دعت حركة حماس ، اليوم السبت، وسائل الإعلام كافة إلى مواكبة عملية "طوفان الأقصى"، وتبنّي الرواية الفلسطينية بأخذ ما يصدر عن الحركة وكتائب القسام من مواقف ومعلومات في معركة "طوفان الأقصى" دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

بسم الله الرحمن الرحيم

السادة وسائل الإعلام والصحفيين المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد؛

دعوة لتغطية عملية "طوفان الأقصى"

في ظل العملية العسكرية المباركة التي أعلنت عنها كتائب الشهيد عز الدين القسام المظفّرة، "طوفان الأقصى"، والتي بدأت صباح اليوم رداً على العدوان الصهيوني على شعبنا وأسرانا وأرضنا ومقدساتنا، والذي لم يتوقف رغم التحذيرات التي أطلقتها حركة حماس وفصائل المقاومة، بأن العدو الصهيوني يلعب بالنار عبر استمراره في إجرامه وسياساته الفاشية والتي تستهدف الوجود الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرّض لمحاولات استيطانية محمومة لتقسيمه زمانياً ومكانياً ومنع أهلنا من الصلاة فيه، إيذاناً ببناء هيكلهم المزعوم، فإننا ندعو كافة وسائل الإعلام إلى مواكبة عملية "طوفان الأقصى" المباركة انتصاراً لعدالة القضية الفلسطينية، ولحق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والتحرير والعودة إلى أرضه التي هجّر منها قسراً، وتبنّي الرواية الفلسطينية بأخذ ما يصدر عن الحركة وكتائب الشهد عز الدين القسام من مواقف ومعلومات في معركة "طوفان الأقصى" دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وفي هذا السياق؛ فإننا نؤكّد أهمية إعطاء المضامين السياسية والإعلامية التالية الاهتمام العالي وفق ما يلي:

أولاً: الشعب الفلسطيني، ومقاومته وفي المقدمة منها كتاب الشهد عز الدين القسام، تقوم بعملية دفاع عن الشعب والأرض والمقدسات.

ثانياً: الاحتلال يتحمّل كامل المسؤولية عن تبعات جرائمه بحق المسجد الأقصى، وفي القدس ، وضد أهلنا في الضفة وعموم فلسطين المحتلة.

ثالثاً: أولوية هذه العملية هو حماية القدس والأقصى ووقف مخططات الاحتلال الرامية إلى تهويدهما، وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاض قبلة المسلمين الأولى.

رابعاً: تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الفاشي، يعدّ أحد أهم العناوين الوطنية والسياسية والإنسانية، فحريّتهم حق وواجب، وهو يشكّل أحد أهم الأولويات لدى شعبنا الفلسطيني ومقاومته المجيدة.

خامساً: التأكيد أن هذه المعركة هي معركة الأمّة العربية والإسلامية، حيث يقوم الشعب الفلسطيني بالدفاع عن عروبة القدس وإسلامية المسجد الأقصى، وهذا يستوجب النصرة بكل الوسائل المتاحة، عبر التظاهر في العواصم العربية والإسلامية، وتوفير كل أدوات الدعم لصمود شعبنا الفلسطيني ومقامته الباسلة.

سادساً: الدول العربية والإسلامية يقع عليها مسؤولية مباشرة، بالوقوف ضد الاحتلال والمطالبة بإنهائه، والعمل على إسناد الشعب الفلسطيني سياسياً ودبلوماسياً ومادياً، بكل الطرق، وفي كل المحافل والمنظمات الدولية.

المكتب الإعلامي المركزي
حركة المقاومة الإسلامية – حماس

السبت: 22 ربيع الأول 1445 هـ
الموافق: 07 تشرين الأول/ أكتوبر 2023م

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: صفقة “طوفان الأحرار” انتصار تاريخي للمقاومة في معركة الإرادة والاستخبارات

الثورة نت /..

