وجَّه شيخ الأزهر الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب، بصرف إعانة فورية عاجلة لثلاث حالات، منهم اثنتين من الأمهات المعيلات، ضمن برنامج (سند) لمد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها، فضلًا عن تقديم مستلزمات المدارس لأبنائهم في المراحل الدراسية، ضمن مبادرة إلى المدرسة لتوزيع 200 ألف حقيبة مدرسية وكوتشي وجاكيت على طلاب العلم غير القادرين.


حضرت السيدة «رباب.ج» 35 عامًا أم لثلاثة أبناء بينهم اثنين في المراحل الدراسية والثالث طفل عمره 10 شهور، والزوج عامل بسيط وأَجرَى جراحة استخراج فيها حصوات من الكليتين، وأصبح غير قادر على العمل.
استقبل أحد الباحثين من بيت الزكاة السيدة «رباب.ج» وتسلَّم التقارير الطيبة وشهادات ميلاد الأبناء والمستندات التي تفيد أنها مريضة ولا تقدر على العمل، والزوج أيضًا مريض، وتبين أنها تستحق الإعانة.
كما حضرت السيدة «سيدة.م» 33 عامًا مطلقة ومريضة بمرض الروماتويد، وهي أم لبنت وولد، وابنتها تعيش معها ولم تكمل تعليمها بسبب تواجدها مع والدتها لرعايتها في أثناء مرضها، ولا تستطيع العمل بسبب الروماتويد.
استقبل أحد الباحثين من بيت الزكاة والصدقات السيدة «سيدة.م» وتسلَّم الأوراق والتقارير التي تفيد استحقاقها للإعانة.
وحضر «عبد المنعم.ع» يعمل «استورجي»، وهو أب لبنتين في المراحل الدراسية إحداهما مريضة بسرطان في القولون - وتحصل على جلسات علاجية، ولم يتمكن والدها من العمل؛ لمتابعة حالتها والتواجد معها، تسلم الأوراق والتقارير التي تفيد استحقاقه الإعانة.
وجَّه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بصرف إعانات فورية، وإعانات شهرية لكل حالة على حدة؛ ليتمكنوا من مواجهة أعباء الحياة.

جدير بالذكر أن «بيت الزكاة والصدقات» يقدم مساعدات نقدية مباشرة للأسر أو الأفراد الذين لم تتوافر لهم متطلبات الحياة المعيشية، كما يقدِّم مساعدات متنوعة لغير القادرين والأرامل والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وكفالة الأيتام وتيسير الزواج وعلاج المرضى، مؤكدًا على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات يوجهه بصرف إعانة عاجلة ضمن برنامج سند الزکاة والصدقات بیت الزکاة

إقرأ أيضاً:

اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال

مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025

المستقلة/-أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 تموز/يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين.

وقالت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 تموز/يوليو.

وأكدت الوزيرة أن “جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن”.

وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة “أويست-فرانس” نُشرت الخميس: “أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس”. كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.

وترى الوزيرة أن حرية التدخين “تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف”، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.

وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: “نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي”.

مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: “ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل”

ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.

إجراء يحظى بدعم شعبي واسع

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.

ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.

وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.

وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.

 

المصدر: يورونيوز

مقالات مشابهة

  • بيت الزكاة يوزع 4000 وجبة إفطار يوم عرفة بالأزهر
  • بيت الزكاة والصدقات يقدم 4000 وجبة إفطار للصائمين يوم عرفة بالجامع الأزهر
  • محافظ المنوفية يأمر بصرف مساعدات مالية عاجلة ومواد غذائية لحالات إنسانية مراعاة لظروفهم
  • توجيهات عاجلة من وزير الصحة لقيادات الوزارة استعدادًا لعيد الأضحى
  • «الزكاة والضريبة والجمارك» تُطلق برنامجي «بناء الكفاءات» و«أمين» لحديثي التخرج
  • تعليم المنوفية: استخدام برنامج تكنولوجي لكشف وجود موبايل داخل اللجان
  • أحد رواد العمل الإنساني يدعم حملة «وقف الحياة» بـ 20 مليون درهم
  • جامع قمامة يفارق الحياة أثناء العمل فى شارع فيصل بمنطقة العمرانية
  • تعرف على حالات تشغيل الأطفال وفقًا لقانون العمل
  • اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال