المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين يصدر بيانا حول معركة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
إعتبر المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين اليوم معركة طوفان الأقصى بالملحمة التي أعادت إلى الواجهة العالمية قضية المسجد الأقصى، وما يتعرض له من استباحة وتدنيس صهيوني.
وأصدر المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين بيانا حول معركة طوفان الأقصى وهذا نصه
إن الملحمة البطولية “طوفان الأقصى” قد أعادت إلى الواجهة العالمية قضية المسجد الأقصى، وما يتعرض له من استباحة وتدنيس صهيوني، وقضية الأسرى وما يعانونه من وحشية، وقضية القدس وما تتعرض له من تهويد، والقضية الفلسطينية عموما وما تتعرض له من مسلسل الخيانة من طرف الحكومات العربية والإسلامية.
لقد نقلت هذه الملحمة المشروع الفلسطيني من المقاومة إلى التحرير: من مقاومة الاحتلال إلى تحرير الأرض. بعد 50 سنة من نصر أكتوبر، وقد كان آخر نصر حققته الجيوش العربية على جيش الاحتلال الصهيوني. وبعد التخاذل والاستسلام والتطبيع والتيئيس، وبعد العديد من الخيانات الرسمية، تنتزع قوى المقاومة الشعبية الملتحمة مع شعبها، المبادرة من الحكومات المُطَبِّعة وجيوشها المنهزمة، لتضعها في أحضان الشعب الفلسطيني وكل الشعوب المسلمة، لاستكمال التحرير: تحرير المسجد الأقصى المبارك وتحرير القدس الشريف، وتحرير الأسرى الصامدين، وتحرير كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إن المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين وهو يؤكد على أهمية هذه العملية النوعية، وعلى بطولية كتائب القسام، فإنه يعلن للأبطال الفلسطينيين بأن أعضاءه من برلمانيي الدول العربية والإسلامية، يقفون معهم، ويدعمون المشروع الفلسطيني في جهوده المقاومة والتحريرية.
ويدعو كل قوى الأمة إلى انتفاضة شعبية، وهبات ثورية، لمساندة الشعب الفلسطيني ونصرة مقاومته، وحماية مقدساته.
كما يدعو المنتدى البرلمانيين إلى قيادة حركات شعوبهم المناصرة للمشروع الفلسطيني. واستصدار بيانات مساندة من برلماناتهم، والضغط على الحكومات لإيقاف كل أشكل التطبيع مع العدو الصهيوني، وتقديم كل أشكال الدعم والنصرة للمقاومة الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني.
وأمام ردود الفعل الوحشية لقوات الاحتلال، فإن المنتدى يُحَمِّل المؤسسات الدولية مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني من توحش وعدوانية قوات الاحتلال.
وإذ نترحم على أرواح الشهداء الأبرار، وندعو للجرحى بالشفاء العاجل، فإننا نريد التأكيد على الحقيقة القرآنية الثابتة في ميزان الصراع مع الصهاينة: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾ التوبة:14.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
"حماس": تصريحات سموتريتش تكشف الطبيعة الاستيطانية لحكومة الاحتلال
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن تصريحات الوزير الإسرائيلي سموتريتش، التي دعا فيها علنًا إلى إعادة احتلال قطاع غزة واستئناف المشروع الاستيطاني فيه، تمثّل تهديدًا صريحًا بمواصلة جرائم الإبادة والتهجير القسري بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتكشف بوضوح الطبيعة الاستيطانية الوقحة لحكومة الاحتلال، واستهتارها التام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأوضحت الحركة في بيان لها، الثلاثاء، أن هذا التصريح الخطير يتزامن مع تحركات موازية تهدف إلى فرض "سيادة" الاحتلال على الضفة الغربية عبر الاستيطان، وتمرير مشاريع قرارات في "الكنيست" لتكريس الضم، وإنفاذ خطط حكومة نتنياهو الاستيطانية في الضفة والقطاع.
وأكدت أن هذا التصعيد الاحتلالي الخطير سيُواجَه بكافة أشكال المقاومة المشروعة دفاعًا عن أرضنا وحقوقنا الوطنية ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
ودعت الدول العربية، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك الفاعل لوقف سياسات الاحتلال التي تُنذر بتفجير الأوضاع في المنطقة.
كما طالبت محكمة الجنايات الدولية بمحاسبة قادة الاحتلال الفاشيين، وفي مقدمتهم سموتريتش وبن غفير، على تحريضهم العلني على قتل المدنيين والأطفال، وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.