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي محسن صالح، صفقة تبادل الأسرى التي جرت صباح اليوم الإثنين، إنجازًا تاريخيًا واستثنائيًا للمقاومة الفلسطينية تؤكد قدرتها على فرض إرادتها ومعادلاتها على العدو الإسرائيلي رغم الحرب المستمرة منذ عامين والحصار الخانق على قطاع غزة.

وقال صالح، في تصريح لوكالة شهاب، إن احتفاظ المقاومة بالأسرى الصهاينة لمدة عامين، رغم كل محاولات العدو الصهيوني الفاشلة لتحريرهم، هو عمل معجز وإنجاز عالمي غير مسبوق تحقق في ظل ظروف ميدانية واستخبارية بالغة الصعوبة، وفي مواجهة أعتى جيوش العالم وأقوى الأجهزة الاستخبارية الدولية التي فشلت جميعها أمام إرادة المقاومة الفلسطينية.

وأشار إلى أن للصفقة ثلاث دلالات مركزية تؤكد عمق المعنى الوطني والإنساني لهذا الحدث.

وأوضح أن الدلالة الأولى تكمن في عِظم مكانة الأسرى في وجدان الشعب الفلسطيني وفي وعي المقاومة، وخصوصًا حركة “حماس”، التي قدّمت آلاف الشهداء في معركة طوفان الأقصى وفاءً للأسرى الأبطال، وبذلت كل ما بوسعها لتحقيق هذا الإنجاز رغم الظروف المستحيلة التي عاشها قطاع غزة خلال عامين من الحرب والحصار.

وبيّن أن الدلالة الثانية، تتمثل في أن المقاومة الفلسطينية انتصرت في معركة الإرادة، إذ أثبتت “حماس” والشعب الفلسطيني أنه لا يمكن لأي قوة في العالم أن تكسر إرادتهم أو تفرض عليهم الاستسلام، وأنهم قادرون على فرض شروطهم على العدو الصهيوني مهما بلغت التضحيات، معتبراً هذه الصفقة، رسالة واضحة للعالم بأن إرادة الحرية أقوى من آلة الحرب والدمار.

أما الدلالة الثالثة، بحسب المحلل السياسي، فتتمثل في أن المقاومة انتصرت في معركة الاستخبارات مع العدو الصهيوني، رغم ما يمتلكه من إمكانات هائلة ودعم استخباري من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى.

ولفت إلى أن جميع تلك الأجهزة فشلت في كشف مكان الأسرى أو الوصول إليهم، بينما نجحت “حماس” بقدراتها المحدودة في الحفاظ على سرية تامة لمواقع الاحتجاز طوال عامين، وهو ما يُظهر تفوقها التنظيمي والأمني وقدرتها العالية على إدارة الصراع.

وذكر صالح أن هذه الصفقة تؤكد أن المقاومة ليست مجرد قوة عسكرية فحسب، بل منظومة متكاملة تمتلك الإرادة والعقيدة والانضباط والتنظيم، وقادرة على تحقيق معادلات نصر حقيقية في مواجهة العدو الإسرائيلي رغم الفارق الكبير في الإمكانات والظروف.

مقالات مشابهة

  • مسيران راجلان وتطبيق قتالي ووقفة مسلحة في جحانة بصنعاء
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في المحويت
  • صنعاء .. مسير راجل ووقفة بسنحان بمرور عامين على عملية طوفان الأقصى
  • مسير راجل ووقفة في سنحان بمرور عامين على عملية “طوفان الأقصى”
  • غزة تنتصر في "معركة العصر"
  • محلل سياسي: صفقة “طوفان الأحرار” انتصار تاريخي للمقاومة في معركة الإرادة والاستخبارات
  • "طوفان الأقصى".. معايير النصر والهزيمة
  • مسير لخريجي دورة “طوفان الأقصى” في المحويت
  • "القسام": سنسلم اليوم جثامين 4 أسرى إسرائيليين ضمن صفقة "طوفان الأقصى"
  • القسام: ما تم التوصل إليه ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه