تدمير قدرات حماس.. تل أبيب تتوعد الفلسطينيين وحزب الله يعمق جراح إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد إيمان عبد اللطيف تغطية اخبارية حيث شنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات يوم السبت مما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل وإصابة المئات في هجوم مفاجئ جمع مسلحين عبروا الحدود إلى إسرائيل مع وابل من الصواريخ التي أطلقت من غزة.
شاهد الفيديو:وقالت إسرائيل إن الحركة، المدعومة من إيران - حسب بيان رسمي - أعلنت الحرب بعد أن أكد جيشها وقوع قتال مع نشطاء في عدة بلدات وقواعد عسكرية إسرائيلية قرب غزة، وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرد.
وقال نتنياهو: “سيدفع عدونا ثمنا لم يعرفه من قبل”، مضيفا: “نحن في حرب وسننتصر فيها”.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن 40 إسرائيليا على الأقل قتلوا وأصيب المئات في هجوم حماس لكن العدد الإجمالي من المرجح أن يرتفع. ورأى مصور من رويترز عدة جثث ملقاة في شوارع بلدة سديروت الجنوبية.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع.
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أن "تركيز تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا