«أسرة الأدباء» تحتفي بالكاتب «إبراهيم سند» بمناسبة حصوله على جائزة شخصية العام للتراث الثقافي لعام 2023 بالشارقة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
احتفت أسرة الأدباء والكتاب بمقرها في منطقة الزنج بالكاتب البحريني الأستاذ إبراهيم سند تحت رعاية كريمة من سعادة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة، وذلك بمناسبة حصوله على جائزة شخصية العام للتراث الثقافي لعام 2023، ضمن «جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي في دورتها الرابعة»، بالتزامن مع يوم الطفل العربي الذي يصادف الأول من أكتوبر، حيث جاءت الفعالية تحت عنوان «إبراهيم سند مبدعاً».
وقد ألقت سعادة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة كلمة بهذه المناسبة تحدثت فيها عن المنجزات الأدبية لا سيما في مجال الطفل، وقد أثنت سعادتها على إسهامات ومنجزات الكاتب البحريني إبراهيم سند الذي تميزت أعماله الأدبية بتسليط الضوء على التراث البحريني من جانب، وعلى أدب الطفل من جانب آخر.
من جهته، ثمّن الدكتور راشد نجم، رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب، حرص سعادة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة على حضورها ودعمها للفعالية ولكل المحافل المهتمة بالطفل والأمومة، مشيداً بالمنجز الوطني الذي حققه الكاتب البحريني إبراهيم سند، مؤكداً أن الأسرة تحرص من جانبها على دعم كل الإسهامات الأدبية، وأنها تركز حالياً على أدب الطفل، حيث أوضح نجم أن الحراك الأدبي في مملكة البحرين لا يمكن أن ينمو دون الاهتمام بهذا المجال، حتى يكون أثره فاعلاً لدى المهتمين به، ونحصد ثماره في أجيالنا المستقبلية.
في المقابل، ألقت الدكتورة صفاء العلوي، أمين عام أسرة الأدباء والكتاب، رئيسة لجنة أدب الطفل، كلمة أشادت فيها بالجهود الوطنية في مجال أدب الطفل، مشيرة إلى أن هذه الجهود أثمرت بمنجزات وجوائز على الصعيد المحلي والدولي. لافتةً إلى أن أسرة الأدباء والكتاب تعمل على برنامج منظم يركز على مجال أدب الطفل، ويستهدف المهتمين من الكبار وحتى من فئة الناشئة، ومن ثم احتوائهم ودمجهم في النشاطات الأدبية المختلفة. وأضافت العلوي أن أبجديات أدب الطفل عبارة عن كيفية دمج المجموعات اللغوية والمواقف والظروف والمكان والزمان والعادات والتقاليد والقيم التربوية والاجتماعية والأخلاقية، ومن ثم تشكيلها في قالب يصل إلى الطفل بكل بساطة وإيضاح، وذكرت أن بهذه المفاهيم والقيم نصقل شخصية الطفل. أما الكاتب إبراهيم سند، فقد عبّر عن فرحته الشديدة بهذا الاحتفاء، مؤكداً أن ذلك يعطيه الدافع لمواصلة الكتابة في المجالات التراثية والطفلية وغيرها. مقدراً احتفاء أسرة الأدباء والكتاب به، الذين خصصوا له فيلماً يحكي عن مسيرته الثقافية والأدبية، فضلاً عن أبرز إنجازاته منذ دخوله في عالم الكتابة والأدب. إلى جانب تقديم عرض مسرحي بعنوان «الحكواتي الصغير» من قبل عدد من الممثلين الأطفال الذين قاموا بتمثيل إحدى إنتاجات الكاتب الأدبية. كما ألقى الشاعر صالح يوسف، رئيس لجنة الإعلام والعلاقات بأسرة الأدباء والكتاب ومقدم الفعالية، مجموعة من الأبيات الترحيبية بسعادة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، راعي الحفل، وبالكاتب البحريني إبراهيم سند، منها:
على قدْرِ أهلِ الشعر تشدو المشاعِرُ ** وتسمو على قدْرِ السّرورِ السرائِرُ
وتُسكَبُ في جمعِ الأحبّةِ نغمةٌ ** يعاقِرُها طيرُ المُنى ويُجاهرُ
يقول لكم: أهلاً وسهلاً ومرحباً ** فمُذْ جِئتُمُ يا (هِنْدُ) حَلَّتْ بشائِرُ
بأُسْرَتِنا كلُّ القلوبِ تآلفَتْ ** وفي (سَنَدٍ) بَحريْنُنا تتفاخَرُ هذا، وقد كرّمت - سعادة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، راعي الحفل، بمعية الدكتور راشد نجم، رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء، والدكتورة صفاء العلوي، أمين عام أسرة الأدباء والكتاب، - الأستاذ إبراهيم سند من خلال تقديم هدية تذكارية، بالإضافة إلى تكريم المشاركين في تقديم فقرات الحفل الذي شهد حضوراً واسعاً من جمهور الأسرة الكرام.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أدب الطفل
إقرأ أيضاً:
لوكلير يتطلع إلى «السيناريو المكرر» في «جائزة موناكو»
موناكو (د ب أ)
يسعى تشارلز لوكلير، سائق فيراري، لتكرار الفوز بسباق جائزة موناكو الكبرى، المقرر إقامته الأحد، ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا-1».
وكان لوكلير توج بسباق جائزة موناكو الكبرى في العام الماضي، ويبدو أن السائق المولود في موناكو، في طريقه لتكرار نفس الإنجاز، بعدما تصدر التجربتين الحرتين الأولى والثانية.
ورغم معاناة فريق فيراري في السباقات التي أقيمت هذا الموسم، يأمل الفريق أن يعود لمنصة التتويج للمرة الثانية هذا الموسم، حيث كانت المرة الوحيدة، التي تواجد فيها الفريق على منصة التتويج كانت بفضل حصول لوكلير على المركز الثالث في سباق السعودية الذي أقيم في أبريل الماضي.
ولكن مهمة لوكلير لن تكون سهلة على الإطلاق في الفوز بلقب هذا السباق، لاسيما وأن هناك صراعاً على صدارة ترتيب فئة السائقين بين ثلاثة سائقين هم ثنائي فريق مكلارين الأسترالي أوسكار بياستري والبريطاني لاندو نوريس، وسائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن.
ويتصدر بياستري ترتيب فئة السائقين برصيد 146 نقطة، متفوقاً بـ 13 نقطة على نوريس، فيما يحتل فيرستابن المركز الثالث برصيد 124 نقطة.
ويتطلع ثنائي فريق مكلارين لمواصلة تألقهما هذا الموسم، بعدما توجا بخمسة سباقات من أصل سبعة أقيمت هذا الموسم، ويسعيان بكل قوتهما لمواصلة هذا التألق من أجل أن يتوج أحدهما بلقب فئة السائقين هذا العام.
يأتي هذا في الوقت الذي تمكن فيه فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، من إعادة الأمل للحفاظ على لقبه الذي توج في العام الماضي، بعدما تمكن من الفوز بثاني سباقاته هذا العام، بالتتويج بلقب سباق جائزة إيميليا رومانيا في إيطاليا.
وسيضطر الكندي لانس سترول، سائق أستون مارتن، لبدء السباق متراجعاً ستة مراكز بعدما فرض مراقبو السباق هذه العقوبة عليه بعدما تسبب في حادث تصادم مع لوكلير في التجربة الحرة الأولى.
وتشهد النسخة الحالية من سباق جائزة موناكو الكبرى هذا العام، تغييراً كبيراً، حيث يتعين على السائقين استخدام ثلاث مجموعات مختلفة على الأقل من الإطارات، مما يعني زيارتين على الأقل لمنطقة الصيانة، في محاولة من «الفورمولا-1» لإضفاء بعض الإثارة على سباق موناكو.
والفشل في الامتثال لهذه المتطلبات سينتج عنه إلغاء نتيجة السباق، وبسبب كون المضمار ضيقاً ومتعرجاً تصبح فرص التجاوز قليلة، وعادة ما يكون السباق بتوقف واحد فقط، وفي موناكو، الحصول على المركز الأول في التجربة الرسمية غالباً ما يعني الفوز بالمركز الأول في السباق أيضاً.