أفادت الأنباء الأخيرة الواردة من أفغانستان بارتفاع عدد القتلى الناجمين عن الزلزال الذي ضرب غرب البلاد إلى 2000 قتيل.

وقد أعلن الناطق باسم الحكومة الأفغانية، بلال كريمي، لوكالة فرانس برس أن عدد الضحايا جداً مرتفع وتجاوز الألف شخص.

وقد وقع الزلزال بقوة 6.3 درجة في ولاية هرات بغرب أفغانستان يوم السبت، وتبعه سلسلة من الهزات الارتدادية القوية.

وكان مركز الزلزال على بُعد 42 كيلومترًا شمال غرب مدينة هيرات، التي يقطنها حوالي 272 ألف نسمة، ووصلت قوة الزلزال إلى عمق 10 كيلومترات.

تسبب الزلزال في دمار كبير في مناطق نائية وصعبة الوصول في بعض القرى التي تبعد حوالي 30 كيلومترًا شمال غرب عاصمة ولاية هرات، مما أدى إلى انهيار العديد من المنازل الريفية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الزلزال غرب أفغانستان

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى والجرحى بانفجار خارج محكمة في إسلام آباد

اسلام اباد"أ.ف.ب": قتل 12 شخصا وجرح 27 آخرون في تفجير انتحاري أمام مجمع محاكم في منطقة سكنية بإسلام آباد اليوم الثلاثاء حسبما أعلنت السلطات، في هجوم تبنه حركة طالبان الباكستانية.

وتسبب الهجوم، وهو الأول الذي تشهده المدينة منذ سنوات، بحال من الذعر، وأدى إلى تناثر شظايا الزجاج واحتراق عدد من المركبات على الطريق.

وقال وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي للصحافيين وقع هجوم انتحاري في كشهري" حيث مبنى المحكمة مضيفا "استشهد حتى الآن 12 شخصا وجرح حوالى 27".

وطوقت قوات أمن مسلحة المنطقة، وفق صحافي من فرانس برس. ووقع التفجير قرب سيارة للشرطة، بحسب الوزير.

وأضاف نقوي "نحاول تحديد هوية (المهاجم) والمكان الذي قدم منه". وتضم المنطقة حيث وقع الهجوم عددا من المباني الحكومية.

وتبنت حركة طالبان الباكستانية التفجير. وقالت في بيان أرسل لصحافيين "الثلاثاء هاجم أحد عناصرنا محكمة في إسلام أباد" مضيفة "سنواصل الهجمات على من يُصدرون أحكاما غير إسلامية ومن ينفذونها ومن يحميها حتى تُطبّق الشريعة في أنحاء البلاد".

و قال المحامي محمد شهزاد بات "كان انفجارا هائلا. بدأ الجميع بالركض مذعورين. رأيت ما لا يقل عن خمس جثث ملقاة عند البوابة الأمامية".

وقال محام آخر هو رستم مالك "عندما أوقفت سيارتي ودخلت المجمع.. سمعت دوي انفجار عند البوابة".

وأضاف "سادت فوضى عارمة، وكان المحامون والناس يركضون داخل المجمع. رأيت جثتين على الأرض عند البوابة وعدة سيارات مشتعلة".

وبقيت إسلام أباد إلى حد كبير بمنأى عن أعمال العنف الكبيرة في السنوات القليلة الماضية. ويعود آخر هجوم انتحاري الى ديسمبر 2022.

لكن باكستان تشهد تجددا للهجمات التي ينسبه المسؤولون بشكل رئيسي إلى جماعات مسلحة يعتقد أنها تتخذ من الأراضي الأفغانية ملجأ لها.

وجاء الهجوم فيما تخوض قوات الأمن الباكستانية معركة ضد مسلحين تحصنوا في مدرسة في منطقة وانا في إقليم خيبر بختونخوا بشمال غرب البلاد، قرب الحدود الأفغانية.

وأدت هجمات مؤخرا إلى اشتباكات أوقعت قتلى بين باكستان وأفغانستان في أكتوبر، في أسوأ مواجهات حدودية بين البلدين منذ سنوات.

وقُتل أكثر من 70 شخصا من الجانبين بينهم قرابة 50 مدنيا أفغانيا وفق الأمم المتحدة.

واتفق البلدان في أكتوبر الماضي على هدنة، لكن المفاوضات لتثبيتها وجعلها وقفا دائما لإطلاق النار باءت بالفشل.

وتبادل الجانبان الاتهامات بشأن المسؤولية عن فشل المحادثات. حمّلت حكومة طالبان الأفغانية باكستان الأسبوع الماضي مسؤولية فشل محادثات السلام التي استضافتها تركيا، مؤكدة في الوقت عينه تمسّكها بالهدنة السارية. من جهتها، أبدت وزارة الخارجية الباكستانية الأحد استعدادها لمواصلة "الحوار" مع كابول بشرط تسوية المسائل الأمنية التي أحبطت على حد قولها جولة المفاوضات الأخيرة.

وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إن الهجوم الانتحاري في إسلام آباد ينبغي أن يكون بمثابة "جرس إنذار".

وكتب على إكس "في ظل هذه الظروف، سيكون من غير المجدي التعويل على نجاح المفاوضات مع حكام كابول".

وتتهم إسلام آباد كابول بإيواء حركة طالبان الباكستانية وجماعات مسلحة أخرى تشن هجمات عبر الحدود الطويلة والسهلة الاختراق بين البلدين، وهو ما تنفيه الحكومة الأفغانية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 69,185 شهيدا
  • زلزال يهز قبرص.. ولبنان يرتجف على السواحل
  • إطارات «سكوربيون» من «بيريللي» تقطع 25 ألف كيلومتر عبر ثلاث قارات و13 دولة لاستعراض أدائها الاستثنائي على مختلف التضاريس
  • عشرات القتلى والجرحى بانفجار في إسلام آباد
  • عشرات القتلى والجرحى بانفجار خارج محكمة في إسلام آباد
  • بينهم 34 أجنبيًا .. ارتفاع عدد ضحايا حادث التصادم شمال البحر الأحمر إلى 39 مصابا
  • مواجهات دامية تهزّ نيجيريا.. 200 قتيل بصراع «بوكو حرام وداعش»
  • الإمارات ترسل طائرة مساعدات خامسة لدعم المتأثرين من زلزال أفغانستان
  • نزوح نحو 2000 شخص في ولاية شمال كردفان جنوب السودان
  • "الهجرة الدولية": نزوح نحو 2000 شخص في ولاية شمال كردفان جنوب السودان