حزب البعث العربي يصدر بيان تضامن وتأييد للشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
أصدر حزب البعث العربي الإشتراكي القومي (قيادة قطر اليمن المؤقتة)، اليوم، بيان تضامن وتأييد للشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة جاء فيه:
يا جماهير وشرفاء أمتنا المكافحة في كافة أقطارها ..يا أبناء شعبنا العربي الفلسطيني المجاهد يا شعب الجبارين على ارض فلسطين وفي مختلف مواقع الشتات.
يا أحرار العالم.
ان ما أظهرته هذه العملية من تطور نوعي في القدرات العسكرية وإعداد مميز وغير اعتيادي للمقاومة الباسلة وقدرة كبيرة غير تقلدية على اختراق تحصينات العدو ، فجأت الكيان الصهيوني ووضعتة أمام مواجهات غير مسبوقة لم يألفها ولم يكن يتوقعها ، إنها أيام اكتوبرية في سفر التاريخ على مقربة من ذكرى السادس من تشرين (أكتوبر) يوم العبور تثبت ان فلسطين لن تحررها الحكومات العربية وإنما الكفاح الشعبي المسلح كما تثبت ان أمتنا موجودة حيث يحمل أبناؤنا السلاح دفاعا عن المقدسات.
ايها المناضلون الشرفاء من أبناءامتنا المجيدة.. أن هذا العدو المسخ ما كان ليتمادى في عدوانه لولا هذه الأنظمة الخانعة المستسلمة التي وصل الهوان ببعضها إلى الخروج من العمل وراء الكواليس، وتحت الطاولات، إلى العلن، وما ترتب من الانهيارات والتفريط واللهاث وراء سراب الحلول الوهمية وعقد الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني وحلفائه بدءاً من كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربه وغيرها من الاتفاقيات السريه والمعلنة لتمهيد الأرضية السياسية لتمرير ما يسمى بصفقة القرن التي تروج لها أميركا وتمارس أقسى الضغوط لتمريرها والتي ليست إلا تصفية سياسية لقضية فلسطين.
يا أحرار العالم
ان تاريخ اﻟﻌﺪو اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﺣﺎﻓﻞ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎزر ، اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ وﻏﻴﺮ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ ، وﻳﻜﺎد ﻳﻜﻮن ﺿﺮﺑﺎً ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ رﺻﺪ كل اﻟﻤﺠﺎزر اﻟﺘﻲ ارﺗﻜﺒﻬﺎ اﻟﻐﺰاة اﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ والعصابات الصهيونية المُسلّحة ضد اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ من أحداث النكبة الفلسطينية عام 1948 وحتى اليوم، والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من الشهداء الأبرياء الفلسطينيين ورغم ذلك لم تفت من عضد الشعب الفلسطيني العظيم، الذي وصفه الزعيم الراحل الشهيد ياسر عرفات، بشعب الجبارين وهاهم أبطاله يخوضون ببسالة ملحمة الكرامة والحرية ويخوضون اليوم معركة الأمة جمعاء دفاعًا عن المقدسات والحرمات، وانتقاما للأقصى المبارك الأسير، وللأسرى الأبطال
يا أبناء أمتنا المجيدة
يا شرفاء العالم
ان فلسطين ليست مجرد قضية إقليمية، كما انها ليس قضية الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية عادلة تمثل الأصالة العربية، والعقيدة الإسلامية، كما تعتبر قضية إنسانية وأخلاقية تتعلق بحقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعية، والسلام العالمي، إنها قضية حق وعدالة تحتاج إلى دعم وتضامن كل العرب وكل المسلمين وكل أحرار العالم.
ان حزبنا – حزب البعث قد اكد منذ نشأته قبل اكثر من سته وسبعون عاماً ان فلسطين القضية الأم المركزية للأمة وجميع الشرفاء في العالم، كما اكد ان فلسطين لن تحررها الحكومات العربية وإنما الكفاح الشعبي المسلح.
واليوم وفي خضم هذه المعركة الأسطورية ندعو جميع القوى الحية في الأمة والعالم لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق والواجب يستدعي من الجميع أن ينخرطوا في هذه المعركة البطوليّة بكلّ ما يمكنهم من وسائل المشاركة الماديّة والمعنويّة.
كما ندعو جميع أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم إلى الوقف صفا واحدا في مواجهة العدوان الصهيوني.
الرحمة لشهداء فلسطين والأمة الأكرم منا جميعا
الخزي والعار للخونة والعملاء والاحتلال
الله أكبر، الله أكبر ، الله أكبر عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر.
حزب البعث العربي الإشتراكي القومي
قيادة قطر اليمن المؤقتة
صادر في7 أكتوبر 2023م
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حزب البعث ان فلسطین
إقرأ أيضاً:
الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني
صراحة نيوز-بقلم.. العين حسين الحواتمة
تتسابق الدول في إعداد فرقها ومنتخباتها وتدفع أموالاً طائلة لتأهيلها بشكل يليق بقوة البلد وسمعته. ليس لدي أدنى مستويات التحليل الرياضي، وأقصى ما يمكنني القيام به هو المشاهدة والفرح بالفوز أو الاستياء عند الخسارة. ولكنني أود أن أتحدث عن أهمية البطولات وكيف تكون مؤشراً لأمور عديدة تعكس الحالة النفسية للشعب وشخصيته الوطنية.
عندما نشاهد اللاعبين كالأسود، تارة مهاجمين وتارة مدافعين، يتصببون عرقاً ويلتهمون الأرض، وخلفهم جماهير منهم من ترك عمله، ومنهم من شد الرحال إلى قطر تاركاً عمله وعلى نفقته الخاصة، كل ذلك يعطي انطباعاً لكل المراقبين الاستراتيجيين والنفسيين انطباعاً عن قوة هذا الشعب وروحه القتالية في الدفاع عن سمعة الأردن وصورته. وأن هذا الشعب يرتبط بأرضه ودولته ويستميت بالدفاع عنها.
وعلى الرغم من قسوة الحالة الاقتصادية في كثير من الأحيان، لا تنقص من عِزّ الدولة التي لديها شعب كالشعب الأردني البطل. كنت أتابع المباريات ليس فقط لأن الأردن جزء من البطولة، ولكن أراقب استبسال الأهل والعزوة لاعبين وجماهير في الدفاع عن الأردن، وليس لكسب نتيجة المباراة فقط، بل أكثر من ذلك كان كل لاعب كتيبة مجهزة وبأعلى المعنويات، وكل مشجع خط دفاع عسكري خلف اللاعبين الأشداء.
وكمراقب لدي بعض الخبرة العسكرية، أقول بأن ما قدمه النشامى والجماهير المشجعة رداً قوياً على من يفكر في أن يمس هذا العرين الأردني الهاشمي، ولو بتصريح أجوف، أن يعيد حساباته. الشعب الأردني شعباً طيباً كريماً مضيافاً، ولكنه شعباً شرساً عندما يتعلق الأمر بالأردن ومصالحه.
إن نتائج المباريات ليست فقط هي المهمة، ولكن كيف يدافع الأردنيون عن بلدهم هو صلب الموضوع. إن العزيمة والإصرار والروح القتالية التي يظهرها اللاعبون والجماهير هي التي تعكس قوة هذا الشعب وولاءه لوطنه.
والشخصية الوطنية لهذا الشعب سِمتها الولاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي أوصلتنا لمصاف دول لديها الكثير من الثروات والمقدرات. وإن لم تكن لدينا كثير من الموارد، فلدينا الكثير من الكرامة والشرف وحب ثرى الأردن الطهور.
والذي يكسب المباراة بجهود ذاتية وإمكانات مادية بسيطة، يستطيع أن يكسب أي معركة بأبسط التجهيزات، فالإنسان هو الأساس. إنها عقلية البطولة والإصرار التي تميز الشعب الأردني، تجعلنا نؤمن بقدراتنا ونثق بأنفسنا، ونقف بوجه التحديات بكل اصرار و بطوله ، فهنيئا للاردن بشعبه البطل و قيادته الحكيمة التي يقودها جلالة الملك و على يمينه ولي عهده الامين