عدن الغد:
2025-05-15@13:12:57 GMT

مزاد لبيع آثار يمنية في دولة خليجية

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

مزاد لبيع آثار يمنية في دولة خليجية

(عدن الغد)خاص:

كشف الباحث المستقل والمهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من اليمن "عبدالله محسن" عن مزاد يقام في دولة الكويت لتمثال من آثار اليمن خلال الشهر الجاري من أكتوبر.

وأوضح الباحث " محسن" حول هذه القطعة الآثرية على صفحته بالفيسبوك بالقول: تعرض دار الآثار الإسلامية (مركز الأمريكاني الثقافي) في الكويت تمثالاً برونزياً من آثار اليمن في أكتوبر الجاري ، كانت قد اقتنته بمبلغ أربعمائة ألف يورو من مزاد بيير بيرج (باريس) الذي أقيم في فندق دروت ريشيليو في 21 مايو 2014م ، وذكر المزاد حينها أن ملكية التمثال تعود لمجموعة (ز.

ا) في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة.

واردف " التمثال ضمن مجموعة من ثلاثة تماثيل برونزية تعرض للزوار في معرض "العربية السعيدة إلى روما : ممر على ثلاثة بحار" ، وهي جزء من مجموعة الصباح المميزة والمتنوعة من التماثيل البرونزية البشرية والحيوانية ، والحلي والذهب والمجوهرات والتمائم وغير ذلك من الآثار اليمنية ، إضافة إلى عدد غير معروف من الآثار العالمية".

وقال محسن ان " التمثال استثنائي برونزي ارتفاعه (80 سم) ، يعود للفترة من القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرن الأول الميلادي " يمثل الملك المؤدي التحية. إنه واقف، وساقاه متوازيتان بقوة مع بعضهما البعض، وقدماه منتفختين بنعال سميكة وأشرطة مرصعة بشكل متقاطع ،  كان يرتدي سترة تصل إلى منتصف الفخذين، ويرتدي درعاً مع صفين من وشاح مثبتين بحزام مربوط أسفل الصدر. يُلف رديف (شال) على كتفيه ويلتف حول ساعده الأيسر ، ويمد ذراعه اليمنى في لفتة مخاطبة ويفرد ذراعه اليسرى أفقياً ، وكفه إلى أعلى، وأصابعه مطوية. الرأس ذو العيون الفارغة الكبيرة والمطعمة سابقاً، موجه نحو اليمين. أما تصفيفة شعره، المكونة من خصلات قصيرة تم إرجاعها إلى خط أمامي مزدوج، محاطة بعصابة رأس مربوطة من الخلف"

ويؤكد المزاد الفرنسي الذي اقتنت دار الآثار الإسلامية التمثال منه ، أنّه " لا شك أن هذا التمثال البرونزي الكبير، بزيه العسكري وواقي جبهته، يمثل ملكا مهما ، أن قوة الساقين ، وأسلوب الوجه الذي تهيمن عليه العيون غير المتناسبة، هي سمة من سمات الفن الشرقي، تتناقض مع الزي الاحتفالي المصمم مباشرة على الطراز الهلنستي".

أما التمثال البرونزي الثاني لقائد يرتدي درعاً مميزاً يتدلى منه صف واحد إلى ثلاثة صفوف من الأغطية المستطيلة الطويلة ، والقدمين محمية بنوع من الصنادل العسكرية ، وبحسب الدكتورة سابينا أنتونيني دي ماجريت "وجه التمثال هو وجه زعيم شاب بلا لحية لا يزال يحتفظ بالسمات الرقيقة والراقية للشباب مع أنف رقيق وشفتين مشدودة وأذنين صغيرتين وعينين كبيرتين مرصعتين بالحجر وقزحية مجوفة. أما تصفيفة الشعر تتكون من قطع مضغوطة من صفوف من الأقفال المتوازية الطويلة الملساء المنتظمة التي تتوج الجبهة ، وصفين متحدي المركز من الأقفال السميكة والمستديرة يغطيان الرأس ومؤخرة العنق ، ويتم الاحتفاظ بالشعر بواسطة رباط شعر يمثل رمزاً ملكياً." ، وتؤكد مديرة البعثة الأثرية الإيطالية في اليمن سابقاً أن هذا التمثال "الكبير والكامل تم اكتشافه حديثا ولا يعرف أصله" ، وربما قصدت مصدره ، فالدار تصنفه قطعة من آثار_اليمن.

