اختتم حزب الشعب الجمهوري اليوم فعاليات معسكر إعداد القادة، الذي نظمته أمانة الشباب المركزية على مدار ثلاثة أيام بالمدينة الشبابية بالغردقة.

حزب الشعب الجمهوري

وعلى هامش حفل الختام، قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة الأمين العام للحزب ورئيس هيئته البرلمانية بمجلس النواب، إنه منذ انضمامه للحزب سعى لدعم الشباب، من خلال خلق شباب مؤهل للقيادة ليكون في الصفوف الأولى من خلال العمل والجهد، مطالبًا أن يستمر التواصل بين شباب الحزب بجميع المحافظات من أجل تبادل الخبرات.

وأضاف «أبو هميلة»، أن خطة الحزب أن يتواجد الشباب في جميع الأمانات لما يمثله من طاقة إيجابية في تقدم الحزب، لافتًا إلى أن جيل حرب أكتوبر كان بينهم وهو في سن العشرين وهو ما يؤكد أن الشباب يمكن أن يصنع المستحيل.

ووجه الأمين العام، كل التحية والتقدير لروح الشهيد البطل القائد الراحل محمد أنور السادات صاحب قرار الحرب في 1973، وأرواح القادة الذين استشهدوا في حرب العزة والكرامة والتي أعاد الأمن والاستقرار إلى مصرنا الحبيبة.

من جهته، قال الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية وأمين تنظيم الحزب العميد أحمد الألفي، إنه منذ اللحظة الأولى لانطلاق الحزب استهدف أن يكون جسدًا واحدًا من خلال تعاون الهيئة البرلمانية والأمانة العامة وأعضائه وشبابه في جميع المحافظات.

وكلف الألفي خلال كلمته في ختام معسكر الشباب الثالث، الذي تنظمه الأمانة المركزية بالحزب بمضاعفة أعداد المشاركين في معسكرات الشباب من 100 إلى 200 شاب بنفس البرنامج على مدار العام.

نصر أكتوبر المجيد

وأهدى الألفى، اللواء محمد صلاح أبو هميلة أحد المشاركين بحرب أكتوبر بمناسبة مرور 50 عامًا على الانتصار، درع الحزب للتأكيد على الاعتزاز بجهده داخل أروقة الحزب.

وطالب الألفي، أعضاء الحزب بالتركيز على النشاط السياسي الحزبي والعمل المجتمعي، والأجندة التشريعية لأعضاء الحزب بالبرلمان لأن أحد الأهداف الرئيسية للحزب بناء الكوادر الحزبية الشابة القادرة علي تحمل المسئولية.

فيما أكد أمين شباب الحزب نشأت حتة، على أن جميع الشباب لديهم الفرصة للتطلع إلى القيادة خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى دعم كل ما تم طرحه من توصيات خلال معسكر الشباب وهو من أهم الأولويات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري الشعب الجمهوري

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يرفعون حالة التأهب… تعليمات جديدة للقادة بينها ارتداء الملابس الشتوية للتخفي

#سواليف

شددت #الجماعة_الحوثية إجراءاتها الأمنية الاحترازية لحماية قياداتها العليا من الاستهداف، وذلك بعد واقعة #اغتيال القيادي العسكري في #حزب_الله اللبناني أبو علي طبطبائي، وشملت تلك الإجراءات منع التواصل بين المستويات القيادية بمختلف الوسائل التكنولوجية والرقابة على عدد من القادة وبيئتهم الاجتماعية ومعاونيهم ومرافقيهم.

وكشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية المختطفة #صنعاء لصحيفة عربية عن أنه، وإلى جانب اختفاء مختلف #القادة_السياسيين والعسكريين، لجأت الجماعة إلى إيقاف #أنظمة_مراقبة إلكترونية وتعطيل #الكاميرات في مختلف المناطق والشوارع المحيطة بمواقعها والمباني والمؤسسات التي تسيطر عليها ومقارها ومقار تجمعاتها، بعد اكتشاف حدوث #اختراقات_إسرائيلية لها، مكّنت إسرائيل من اغتيال عدد من القادة.

كما ألزمت الجماعة قادتها باستبدال سياراتهم وأسلحتهم الشخصية باستمرار، واستغلال برودة الطقس لارتداء ملابس ثقيلة تمكنهم من تغيير هيئاتهم بشكل يومي، وعدم تكرار استخدام الأشياء والمتعلقات الشخصية.

مقالات ذات صلة دراسة عبرية: 90 ألف إسرائيلي هاجروا خلال عامين بينهم 875 طبيبًا 2025/11/28

وتضمنت التعليمات ضرورة تغيير كل قيادي لهيئته الشخصية بمجرد دخوله أي مبنى أو موقع، واستخدام وسيلة تنقل مختلفة، لتعقيد عمليات التعقب والملاحقة الاستخباراتية.

وتسبب اغتيال طبطبائي في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، والذي كان محاطاً بإجراءات حماية بالغة التعقيد، في زيادة مخاوف الحوثيين من حصول إسرائيل على معلومات دقيقة عن مختلف قياداتهم، خصوصاً وأنها تمكنت سابقاً من اغتيال عدد منهم في اجتماعات سرية.

ذكرت المصادر أن الجماعة الحوثية توصلت إلى أن أنظمة المراقبة المرتبطة بشبكة الإنترنت والكاميرات التي كان يتم الاتصال بها لاسلكياً، تم اختراقها من قِبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وجرى من خلالها تحديد مواقع اجتماعات وخطوط سير وتحركات قيادات عسكرية وسياسية عليا، والتأكد من هوياتهم.

ورجَّحت المصادر، حسب المعلومات والتسريبات التي حصلت عليها، أن اغتيال إسرائيل للقيادي العسكري محمد الغماري، جاء بعد عملية تتبع ومراقبة استمرت قرابة 3 أشهر، تم فيها تحديد مواقع وجوده ولقاءاته بالعناصر والقيادات الأخرى من خلال اختراق أنظمة وكاميرات المراقبة التي سهلت جودتها العالية التأكد من ملامحه وهويته.

وسهَّل اكتشاف نوع جهاز اللاسلكي الذي يستخدمه الغماري، وهو قائد أركان حرب الجماعة، في مراقبة تحركاته الميدانية لاحقاً؛ ما أدى إلى تحديد موقعه قبل استهدافه.

وجرت عملية الاغتيال أواخر أغسطس (آب) الماضي خلال غارات إسرائيلية استهدفت مباني كان عدد من القادة الحوثيين يتجمعون فيها، وقُتل حينها أحمد الرهوي، رئيس حكومة الجماعة غير المعترف بها، وعدد من أعضائها خلال اجتماعهم في أحد المباني، إلى جانب الغماري الذي كان في مقر اجتماع آخر.

وكشف تحقيق لمنصة «إنتيلي تايمز» المتخصصة في القضايا الأمنية والاستخباراتية، عن أن جهاز اللاسلكي الذي يحمله الغماري باستمرار، يشبه جهازاً يُصنع في إسرائيل، مشابه لتلك التي كان يحملها قادة في «حزب الله» اللبناني وآخرون في «الحرس الثوري» الإيراني اغتالهم الطيران الإسرائيلي.

وكان الغماري، طبقاً للمنصة، يحمل طراز «موتورولا TLR7» مطابقاً لما يُصنع في إسرائيل من أجهزة تُباع من خلال شركات ومتاجر صينية تحت أسماء تجارية مختلفة؛ ما يرجح أن هذا الجهاز سهّل من عملية التتبع والاستهداف.

بينما تقول المنصة ذاتها إن الجهاز، الذي يُتوقع أن الجماعة حصلت على دفعات منه خلال السنوات الماضية، شوهد مع الغماري لأول مرة على قناة تلفزيونية حوثية؛ ما سهل من التأكد من هويته؛ وربطت المصادر ذلك بعمليات التجسس على المكالمات ومراقبة التحركات الميدانية ومواقع التجمعات واللقاءات من خلال أنظمة وكاميرات المراقبة.

وتتوقع المصادر أن يكون الغماري قد تعرَّض لعملية رصد ومتابعة طوال تلك المدة، وأنه جرى كشف وجوده في أكثر من موقع، إلا أن استهدافه لم يحدث سوى بعد التأكد من بقائه في الموقع الذي تم الهجوم عليه لفترة كافية لتنفيذ الغارة، وعدم مغادرته قبل وصول الطائرات الإسرائيلية إلى الأجواء اليمنية.

وحسب المصادر، فإن الجماعة الحوثية تتوقع أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بدأت في يونيو (حزيران) الماضي التأكد من هويات عدد من القادة العسكريين، بمن فيهم الغماري، ورصد تحركاتهم من خلال كاميرات وأنظمة المراقبة.

وتمكنت الاستخبارات الإسرائيلية من رصد ومراقبة عدد من القادة الحوثيين وسياراتهم ومرافقيهم خلال حفلات تخرج دفعات أمنية وعسكرية جرى تنظيمها في معسكرات ومدارس تابعة للجماعة.

وتعدّ أنظمة وكاميرات المراقبة في هذه المعسكرات والمدارس أهم الوسائل التي بدأت الاستخبارات الإسرائيلية من خلالها بناء قاعدة معلومات وتجسس على القادة الحوثيين، حيث تمّ التعرف على سياراتهم ومرافقيهم وأجهزة اللاسلكي التي يستخدمونها.

وتشير المصادر إلى أن حرص الجماعة على منع قادتها وعناصرها من التواصل بينهم أو بعائلاتهم وأصدقائهم عقب وقوع الضربات تأتي من مخاوفها بوقوع اختراق لشبكات الاتصال، سواء العامة أو الخاصة، فيتم التجسس على المكالمات وبناء شبكة معلومات حول علاقاتهم، واكتشاف مواقع قادة آخرين تمكّن من استهدافهم لاحقاً.

وكانت الجماعة تكتمت على مقتل الغماري، واستمرت بنشر أخبار عنه لأكثر من شهر ونصف الشهر، قبل أن تعترف بمقتله في الـ16 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

مقالات مشابهة

  • الرياضة والصيادلة بالقليوبية ومؤسسة القادة يطلقون برنامج «رجل الدولة» لتأهيل العاملين
  • وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى الغردقة العام ويتابع جاهزية الأقسام الحيوية
  • أوزغور أوزيل: حزب الشعب الجمهوري مستعد لتسلم السلطة
  • معرض الطيران العام يختتم فعالياته بـ90 عرضًا جويًا ويحقق رقمًا قياسيًا في "جينيس"
  • الحزب الجمهوري الأمريكي: تصنيف الإخوان منظمة إرهابية سيصاحبه إجراءات أمنية وقانونية
  • IT Valley: سوق العمل يشهد تغيرات جذرية ونحتاج إلى إعداد شباب جاهز لمتطلبات الاقتصاد الرقمي
  • الحزب الجمهوري: ترامب يعتقد أن برامج الهجرة الحالية مسؤولة عن حادث واشنطن الأخير
  • ترامب وسياسات الهجرة الفوضوية.. عضو الحزب الجمهوري يعلق على حادث واشنطن
  • الأغذية العالمي: 412 ألف لاجئ سوداني حتى نهاية أكتوبر، والعدد قد يرتفع إلى 550 ألفًا بنهاية العام
  • الحوثيون يرفعون حالة التأهب… تعليمات جديدة للقادة بينها ارتداء الملابس الشتوية للتخفي