ثور إسباني يدفع بآمال أوروبا إلى الفضاء
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أطلقت شركة "بي.إل.دي سبيس" الإسبانية صاروخها "ميورا-1" القابل لإعادة الاستخدام إلى الفضاء في وقت مبكر السبت، في أول عملية إطلاق لصاروخ من قبل شركة خاصة بالكامل في أوروبا مما يبعث الأمل بالنسبة لطموحات القارة في مجال الفضاء.
جاءت عملية الإطلاق من هيويلفا بجنوب غربي إسبانيا بعد إلغاء محاولتين سابقتين. والصاروخ "ميورا-1"، الذي سُمّي تيمنا بسلالة من الثيران المقاتلة، يقارب ارتفاعه مبنى مكونا من ثلاثة طوابق ولديه سعة شحن تبلغ 100 كلغ.
LAUNCH PLD Space MIURA1 SN1 maiden launch!https://t.co/X6vSHjjuYp pic.twitter.com/aVSoScz44x
— Chris Bergin - NSF (@NASASpaceflight) October 7, 2023وقالت الشركة إن الصاروخ ينقل حمولة لأغراض الاختبارات، لكنها لن تنفصل عنه.
وأظهر مقطع مصور لغرفة التحكم في المهمة المهندسين وهم يهتفون مع ارتفاع الصاروخ في سماء الليل المظلم ويصرخون فرحا ويتبادلون التهاني.
No es para menos, enhorabuena equipo!!@PLD_Space #MIURA1 #VamosMIURApic.twitter.com/cdg7dMR8LU
— Space Nøsey (@SpaceNosey) October 7, 2023وألغيت المحاولة الأولى لإطلاق الصاروخ "ميورا-1"، في مايو، بسبب الرياح القوية على ارتفاعات عالية. وفشلت المحاولة الثانية، في يونيو، بسبب مشكلة فنية، مما أدى إلى توقف عملية الإقلاع مع تصاعد الدخان واللهب من الصاروخ.
وتم إغلاق المجال الجوي والمناطق البحرية والطرق حول موقع الإطلاق الذي شهد إجراءات أمنية مشددة قبيل عملية الإطلاق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إعلان الاحتلال باستهداف موانئ الحديدة يدفع المواطنين بمركباتهم إلى محطات الوقود
تسبب إعلان الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد 11 مايو /أيار 2025، باستهداف موانئ الحديدة، بتدافع المواطنين عبر مركباتهم إلى محطات الوقود بمختلف مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وذكر سكان لوكالة "خبر"، بأن معظم محطات الوقود في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين شهدت ازدحاماً خانقاً، بعد إعلان إسرائيل نيتها ضرب موانئ الحديدة.
وبينوا بأن المواطنين سارعوا لتعبئة الوقود تخوفاً من أزمة مرتقبة في المشتقات النفطية، فيما بدأت بعض المحطات بالإغلاق أو رفع الأسعار.
الجدير بالذكر، بأن استهداف موانئ الحديدة قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير، خصوصاً في ظل اعتماد البلاد بشكل أساسي على الواردات النفطية عبر هذه الموانئ.
وفي السابق تحدثت تقارير اقتصادية، أن أكثر من 70% من الوقود الداخل إلى البلاد يمر عبر ميناء الحديدة، ما يجعل أي توقف أو تدمير له بمثابة ضربة قاصمة للقطاع الخدمي والإنساني.
ويأتي هذا وسط دعوات لتدخل دولي عاجل لحماية المرافق الحيوية.