الاحتلال يستهدف مسجدين ويدمر مقر إذاعة القرآن الكريم في غزة - صور
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الأوقاف الفلسطينية: هذه الجرائم ليست بغريبة على قوات الاحتلال
أقدم الاحتلال الإسرائيلي، على قصف مسجدين ومقر إذاعة القرآن الكريم في قطاع غزة.
واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية استهداف وقصف الاحتلال لمسجد الأمين محمد غرب مدينة غزة ومسجد محمد الماليزي في محافظة خان يونس، وتدمير مقر إذاعة القرآن الكريم التابع للوزارة الكائن في برج فلسطين الذي دمره الاحتلال بالأمس.
اقرأ أيضاً : اليوم الثاني من عملية طوفان الأقصى وعدوان الاحتلال على غزة - تحديث مستمر
وقالت الأوقاف الفلسطينية إن استهداف المساجد والمقرات الشرعية والدينية يُعد انتهاكًا لحرمة دور العبادة الذي تُحرمه القوانين والأعراف الدولية كافة.
وأكدت أن هذه الجرائم ليست بغريبة على قوات الاحتلال التي تستهدف بطائراتها وأسلحتها المدنيين في كل أنحاء قطاع غزة.
وطالبت الأوقاف الفلسطينية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحماية المدنيين ودور العبادة، ومحاسبة قادة العدو على جرائمهم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مساجد غزة
إقرأ أيضاً:
فضل نعيم: استهداف المعمداني المتكرر جزء من خطة الاحتلال لتفريغ غزة من الحياة
أكد الدكتور فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني في غزة، أن تكرار استهداف المستشفى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي وقع مجددًا خلال الساعات الماضية، هو جزء من سياسة ممنهجة لضرب البنية التحتية الصحية في القطاع، ودفع السكان إلى التهجير القسري من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم العلاجية.
وقال نعيم، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاستهداف ليس جديدًا، وقد سبق أن تعرض المستشفى لقصف مروع في 17 أكتوبر 2023، أعقبه ثلاث حوادث أخرى، مضيفًا أن الاحتلال لا يميز بين مستشفيات أو شوارع أو أسواق، فكل ما في غزة أصبح هدفًا، والهدف الأعمق هو جعل غزة غير صالحة للحياة.
وعن الوضع الميداني، أوضح أن مستشفى المعمداني يتحمل الآن عبئًا هائلًا بعد خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، من بينها مستشفى كمال عدوان والعودة، قائلا إن الشمال لا يضم حاليًا سوى مركزين رئيسيين لتقديم الخدمات الطبية، هما مركز الشفاء ومركز الطوارئ التابع للهلال الأحمر.
وفيما يخص استهداف الصحفيين، أشار الدكتور نعيم إلى أن أربعة صحفيين استشهدوا في هذا القصف، إلى جانب مدنيين ومرافقين وموظفين في المستشفى، مؤكدًا أن هذا الاستهداف يهدف إلى منع نقل الحقيقة وطمس الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة.
وأضاف أن الضربة لم تكن فقط في الخسائر البشرية، بل أيضًا في التأثير النفسي العميق على الطواقم الطبية التي أصبحت تعمل تحت تهديد مستمر، وقال: "عندما يُصاب زملاؤنا أو نُستهدف داخل المستشفى، يصبح العمل أصعب بكثير من استقبال عشرات الإصابات من الخارج."
الفرق الطبية في غزةوفي ختام حديثه، شدد نعيم على أن الفرق الطبية في غزة لن تتوقف عن أداء واجبها الإنساني رغم كل التهديدات، وقال: "أقسمنا على إنقاذ الحياة، وسنواصل مهما كلفنا الأمر."