بدء عملية (طوفان الأقصى) بإطلاق 5000 صاروخ
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
وقال القائد العام للقسامفي كلمة له: "إن العدو دنس الأقصى وتجرأ على مسرى الرسول، واعتدى على المرابطات ودنس جنوده الأقصى وسبق أن حذرناهم.
وأضاف الضيف: "ارتقى المئات من الشهداء والجرحى هذا العام بسبب جرائم الاحتلال، كما قوبلت دعواتنا لصفقة تبادل انسانية برفض وفي كل يوم بالضفة تستمر الانتهاكات".
وقال القائد العام للقسام : "قررنا وضع حد لكل جرائم الاحتلال وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب ونعلن عن عملية طوفان الأقصى واستهدفنا بالضربة الأولى خلال 20 دقيقة تجاوز فيه 5 الاف صاروخ".
وأضاف الضيف: "بدءً من اليوم ينتهي التنسيق الأمني، مخاطباً في الوقت ذاته اهلنا في القدس "اطردوا المحتلين واهدموا الجدران".
وتابع قائلاً: اليوم يستعيد الشعب ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة، فيا اهلنا في الداخل والنقب والجليل والمثلث أشعلوا الأرض لهيبا تحت اقدام المحتلين".
وزاد القائد الضيف: آن الأوان لأن تتحد المقاومة العربية، قائلاً: "يا اخواننا في المقاومة الاسلامية في لبنان والعراق وسوريا واليمن هذا هو اليوم الذي تلتحم فيه مقاومتكم مع مقاومة اهلكم في فلسطين".
وأضاف الضيف: "لقد انتهى زمن المراهنات ويجب كنس الاحتلال، داعياً الجميع للنفير نحو فلسطين".
وقال : "يا شعبنا في كل الدول العربية والاسلامية ابدأوا الزحف الان وليس غدا واقتحموا الحدود والسدود".
وأضاف القائد العام للقسام محمد الضيف: "اليوم كل من عنده بندقية ليخرجها، هذا أوانها، وليخرج كل منكم بشاحنته أو سيارته أو بلطته، اليوم يفتح التاريخ أنصع وأشرف صفحاته".
وأوضح الضيف، أن هذا يوم الصورة الكبرى من اجل إنهاء الاحتلال.، موجهاً نداءه لجميع الدول العربية للزحف للأقصى: "يا اخوتنا في الجزائر والمغرب والاردن ومصر وباقي الدول العربية، تحركوا ولبّوا النداء".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تمبروولفز ينعش آماله في بطاقة «نهائي الغربية»
واشنطن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أكرم مينيسوتا تمبروولفز وفادة ضيفه أوكلاهوما سيتي ثاندر، عندما تغلب عليه 143-101، منعشاً آماله في المنافسة على لقب المنطقة الغربية وبطاقة الدور النهائي لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
بعد خسارتهم مرتين في أوكلاهوما، أظهر «الذئاب» وجهاً مختلفاً تماماً على ملعبهم ضد أوكلاهوما سيتي الذي بدا عاجزاً على مقاومة أصحاب الأرض، على غرار نجمهم الكندي شاي جلجيوس-ألكسندر المتوج مؤخراً بجائزة أفضل لاعب في الدوري، والذي اكتفى بتسجيل 14 نقطة فقط (نجح في 4 محاولات من أصل 13).
وقلص تمبروولفز الفارق إلى 1-2 في الدور النهائي للمنطقة الغربية، الذي يحسم على أساس الأفضل من سبع مباريات، محققاً الأهم لأنه لم ينجح أي فريق على الإطلاق في قلب تخلفه 0-3 إلى فوز في سلسلة من الأدوار الإقصائية.
وتقام المباراة الرابعة في مينيابوليس أيضاً الاثنين، قبل المباراة الخامسة في أوكلاهوما الأربعاء المقبل.
