خبير عقاري: التنمية العمرانية والمدن الجديدة ساهمت بـ30% من الاستثمار الأجنبي المباشر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
استطاعت الدولة المصرية أن تحقق إنجازات كبيرة علي صعيد التنمية بشكل عام ، والتنمية العمرانية علي وجه التحديد ، واتضح ذلك جليا في حجم ونمط مشروعات التنمية العمرانية والمدن المستدامة التي نفذتها الدولة المصرية علي مدار ال٩ سنوات الماضية، وهو أيضا ما انعكس بقوة علي تنشيط واجتذاب العديد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة داخل قطاع التنمية العمرانية ، وما استتبع ذلك من حاله تشغيل قوية للعديد من القطاعات الاقتصادية المرتبطة بملف التنمية العمرانية.
وفي هذا الصدد ، يري مصطفي محسن الخبير العقاري ، بإن حالة الاختلاف التي تحققت داخل ملف التنمية العمرانية والمدن المستدامة في مصر اتاحت الفرصة بشكل قوي نحو تعظيم العائد الاستثماري علي قطاع التنمية العمرانية في مصر ، وأضاف محسن أن ذلك كان سببا قويا ورئيسيا نحو زيادة نسبة مساهمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة داخل قطاع التنمية العمرانية بأكثر من 30% من حجم الاستثمار الأجنبي المباشر الداخل للاقتصاد المصري بشكل عام ، وهو مايعد تأكيدا قويا علي حجم التنوع والاختلاف الحادث في ملف التنمية العمرانية داخل مصر خلال السنوات الماضية ، وان جهود الدولة نحو تعظيم ملف التنمية العمرانية والإسكان دفعت العديد من المستثمرين من دخول القطاع والاستثمار فيه، ولعل ذلك احدث حاله تشغيل قوية للقطاع العمراني في مصر وما استتبعه من توفير العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وإستكمل محسن حديثة، بأن توجه الدولة نحو فكرة مدن الجيل الرابع والمدن المستدامة عززت من شكل نوعيه المنتج العقاري المصري ، وهو ماكان سببا أيضا في اجتذاب قدر كبير من الاستثمارات الأجنبية لقطاع التنمية العمرانية في مصر ، لم تكن تأتي من قبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمارات الأجنبية الاستثمار الأجنبي المباشر التنمية العمرانية الدولة المصرية المدن الجديدة المدن المستدامة إنجازات كبيرة التنمیة العمرانیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
الزلزال يغيّر خريطة الإيجارات في إسطنبول.. موجة نزوح عقاري من المرتفعات
أدى الزلزال الذي وقع في إسطنبول يوم 23 نيسان بقوة 6.2 درجات، إلى تغييرات واضحة في تفضيلات السكان عند استئجار المنازل، إذ تسبب انقطاع الكهرباء وتوقف المصاعد في المباني العالية في إثارة الخوف بين السكان، ودفعهم إلى التوجه نحو الطوابق المنخفضة، وترك أحلام السكن في الشقق العالية والـ”ريزيدانس”.
وبحسب الخبيرة العقارية “شيناي آراتش”، فقد ارتفعت الإيجارات بنسبة 30% إلى 40% في الشقق ذات الطوابق المنخفضة الواقعة في مناطق تعتبر تربتها صلبة وتخضع لمعايير قانون الزلازل، بينما تراجعت الإيجارات في الشقق المرتفعة بنسبة تتراوح بين 10% و17% بسبب عزوف السكان عنها.
المناطق القديمة تفقد جاذبيتها.. والطلب يتجه نحو ساريير وزكريا كوي
وأوضحت “آراتش” أن سكان المناطق القديمة مثل “أفجلار، بيوك شكمجة، بهتشلي إيفلار، باكركوي” بدأوا يبحثون عن منازل جديدة نتيجة شعورهم بالخوف، خاصةً أولئك القاطنين بالقرب من الساحل، حيث بدأ الكثير منهم بمغادرة منازلهم القديمة أو المتصدعة.
وأضافت أن الطلب تزايد بشكل ملحوظ على مناطق مثل “باشاك شهير، ساريير، وزكريا كوي” في الجانب الأوروبي، و”بيكوز” في الجانب الآسيوي، حيث بدأت العائلات بالانتقال إلى منازل مستقلة في هذه المناطق.
من زينيتبورنو وهالكالي إلى بيشكتاش وشيشلي
تغيرت معايير البحث عن منازل في إسطنبول، وأصبحت “السلامة الإنشائية” هي الأولوية الأولى. فبحسب آراتش، بدأ سكان زينيتبورنو وهالكالي وكوتشوك تشكمجه، الذين يقطنون في مبانٍ قديمة، بالتوجه إلى مناطق مثل شيشلي وبيشكتاش ومجيدية كوي، حيث توجد مبانٍ حديثة مقاومة للزلازل.
هبوط كبير في الإيجارات في أفجلار وزينيتبورنو وبيليك دوزو
وسلطت آراتش الضوء على تأثير هذا التحول في الطلب على الأسعار، مشيرة إلى أن الإيجارات في مناطق مثل “أفجلار، بيليك دوزو، إسنيورت، وزينيتبورنو” تراجعت بنسبة تصل إلى 30%. أما في “يشيل كوي”، فقد دفع الزلزال السكان إلى تسريع قراراتهم باللجوء إلى التحول الحضري (التجديد العمراني).
قرار أمريكي يُضعف الذهب.. أسعار 30 مايو تتراجع في تركيا
الجمعة 30 مايو 2025“لم يعد أحد يسأل عن الطوابق العالية”
ولفتت آراتش إلى أن أحد أبرز التغيرات هو اختفاء الطلب على الطوابق العالية حتى في مناطق تعتبر تربتها صلبة مثل “مسلك”، حيث توجد شقق في الطابق 22 على سبيل المثال دون أي استفسار من المهتمين، بالرغم من أن هذه الشقق كانت تؤجر بسهولة في السابق.