الخارجية الإيرانية: 'منح نوبل السلام لنرجس محمدي قرار سياسي'
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قرار لجنة نوبل منح جائزة السلام لمواطنة إيرانية قال إنها انتهكت القوانين مرارا وارتكبت أعمالا إجرامية وأن القرار خطوة سياسية منحازة.
وأكد ناصر كنعاني أن عمل لجنة نوبل للسلام أصبح حركة سياسية تتماشى مع السياسة التدخلية والمناهضة لإيران التي تنتهجها بعض الحكومات الأوروبية، بما في ذلك حكومة مقر لجنة نوبل، مما يظهر انحرافها المخيب للآمال عن أهدافها الأولية واستغلال لجنة السلام كأداة.
وأضاف المتحدث: لقد أثير في بيان هذه اللجنة ادعاءات كاذبة ومتناقضة حول التطورات في إيران، وهو ما يدل على نهج بعض الحكومات الأوروبية في تزييف الأخبار وإنتاج التشويش والبلبلة وروايات منحرفة عن التطورات الداخلية في إيران".
ووصف كنعاني الإجراء الأخير للجنة نوبل للسلام بالحلقة الأخرى في سلسلة الضغوط التي تمارسها الدوائر الغربية ضد إيران.
وأردف قائلا إن الشعب الإيراني يشهد ضغوطا سياسية واقتصادية والإرهاب الاقتصادي واللا إنساني من بعض الدول الغربية منذ أكثر من أربعة عقود، ولا يجرؤ المطالبون بحقوق الإنسان أبدا على إدانة هذه الجرائم أو الإشادة بمقاومة الشعب الإيراني.
ومُنحت "الناشطة" الإيرانية نرجس محمدي، جائزة نوبل للسلام هذا العام، وقالت لجنة جوائز نوبل في أوسلو :"قررت لجنة نوبل النرويجية منح جائزة السلام لعام 2023 لنرجس محمدي لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وتعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع".
المصدر: روسيا اليوم
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: لجنة نوبل
إقرأ أيضاً:
جائزة نوبل في الطب 2025 تمنح لاكتشاف “التحمل المناعي المحيطي”
صراحة نيوز-أعلنت لجنة نوبل عن فوز ثلاثة علماء بجائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء لعام 2025، تقديرًا لاكتشافاتهم في مجال التحمل المناعي المحيطي، وهي الآلية التي تمنع جهاز المناعة من مهاجمة أنسجة الجسم نفسه.
الفائزون بالجائزة هم:
• ماري إي. برانكو – معهد بيولوجيا الأنظمة، سياتل، الولايات المتحدة
• فريد رامسديل – شركة سونوما للعلاجات الحيوية، سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة
• شيمون ساكاغوتشي – جامعة أوساكا، اليابان
يعد اكتشاف آلية التحمل المناعي المحيطي خطوة محورية لفهم عمل الجهاز المناعي، إذ أظهر العلماء أن جهاز المراقبة لا يقتصر على الغدة الزعترية (الثيموس) فقط، بل ينتشر في جميع أنحاء الجسم، ليعمل كنظام مراقبة متطور يحمي الأنسجة من الهجوم المناعي الذاتي.
بدأت رحلة هذا الاكتشاف عام 1995، عندما كشف ساكاغوتشي عن فئة خاصة من الخلايا المناعية تعمل كحراس أمن داخل الأنسجة. وبعد ست سنوات.
وقامت برانكو ورامسديل بحل لغز طفرات جين Foxp3 المسؤول عن أمراض مناعية ذاتية خطيرة. وفي عام 2003، أثبت ساكاغوتشي أن هذا الجين يشرف على تطوير وتشغيل الخلايا التائية التنظيمية، التي أصبحت محورًا لفهم التحمل المناعي.
وتفتح هذه الاكتشافات المجال لعلاجات ثورية لأمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد والسكري من النوع الأول، إلى جانب تطوير علاجات مبتكرة للسرطان وتحسين نتائج عمليات زرع الأعضاء. ويجري حاليًا عدد من التجارب السريرية المبنية على هذه الاكتشافات.
وعلق رئيس لجنة نوبل: “لقد كانت اكتشافات هذا الثلاثي العلمي حاسمة لفهمنا للجهاز المناعي، وشرحت بشكل أساسي لماذا لا يصاب جميع البشر بأمراض المناعة الذاتية”.