وبدأ تمبروولفز المباراة بقوة وحسم الربع الأول بفارق 20 نقطة (34-14)، قبل أن يوسعه إلى 31 نقطة (72-41) في نهاية الشوط الأول، بعدما كسب الثاني 38-27.
وواصل أصحاب الأرض أداءهم الجماعي الرائع وكسبوا الثالث 35-29، ووسعوا الفارق إلى 45 نقطة (129-84) قبل نهاية المباراة بفترة وجيزة، ثم أنهوا اللقاء بفارق 42 نقطة (143-101).
ويدين تمبروولفز بفوزه إلى نجمه أنتوني إدواردز، الذي سجل 30 نقطة مع تسع متابعات وست تمريرات حاسمة، مسجلاً 12 من 17 محاولة، بينها خمس ثلاثيات من أصل 8 محاولات.
وقال إدواردز: «أنا سعيد جداً بالقوة البدنية والطاقة التي أظهرناها، بعد تأخرنا 0-2 في السلسلة، كان الأمر يتعلق بإظهار الطاقة، وقد أظهرنا طاقة عالية».
وأضاف: «أعرف أن الجميع سعداء بهذه المباراة، لكننا ندرك أن أوكلاهوما سيتي سيدخلون بقوة وحماس كبيرين، وسيكونون مستعدين للفوز بالمباراة الرابعة، وعلينا أن نحاول تجاوز طاقتهم وتحقيق الفوز».
وأضاف ستة لاعبين آخرين من مينيسوتا، الذي حقق رقماً قياسياً للنادي في عدد النقاط في مباراة فاصلة، 10 نقاط على الأقل، أبرزهم جوليوس راندل الذي أضاف 24 نقطة، معوضاً ظهوره المخيب في المباراة الثانية عندما اكتفى بتسجيل ست نقاط فقط.
وعلق إدواردز على انتفاضة راندل، قائلاً: «رأيت ذلك في عينيه، أراد استعادة الاحترام، وقد فعل».
واستعاد لاعب الارتكاز الفرنسي رودي جوبير فاعليته الدفاعية، حيث سجل 7 نقاط مع 7 متابعات، وشارك بشكل رئيسي في تحييد خطورة جلجيوس-ألكسندر.
وقال جوبير: «بكثافتنا، منذ الدقيقة الأولى، حددنا مسار المباراة، كنا جميعاً مصممين على اللعب بقوة بدنية، وتمكنا من القيام بذلك طيلة المباراة».
وكان جلجيوس-ألكسندر أفضل مسجل في صفوف الخاسر برصيد 14 نقطة، وهو الرصيد ذاته للبديل أجاي ميتشل، وأضاف جايلن وليامس 13 نقطة وتشيت هولمجرين 10 نقاط.
وقال جلجيوس-ألكسندر: «تلقينا لكمة مباشرة في الوجه، وعندما تتلقى لكمة، يتعين عليك النهوض، وينبغي أن نفكر في ردها، هذا هو ما يجب أن نقوم به الآن».
وأضاف: «لم نكن في قمة تركيزنا وحيويتنا، لم نكن نملك الشجاعة الكافية، كانوا أكثر حماساً لتحقيق الفوز، كونهم كانوا يعلمون أن تخلفهم 0-3 سيكون صعباً جداً».
وتابع: «لقد هاجمونا بقوة مبكرة، ولم نتمكن من العودة، علينا أن نبدأ باللعب بحماس».
وقال مدربه مارك دينيو: «لم نتمكن من كبح جماحه (إدواردز) كما فعلنا في المباراتين الأوليين، يُنسب إليه الفضل في الطاقة والقوة التي لعب بها، لقد كان نشيطاً جداً في البداية».
وقال هولمجرين: «الأمر الأهم هو أنهم دخلوا بقوة أكبر منا، أينما أرادوا، وصلوا إلى هناك، لم يسمحوا لنا بإيقافهم».