مقتل قائد آخر بجيش الاحتلال خلال عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مقتل قائد لواء ناحال في جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد ناهال يوناتان، خلال مواجهات مع عناصر المقاومة الفلسطينية بالقرب من معبر كرم أبو سالم، وفق لما نقلت صحيفة "معاريف" العبرية.
. خطأ فني بين قوتين في عسقلان
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية فقد قتل يوناتان خلال تبادل لإطلاق النارمع عناصر المقاومة الفلسطينية.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية فأن يوناتان قد استلم منصبه منذ ستة شهور.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت وسائل إعلام عبرية، مقتل قائد الشرطة الإسرائيلية برهط شمال النقب المحتل، خلال الهجوم على مستوطنات غلاف غزّة، وسط استمرار الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين.
وأفادت القناة 12 العبرية بمقتل قائد الشرطة الإسرائيلية في رهط جيار دافيدوف في هجوم حماس اليوم على المواقع والمستوطنات بغلاف غزة.
وأعلنت حركة حماس، السبت، أسرها لعشرات الجنود والضباط الإسرائيليين وذلك خلال العملية العسكرية التي ينفذها عناصر من الحركة في مستوطنات غلاف غزة.
وقال الناطق باسم الجناح العسكري لحركة حماس: "نبشّر أسرانا وأبناء شعبنا أن في قبضتنا عشرات الأسرى من الضباط والجنود وقد تم تأمينهم في أماكن آمنة وفي أنفاق المقاومة".
وقال مصدر أمني إن الجيش الإسرائيلي على علم بالتقارير التي أفادت بوقوع أسرى لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وذكر مكتب نتنياهو أنه سيجتمع مع كبار المسؤولين الأمنيين في الساعات المقبلة، بينما وافق وزير الدفاع يوآف جالانت على استدعاء جنود الاحتياط.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال إسرائيل مقتل قائد فلسطين
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.