للمحافظة على الموارد.. 10 نصائح لزيادة الوعي البيئي في المدارس «انفوجراف»
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تعد حماية البيئة من مختلف أنواع التلوث مطلبًا ضروريًّا لحماية الحياة الإنسانية، وذلك يتطلب اكتساب السلوكيات البيئية الصحيحة، للدفاع عنها، والمحافظة على مواردها، واستغلالها بالشكل الأمثل الذي يقلل من هدر مواردها.
لذا تعد التربية البيئية عاملًا مهمًّا وفعالًا في نشر الوعي البيئي، ونشر تلك الثقافة بين عناصر العملية التعليمية، خاصة التلاميذ الذين يقومون بدورهم في زيادة نشر الوعي بين أفراد أسرهم حول كيفية حماية البيئة، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية الذي يحقق التوازن بين حاجات الإنسان، وحماية النظام البيئي.
ويمثل العام الدراسي فرصة متميزة للاستفادة من طاقات التلاميذ، واستثمار الأعداد الكبيرة من المعلمين والتلاميذ وغيرهم في رفع الوعي البيئي في المجتمع، من خلال أنشطة وممارسات بيئية مستدامة، ويقدم هذا المنشور مجموعة من النصائح والأفكار حول أنشطة زيادة الوعي البيئي في المدارس.
رفع الوعي البيئي في المدارسوقدّم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، 10 نصائح حول أنشطة لزيادة الوعي البيئي في المدارس.
1- وضح لافتات إرشادية حول توفير استهلاك الكهرباء والمياه في المدارس ولافتات للحفاظ على نظافة المدرسة بإلقاء القمامة في صناديق الفرز المخصصة لذلك.
2- استخدام حاويات فرز النفايات «الأوراق - البلاستيك - المعادن - بقايا الأطعمة» لبناء ثقافة فصل المخلفات من المنبع لدى التلاميذ.
3- تخيص يوم شهري للأنشطة البيئية يتضمن أنشطة بيئية مختلفة، مثل: التشجير - إعادة تدوير المخلفات - صناعة أدوات مدرسية من مواد صديقة للبيئة.
4- إجراء مسابقات بيئية بين المدارس تفوز بها أفضل المدارس في تطبيق أنشطة بيئية لإدارة المخلفات، وتوفير الطاقة والمياه، وترشيد استخدم الكتب والورق.
5- انتخاب رائد للأنشطة البيئية في كل فصل، وتكوين فريق مدرسي للبيئة يعني بابتكار أنشطة بيئية تشارك بها المدرسة في المسابقات البيئية.
6- تشجيع الطلاب على تحميل النسخ الإلكترونية للكتب والمقررات الدراسية بدلاً من النسخ المطبوعة، وتبادل المعلومات والقرارات والإجراءات المدرسية عبر التطبيقات الإلكترونية.
7- عقد ندوات ودورات تدريبية لتوعية الطلاب بتطبيق معايير الاستدامة البيئية في المدرسة والمنزل، وتعريفهم بتأثيرات تغيرات المناخ ودورهم في التصدي لها.
8- تطبيق توصيات الأدلة الاسترشادية فيما يتعلق بإجراءات إخلاء التلاميذ والمعلمين من المنشآت التعليمية في حالات الطوارئ والكوارث مثل الزلازل والسيول.
9- تشجيع التلاميذ على إعداد أبحاث معنية بالقضايا البيئية، مثل «التنوع البيولوجي - تدوير المخلفات - تغير المناخ» من خلال تخصيص جزء من درجات أعمال السنة تُمنح مقابل تقديم التلميذ لبحث بيئي.
10- تشجيع التلاميذ على كتابة موضوعات تعبير عن حماية البيئة، ورسم لوحات فنية عن الحفاظ على الموارد البيئية، وتطبيق أنشطة علمية مثل تحلية المياه وتدوير المخلفات الورقية.
