“أبو عبيدة” يدعو سكان الضفة والقدس للتحرك على كل المحاور تجاه المستوطنات الصهيونية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
الثورة نت|
دعا المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس “أبو عبيدة” اليوم السبت، سكان الضفة الغربية والقدس للتحرك على كل المحاور.
وأضاف أبو عبيدة:”نخاطب أبناء شعبنا في الضفة مفجري الثورة وأهلنا في القدس بأن اليوم يومكم للتحرك في كل المحاور وما عليكم سوى التحرك الان تجاه المستوطنات وكل أماكن تواجد الاحتلال”.
ونشرت كتائب القسام اليوم،مقطع فيديو لأسر عدد من الجنود الإسرائيليين في خضم هجومها غير المسبوق داخل إسرائيل.
وأظهر مقطع الفيديو عناصر من كتائب القسام وهم يحتجزون عددا من الإسرائيليين بلباس مدني داخل قاعدة عسكرية للجيش من دون أن توضح المزيد من التفاصيل.
وصرح “أبو عبيدة” بأن العمليات “تجري على الأرض كما هو مخطط لها في كل المحاور ونتائج المعركة لم يعلم عنها الاحتلال شيئًا بعد”.
وقال أبو عبيدة لقناة “الأقصى” ، التي تبث من غزة مخاطبا الفلسطينيين، :”نطمئنكم بأن العمليات تجري على الأرض كما هو مخطط لها في كل المحاور، ومن سب نبينا محمد واعتدى على المسجد الأقصى سيصله الجواب تباعًا”.
وأطلقت حماس هجوما غير مسبوق ضد كيان العدو الصهيوني تحت اسم “طوفان الأقصى” تضمن إطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة وعمليات تسلل غير مسبوقة داخل الأراضي المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة
وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على خطة شاملة لتقنين وشرعنة 19 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وتأتي هذه الموافقة بعد تقديم وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لمقترحاته التي تهدف إلى ترسيخ الوجود الاستيطاني وتوسيعه، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد استيطاني غير مسبوق وتحدٍ للمجتمع الدولي.
كشفت القناة الـ14 العبرية أن القرار يشمل مزيجاً من المستوطنات القائمة التي ستخضع لـ"التنظيم" لتصبح رسمية، وبؤراً استيطانية جديدة تماماً.
وتضم قائمة المستوطنات التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء أسماء مثل: كيدا، وأش كوديش، وجفعات هاريل مشول، وكوخاف هاشاحر الشمالية، ونوف جلعاد، وهار بيزك، ويار الكرين، وغيرها.
لكن الجانب الأكثر رمزية في هذا القرار هو شرعنة مستوطنتي غانم وكيديم، وهما من المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقاً ضمن خطة "فك الارتباط" من مستوطنات غوش قطيف.
وتُعتبر الموافقة على عودة هاتين النقطتين، إلى جانب اتفاقيتي "الخمسة" و"شا-نور" التي أُعلن عنها سابقاً، بمثابة إعلان رسمي عن اكتمال العودة الاستيطانية الكاملة إلى شمال الضفة الغربية، ما يمحو فعلياً أي تراجع استيطاني سابق في هذه المنطقة.
يُنظر إلى هذا القرار على أنه يرسخ حقائق جديدة على الأرض، حيث يمثل هدفاً جوهرياً للحكومة اليمينية المتشددة الحالية: ربط مستقبل الضفة الغربية بالسيادة الإسرائيلية الدائمة وتقويض أي مسار مستقبلي لحل الدولتين.
ويعد تقنين 19 بؤرة استيطانية دفعة واحدة مؤشرا على أن الحكومة تتجاهل الضغوط الدولية المتزايدة المطالبة بوقف التوسع الاستيطاني، والذي يُعد غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
لا يقتصر التوسع تأثيره على الجغرافيا السياسية فحسب، بل يزيد من وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ويُفاقم التوتر الأمني في الضفة الغربية، ما يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والنزاع المباشر بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين الأصليين.