ستسحق كرامتهم.. طلب بإقامة محافظة خاصّة للسريان والأشوريين الكلدان في العراق - عاجل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - نينوى
طالب السياسي والنائب السابق جوزيف صليوا، اليوم الأحد (8 تشرين 2023)، بإقامة محافظة خاصة للسريان والأشوريين الكلدان في سهل نينوى، فيما أشار إلى وجود إستهداف إلى هذه المنطقة.
وقال صليوا في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" منطقة سهل نينوى مستهدفة وعليها صراعات إقليمية وبأدوات عراقية، وإذا لم يكن إدارة ذاتية لهذه المنطقة من قبل أبناء الشعب وبحماية أممية فسوف يسلب ما تبقى من الأرض".
وأضاف، أن" الشعب الكلداني الأشوري السرياني ستسحق كرامته وسيتم التفنن بإهانته وترتكب بحقه الجرائم من قبل تجار السياسية والعروبة والكورداتية".
وأشار صليوا إلى أن "الحلقة الأخيرة لإنقاذ هذا الشعب هو بتحويل سهل نينوى إلى إدارة ذاتية ومن ثم إلى إقليم وفقا للدستور العراقي وأي حلول أخرى، هي عبارة عن أبر مخدرة ومسكنة".
وليل الثلاثاء السادس والعشرون من أيلول الماضي، كانت "قاعة الهيثم" تحتضن حفلًا للزفاف لشابين وسط حضور كثيف للمحتفلين يبدو غالبيتهم من المكون المسيحي والشبكي، لينتهي حفل الزفاف بفاجعة أودت بحياة ما يقرب ثلث الحاضرين لهذا الحفل، حيث تساقطت ألسنة اللهب من أعلى سقف القاعة على رؤوس الحاضرين لينتهي المطاف بالمحتفلين بين جثة متفحمة أو جسد موغل بالجراح في ردهات مستشفيات الحمدانية والموصل ودهوك.
وتتبع منطقة سهل نينوى لمحافظة نينوى وتتألف من ثلاثة أقضية، هي الحمدانية والشيخان وتلكيف. ويعدّ السهل الموطن التاريخي للشبك ولمسيحيي العراق وما يزال بها تواجد مسيحي مكثف إلى جانب تواجد اليزيديين والتركمان والشبك والعرب، إلا أن مظاهر الإرهاب عام 2014 ساهمت في تناقص أعدادهم وهجرتهم.
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سهل نینوى
إقرأ أيضاً:
بحماية من شرطة الاحتلال..مستوطنون يشرعون بإقامة بؤرة استيطانية شرق رام الله
الثورة نت/..
شرع مستوطنون إسرائيليون، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
ونصب المستوطنون عددًا من الخيام والمنشآت المؤقتة في المنطقة تحت حماية جيش الاحتلال، في خطوة تهدف إلى فرض واقعٍ جديد على الأرض وتحويل المنطقة إلى مستوطنة دائمة لاحقاً.
وكشفت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة إسرائيلياً، في بيان، أن “مستوطنين شرعوا صباح اليوم الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة وسط بيوت السكان، في تجمع مغاير الدير البدوي، الواقع شرقي بلدة دير دبوان، شرق مدينة رام الله”.
وأكدت “البيدر” أن “المنطقة تشهد هجمات متكررة، تستهدف الأهالي وممتلكاتهم، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرارهم”.
وأضافت المنظمة أن “هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد التجمعات البدوية في الضفة”.
وأشارت إلى أن “استمرار هذه الهجمات والاستيطان غير القانوني، يفاقم الأوضاع الإنسانية، ويعرقل حق السكان في العيش بكرامة على أراضيهم”.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 341 اعتداءً ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، خلال أبريل الماضي، وحاولوا إقامة 10 بؤر استيطانية.
وأدت الانتهاكات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة، إلى تهجير 29 تجمعاً فلسطينياً مكوناً من 311 عائلة، يصل تعداد أفرادها إلى نحو ألفين، بين 7 أكتوبر 2023 ونهاية عام 2024، بحسب الهيئة ذاتها.
ووفق تقارير فلسطينية، فإن “عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية العام 2024 نحو 770 ألفاً، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تُصنَّف على أنها رعوية وزراعية”.