«المصري للفكر والدراسات» يرصد أبرز محطات تمكين الشباب على مدار 10 أعوام
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في تقرير نشره، أنه خلال الـ10 أعوام الماضية، كان هناك تمكين حقيقي للشباب داخل المجتمع المصري، وتم تحقيق طفرة في هذا الملف.
تمكين الشبابوذكر التقرير، أنه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان هناك تمكين للشباب على عدة مستويات، من أبرزها التمكين السياسي للشباب والذي جاء له عدة جوانب مختلفة.
وعلى المستوى التنفيذي، فقد بدأ الأمر في عام 2019 ضمن حركة المحافظين 39 قيادة شبابية بين محافظ ونائب للمحافظ، ووصلت نسبتهم إلى 60%، حيث تم اختيار 16 محافظة و23 نائب محافظ.
التمكين الشبابي على المستويين الحزبي والتشريعيبالإضافة إلى القيادات الشبابية، التي وصل عددها في 2019 إلى 25 قائدا، جاء 23 نائب محافظ، واثنان محافظان، بالإضافة إلى التمثيل الشبابي في مقاعد مساعدين ومعاونيين الوزراء.
أما على المستوى الترشيعي، فأوضح المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن هناك تمثيلا شبابيا كبيرا في البرلمان بغرفتيه، النواب والشيوخ، حيث وصل عددهم إلى 124 نائبا تحت سن الـ40، بما يمثل 21% من إجمالي عدد النواب.
أما على المستوى الحزبي، فجاءت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لتكون الخطوة الأبرز في التمكين الحزبي للشباب، والتي تضم مجموعة كبيرة من الكوادر السياسية والحزبية الشبابية، تم الدفع بها للترشح في المؤسسة التشريعية بجناحيها، النواب والشيوخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمكين الشباب التمكين السياسي للشباب الشباب
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد : نؤمن بأن تمكين الشباب يبدأ من فتح مساحات للتفكير والتعبير
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن "الشباب هم الجدار الحصين للدولة المصرية، وهم من يكتبون مستقبل هذا الوطن بإرادة حرة ووعي وطني راسخ".
جاء ذلك خلال ندوة موسعة بعنوان "الشباب في إقليم ملتهب.. تحديات تنموية ورهانات التمكين"، بقاعة المؤتمرات الكبرى بمركز الابتكار الشبابي والتعليم بالجزيرة، بحضور المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد والدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، والنائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وبحضور نخبة من السياسيين والخبراء وقادة الرأي، إلى جانب حضور واسع من شباب الأحزاب المختلفة.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على أن "الندوة تعكس قناعة راسخة بأن التمكين الحقيقي يبدأ من فتح مساحات للتفكير والتعبير، لا من التوجيه أو الإملاء".
وأضاف أن "حزب الاتحاد يلتزم بدوره الوطني في رعاية الكوادر الشبابية وتأهيلها سياسيًا ومجتمعيًا لتكون شريكة في القرار، لا مجرد متفرج عليه"، موجهًا التحية لكل من شارك في الفعالية، ومطالبًا "بتحويل مخرجاتها إلى خطط تنفيذية واضحة على مستوى الدولة والأحزاب".
من جانبه، قال النائب محمد الشورى، النائب الأول لرئيس الحزب وأمين التنظيم، إن "الشباب المصري يواجه تحديات غير تقليدية: من حروب الجيل الرابع، إلى محاولات تفريغ الهوية الوطنية، وهذا يتطلب منا جميعًا أن نكون على قدر اللحظة".
وأوضح أن "حزب الاتحاد لا يرفع شعارات، بل يرسم سياسات تؤمن بدور الشباب في التشريع، والإدارة، والمشاركة المجتمعية"، مشددًا على أن "لا يوجد تمكين حقيقي دون منح الشباب مواقع صنع القرار، ومواقع التأثير.. لا نريد تمكينًا شكليًا، بل شراكة فعلية"، مضيفًا: "اليوم نفتح بابًا جديدًا في العمل السياسي من خلال هذه الندوة، ونوجه دعوة مفتوحة لكل شاب أن يجد مكانه بيننا إذا كان يحمل طموحًا لمصر".
وأكد عماد سلامة، مسؤول أمانة شباب الجمهورية بحزب الاتحاد، أن "ندوة اليوم كانت منصة حقيقية لتبادل الرؤى والخبرات بين شباب واعٍ وقادة سياسيين يؤمنون بالتغيير". ووجّه الشكر للقيادة الحزبية "على منحنا هذه المساحة الحرة للتعبير"، متعهدًا بأن "نكون على قدر المسؤولية في كل ميدان يخدم الوطن".
وأضاف: "نرفع صوت الشباب في كل محافظات مصر: نريد تعليمًا يواكب الواقع، وتدريبًا عمليًا، ومسارات حقيقية للمشاركة"، مؤكدًا أن "شباب حزب الاتحاد جاهزون للعمل، لا للشعارات.. ونعد بأن نكون الظهير الحقيقي للدولة المصرية في مواجهة أي تحدٍ".