوى سياسية ومسلحة نافذة في غرب البلاد، رغم الاتهامات المتكررة لحكومته بالفشل وعرقلة المسار الانتخابي.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثّف البرلمان الليبي جهوده لتشكيل حكومة جديدة، من خلال استقبال ملفات عدد من المرشحين ومناقشة برامجهم السياسية. غير أن هذه التحركات لم تحظَ حتى الآن بأي دعم أو اعتراف من المجتمع الدولي أو البعثة الأممية في ليبيا.
وكانت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ليبيا، هانا تيتيه، قد أكدت في وقت سابق أن”المجتمع الدولي لا يزال يعترف بحكومة الوحدة الوطنية”، محذرة من أن “أي مبادرة جديدة لتشكيل حكومة يجب ألا تكون أحادية الجانب”، في إشارة واضحة إلى ضرورة التوافق الوطني الشامل.
ويهدد المأزق السياسي الراهن في ليبيا بتعميق الانقسام بين مؤسسات الدولة، في ظل غياب توافق بين الأجسام التنفيذية والتشريعية، ووجود حكومتين متنافستين تدّعي كل منهما الشرعية.
ويرى مراقبون أن تحرك عقيلة صالح وخالد المشري معاً قد يفتح نافذة لإعادة تشكيل السلطة التنفيذية، إذا ما تمكّنا من تجاوز الخلافات القديمة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، غير أن العقبة الأكبر تظل في غياب موقف واضح من الأمم المتحدة والدول المؤثرة في الملف الليبي.
ورغم تعهد جميع الأطراف الليبية بضرورة إجراء الانتخابات، لم يُحرز أي تقدم ملموس على الأرض. ولا تزال البلاد منقسمة سياسياً بين الشرق والغرب، وسط توتر أمني هش، ومشهد اقتصادي واجتماعي متأزم.
وفي ظل هذا الوضع، تبدو المبادرة الجديدة بمثابة محاولة أخيرة لتحريك المياه الراكدة، لكنها تصطدم بواقع معقد، يحتاج إلى توافق داخلي واسع ودعم خارجي واضح، لتجنب إعادة إنتاج الانقسام بشكل جديد.

مقالات مشابهة

  • وسط صمت دولي وتمسك الدبيبة بالسلطة.. تحركات لتشكيل حكومة ليبية جديدة
  • خلال تكريم النائب محمد أبو العينين.. أسامة العبد: «نحتفل بفارس البرلمان قولاً وفعلاً»
  • خطة شاملة خلال 48 ساعة.. توجيه عاجل من البرلمان للحكومة بعد حريق سنترال رمسيس
  • اتصالات البرلمان: لا صحة لسرقة بيانات المواطنين من سنترال رمسيس
  • تنظيم الاتصالات: الجهاز يعمل على استعادة الخدمات بالكامل خلال ساعات
  • مجلس النواب يوافق على اتفاقية قرض من بنك الاستثمار الأوروبي لدعم مشروع المرونة الغذائية
  • رئيس النواب يحيل قانون تنظيم اتحاد الملاك للجنة المختصة
  • الرقاصة تيجي تتشهر والعالم يسافر بره.. عبارة خارجة وأزمة بجلسة البرلمان
  • البرلمان يوافق على استقالة 8 نواب استعدادًا لخوض انتخابات مجلس الشيوخ
  • تشريعية النواب: نسبة الإيجارات القديم تتراجع.. وتوقيت القانون الجديد حساس