أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمى، قرارًا بندب دكتور شريف يوسف أحمد صالح الأستاذ بكلية العلاج الطبيعي جامعة بورسعيد للقيام بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالى والبحث العلمي.

وشغل دكتور شريف صالح عدة مناصب منها، رئيسًا للإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين منذ شهر مارس 2023، وكذا وكيل كلية العلاج الطبيعى لخدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بورسعيد منذ أكتوبر 2021، كما شغل منصب مدير مركز تطوير التعليم الجامعى ووحدة إدارة المشروعات، ورئيس فريق جائزة التميز الحكومي الداخلى، وعضو لجنة تصنيف الجامعة لمتابعة وتفعيل التصنيف الدولى بجامعة بورسعيد.

كما يمتلك د. شريف صالح العديد من الخبرات الأكاديمية والعملية منذ أكثر من 25 عامًا، حيث بدأ حياته المهنية فى المجال الأكاديمى للكيمياء الحيوية، وشغل عدة مناصب، منها: رئيس قسم الكيمياء الحيوية بكلية الطب البيطرى بجامعة قناة السويس حتى عام 2020 ، وقام باستحداث دبلومات جديدة، وتوقيع بروتوكولات مع جامعات عالمية ولعب دورًا أساسيًا فى حصول الكلية على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، هذا بالإضافة إلى أن د. شريف صالح شغل منصب مستشار  اقتصادى لوحدة شهادة النيل الدولية بصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، حيث لعب دورًا أساسيًا فى إعداد الدراسة الاقتصادية للوحدة.

 كما شارك فى لجنة إدارة أزمة فيروس كورونا بالوحدة، ومدارس النيل المصرية على مستوى الجمهورية، فضلًا عن مشاركته فى المفاوضات الفنية والمالية بين الوحدة وجامعة كامبريدج البريطانية نحو إنشاء مركز الامتحانات الخاص بشهادات النيل الدولية، كما أن د. شريف صالح لديه عدة خبرات أكاديمية فى مجال الأعمال والإدارة، حيث شارك فى إطلاق العديد من المختبرات ومعامل التحاليل الطبية، بالإضافة إلى عمله كمستشار اقتصادى وإدارى لعدد كبير من شركات الأدوية والمختبرات الطبية.

 

IMG-20231008-WA0088

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي الهيئة القومية لضمان جودة التعليم شریف صالح

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: تنظيم دراسة الطلبة المواطنين بالخارج يهدف إلى ضمان جودة مؤهلاتهم

أكد معالي عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن القرار الصادر عن مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع بشأن حوكمة وتنظيم معايير دراسة الطلبة المواطنين خارج الدولة، لا يهدف إلى إلغاء الاعتراف بالمؤهلات، بل يعد خطوة استراتيجية نحو ضمان جودة التعليم وحماية استثمارات الطلبة الأكاديمية والمهنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المستقبلية وسوق العمل الوطني.

 

وقال معاليه، خلال حضوره أعمال الجلسة الحادية عشرة من دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الـ18 للمجلس الوطني الاتحادي، إن القرار جاء نتيجة بيانات دقيقة وتحليل شامل، أبرزت وجود تفاوت كبير في جودة البرامج التعليمية التي يلتحق بها الطلبة على نفقتهم الخاصة، مشيراً إلى أن 46 في المائة من الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص، وعددهم أكثر من 3500 طالب وطالبة، يدرسون في جامعتين فقط، وهو ما يثير مخاوف حقيقية بشأن استغلال وضعهم أكاديمياً وتجارياً، و25 في المائة من هؤلاء الطلبة يدرسون في جامعات غير مصنفة إطلاقاً، ما يعكس فجوة في الوعي بمتطلبات الجودة، ويهدد مستقبلاً مهنياً لا يليق بطالب إماراتي.

 

وأضاف أنه  في المقابل، نفخر اليوم بـ 2600 طالب مبتعث من جهات اتحادية ومحلية، يدرسون في جامعات مرموقة حول العالم، ويحصلون على تقدير كبير من مؤسساتهم الأكاديمية، وهم خير سفراء للدولة في المحافل العلمية، ويعكسون التوجه الوطني نحو بناء رأس مال بشري منافس ومتميز.

 

ولمواكبة هذا التباين وضمان الإنصاف، أشار إلى أن القرار يمنح الطلبة مدة سنة كاملة من بدء سريانه "بعد 3 أشهر من الإعلان" لتوفيق أوضاعهم، والانتقال إلى جامعات وتخصصات معتمدة تتماشى مع المعايير الجديدة ، كما يشمل القرار الطلبة الذين حصلوا في السابق على إفادة "لا مانع"، والتي كانت تصدر لمدة سنة فقط.

 

أخبار ذات صلة «التعليم العالي»: لا مبرر للدراسة في جامعات أقل تصنيفاً من «الوطنية» «التعليم العالي» تعلن تشكيل مجلس الشباب في الوزارة

وأوضح معاليه أن الحكومة وفرت لأبنائها الطلبة حلولاً بديلة، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع وعضوية جهات اتحادية ومحلية، من ضمنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتقييم حالات الطلبة وتقديم استثناءات مرنة مبنية على معايير واضحة، منها طبيعة التخصص ومدى ندرته ، والظروف الشخصية أو الأكاديمية الخاصة بالطالب.

 

وأكد أن الهدف ليس التضييق على الطلبة، بل حمايتهم من التلاعب التجاري وضمان أن شهاداتهم تكون أداة فاعلة لتحقيق التقدير المهني والفرص التنافسية، وليس مجرد وثائق شكلية.

 

وأضاف  أنه في هذا السياق، أتاح المجلس والوزارة للطلبة خيارات واسعة تشمل أكثر من 6300 تخصص في أكثر من 400 جامعة تلبي معايير جودة التعليم في أكثر من 40 دولة، إضافة إلى الخيارات الممتازة المتوفرة محلياً، ما يضمن تنوعاً وتوازناً في فرص التعليم.

وأكد معاليه: "غايتنا دائمًا هي تمكين الطلبة وتوفير أفضل تجربة تعليمية لهم، نريد لكل طالب إماراتي أن يفخر بمؤهله، وأن يكون قادراً على المنافسة في سوق العمل العالمي، وأن تسهم تجربته التعليمية في بناء مستقبل الدولة".

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تواصل مسار الحوكمة الذكية وتقديم الخدمات الرقمية الشاملة
  • وفد وزارة التعليم العالي يشارك في اجتماع G20 البحثي بجنوب أفريقيا
  • التعليم العالي توجه بمراعاة الطلاب بخصوص الحضور العملي للفصل الثاني وإجراء جلسات تعويضية
  • التعليم العالي: تنظيم دراسة الطلبة المواطنين بالخارج يهدف إلى ضمان جودة مؤهلاتهم
  • جامعة الإمارات تستضيف منتدى التعليم العالي لتقنية المعلومات
  • حصاد التعاون الدولي في التعليم العالي بالعام المالي (2024 _ 2025):
  • ارتباك بوزارة التعليم العالي و ميداوي غاضب من ديوانه
  • “التعليم العالي” تعلن عن منح باكستانية لدرجة البكالوريوس
  • حصاد التعاون الدولي للعام المالي 2025 بالتعليم العالي: 42 اتفاقية بين مصر وفرنسا
  • «التعليم العالي» تعلن حصاد التعاون الدولي في العام المالي 2024 - 2025