بينما تتواصل عملية "طوفان الأقصى" -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وأدت إلى مقتل وأسر عشرات الإسرائيليين- قال جيش الاحتلال إن القتال على الأرض مستمر في مواقع عدة.

ووفقا لما أقر به المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن الاشتباكات تجري حاليا في 7 مواقع على الأقل، وهي كما يأتي:

قاعدة رعيم العسكرية: وهي مقر قيادة فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي.

قاعدة زيكيم العسكرية: وتقع على شاطئ مدينة عسقلان. معبر إيرز (حاجز بيت حانون): يقع شمالي قطاع غزة بين بلدة بيت حانون الفلسطينية وكيبوتس إيرز الإسرائيلي. ناحل عوز: كيبوتس إسرائيلي (مستوطنة زراعية تعاونية) شرقي قطاع غزة بالقرب من مستوطنتي سديروت ونتيفوت. ماغن: كيبوتس إسرائيلي يقع شمال غربي صحراء النقب، ويتبع مجلس أشكول الإقليمي. بئيري: كيبوتس إسرائيلي يقع شمال غربي صحراء النقب قرب السياج الفاصل شرقي قطاع غزة. كفار عزة: كيبوتس إسرائيلي يقع بين مستوطنتي نتيفوت وسديروت على بعد نحو 5 كيلومترات شرق قطاع غزة.


المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".

وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".

وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".

وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".



والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".

وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.

من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.

وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.

والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.

ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.

مقالات مشابهة

  • تعرف على موعد مباراتي نصف نهائي كأس العرب
  • لقاء في الشاهل بحجة يناقش جوانب التحشيد لدورات “طوفان الأقصى”
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
  • مسير ومناورة لخريجي دورات” طوفان الأقصى” في حرض بحجة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • شهيدة وإصابات في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 379 (زين نصر)
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟
  • الجيش الإسرائيلي يعدم طفلا ويدهسه بالدبابة شمال قطاع غزة