أما التمثال الثالث من مجموعة الصباح " على عكس التمثالين الآخرين ذوي التيجان، رأسه مغطى بخوذة ويبدو أن المخطط الأيقوني الذي يتكون من الخوذة والسلاح والرمح والدرع والعباءة والصنادل العسكرية يشير إلى تمثيلات آريس المستوحاة من الرمزية الإمبراطورية" ، ولا يوجد ما يشير إلى مصدره.

ولتجنب الالتباس سأنشر صورة التمثال الأول فقط ، وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة الصباح تقتني الوعل البرونزي الشهير وهو واحد من عشرة وعول برونزية ما تزال ثمانية منها مختفية حتى اليوم ، ويشير نقش المسند البارز على جسم الوعل الذي إلى تقديم شعب مريمة عشرة وعول.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: آثار الیمن

إقرأ أيضاً:

“صرخة غزة”.. معرض تشكيلي يجسّد المظلومية الفلسطينية بروح يمنية أصيلة

يمانيون../
افتتح وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، اليوم، في جاليري صنعاء، المعرض التشكيلي “صرخة غزة”، الذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية بدعم من صندوق التراث والتنمية الثقافية، ويستمر أسبوعًا.

ضمّ المعرض عشرات اللوحات الفنية التي أبدعها فنانون تشكيليون وموهوبون من طلاب المراكز الصيفية، عبّروا فيها بريشاتهم عن حجم المعاناة والمجزرة التي يتعرض لها أبناء غزة، وأكدوا من خلالها على الموقف اليمني الثابت في دعم فلسطين وقضيتها العادلة.

وفي تصريح له خلال الافتتاح، أكد وزير الثقافة أن المعرض يأتي ضمن سلسلة فعاليات ثقافية متواصلة، تعكس التزام الشعب اليمني بقيم العزة والإيمان، وارتباطه الوثيق بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة.
وأشاد اليافعي بمضامين اللوحات التي أظهرت حجم التفاعل الشعبي والفني مع مأساة غزة، مؤكدًا أن المقاومة هي السبيل الوحيد لإفشال مؤامرات الأعداء.

وأوضح أن هذا المعرض هو ثمرة للورشة التدريبية المكثفة التي استمرت 15 يومًا بمشاركة 40 فنانًا وفنانة، إلى جانب تدريب 60 موهوبًا من طلاب المراكز الصيفية، بهدف تعزيز الوعي الفني بقضية فلسطين وإبراز مظلوميتها للعالم عبر الفن التشكيلي.

وأشار الوزير إلى أن الفنون والأنشطة الثقافية تمثل اليوم جبهة متقدمة من جبهات المواجهة، تسهم في صناعة الوعي وترسيخ الهوية الإيمانية، إلى جانب دورها في مقاومة التشويه الإعلامي وتزييف الحقائق الذي يمارسه العدو الصهيوني.

واختتم الوزير اليافعي بالتأكيد على أن وزارة الثقافة والسياحة ستواصل تبنّي ورعاية المبادرات الفنية التي تكرّس قيم التضامن والمقاومة، وتحفّز الإبداع الوطني الملتزم بقضايا الأمة.

مقالات مشابهة

  • “صرخة غزة”.. معرض تشكيلي يجسّد المظلومية الفلسطينية بروح يمنية أصيلة
  • مبادرة بالفيوم لبيع اللحوم البلدية الطازجة بأسعار مخفضة عبر 8 منافذ
  • اليوم.. طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
  • الأرصاد: توقعات بأجواء حارة وأمطار متفرقة على 13 محافظة يمنية
  • ترامب: السعودية ستطبع مع إسرائيل في الوقت الذي تراه مناسبا
  • شاهد بالفيديو| هدّد اليمن بـ “الجحيم” ثم تراجع.. ما الذي بدّل حسابات ترامب؟
  • تصعيد حوثي واسع باتجاه جبهات القتال في عدة محافظات يمنية
  • بني سويف تستعد لعيد الأضحى بشوادر ومنافذ لبيع اللحوم والسلع بأسعار مُخفضة
  • "البكيري للمزادات" تُعلن عن مزاد "ذروه" لطرح مجمّع تجاري واعد شرق الرياض
  • ليفركوزن يمنح الضوء الأخضر لبيع نجمه مقابل 150 مليون يورو