اقرأ أيضاًمعهد جوته بالإسكندرية يوقع اتفاقية لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع «ايكو هيروز» لنشر الوعي البيئي بين الطلاب
ياسمين فؤاد تشهد توقيع بروتوكول تعاون مع جمعية كتاب لتعزيز الوعي البيئي
فوز مدرسة اللواء سمير خلف الله بالمركز الأول في مسابقة " الوعي البيئي" بتعليم نجع حمادي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البيئة البيئي البيئية التربية البيئية العالم العربي الموارد الطبيعية الوطن الوطن العربي الوعي الوعي البيئي تغير المناخ في العالم علوم الادارة مدارس
إقرأ أيضاً:
الري: تغير المناخ يدفعنا لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا فى إدارة المياه
شارك الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى احتفالية مرور ١٤ عام على "محادثات القاهرة للمناخ بين مصر وألمانيا" والتى نظمتها السفارة الألمانية بالقاهرة .
وقد توجه الدكتور سويلم بالتحية للسفير/ يورغن شولز سفير ألمانيا بالقاهرة ، معربا عن سعادته بالمشاركة فى هذه الفعالية الهامة ، مشيرا إلى أن "محادثات القاهرة للمناخ" كانت نتاج للشراكة القوية بين مصر وألمانيا ، وكانت ولا تزال منصة حيوية لتبادل الخبرات وزيادة الوعي ، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات .
وتوجه الدكتور سويلم بالتهنئة للدكتورة/ ياسمين فؤاد وزيرة البيئة - أثناء حضور سيادتها للإحتفالية - بمناسبة تولي سيادتها منصب الأمين التنفيذي لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر .
واشار الدكتور سويلم لما تمثله التغيرات المناخية من تحدى كبير للمنظومة المائية فى مصر ، مشيرا إلى أنه فى الموسم الصيفى من العام الماضى ٢٠٢٤ فقد تم تسجيل درجات حرارة قياسية ، وشهدت مصر العديد من موجات الحرارة العالية والممتدة لأيام عديدة ، وهو ما تم التعامل معه فى حينه بكفاءة كبيرة من أجهزة الوزارة لاستيفاء الإحتياجات المائية للمزارعين وذلك بالإستفادة مما حدث فى الموسم الصيفى لعام ٢٠٢٣ ، كما تم الإستفادة بذلك خلال الموسم الصيفى الحالى بزيادة المرونة والفاعلية فى عملية إدارة وتوزيع المياه ، واتخاذ القرارات الفورية لتغيير التصرفات على إمتداد شبكة المجارى المائية طبقا لمعدلات السحب من المنتفعين والتى تتزايد بشكل كبير أثناء موجات الحرارة العالية .
وأضاف أنه وعلى الرغم مما يمثله تغير المناخ من تحدى كبير للمنظومة المائية، إلا أنه يمثل فى الوقت ذاته دافعا للعمل على زيادة الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى إدارة المياه ، مع أهمية التركيز على التقنيات المبتكرة قليلة التكلفة والقابلة للتطبيق بديلا عن التقنيات مرتفعة التكلفة تحت مظله الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 .
واستعرض ما تحقق من نجاح كبير فى مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" والذى يعد أحد النماذج الناجحة لتنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ بإستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة ، مع ادماج المجتمعات المحلية في أنشطة المشروع لضمان استدامته ، حتى أصبح هذا المشروع أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم .
وأشار الدكتور سويلم لأحد المشروعات الهامة والناجحة والتى تقوم الوزارة بتنفيذها بالتعاون مع الجانب الألماني (بنك التنمية الألماني KFW) وهو البرنامج القومى الرابع للصرف ، والذى يحظى بإهتمام كبير من المزارعين الذين لمسوا أهمية الصرف المغطى فى الحفاظ على التربة وتحسين الإنتاجية المحصولية .
وأشار سيادته أيضا للتعاون المشترك بين مصر وألمانيا فى تنفيذ العديد من المشروعات الهامة مثل مشروع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة وقناطر نجع حمادي الجديدة ، ومشروعات تطوير الرى فى الدلتا ، ومشروع تأهيل المنظومة المائية والمساقى (JISA) ، ودعم الجانب الألماني لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى .