وزير الخارجية الأميريكي: إسرائيل طلبت من أمريكا مساعدات عسكرية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
صرّح وزير الخارجية الأميريكي، أنتوني بلينكن، بأن أمريكا تدرس الطلبات الإسرائيلية للحصول على مساعدة عسكرية إضافية للعملية في قطاع غزة، وذلك وفقا لـ "سبوتنيك" الروسية.
وقال بلينكن في مقابلة: "إننا ندرس طلبات إضافية محددة قدمها الإسرائيليون. أعتقد أنكم ربما تسمعون المزيد عن ذلك في وقت لاحق اليوم".
وقال الرئيس الأميريكي جو بايدن، أمس السبت: "أمريكا تقف إلى جانب إسرائيل ولن نتوانى عن دعمها، تحدثت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الصباح، وأعربت عن دعمنا لإسرائيل في مواجهة هؤلاء الإرهابيين".
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، في بيان له، أن "حركة "حماس" أطلقت أكثر من 3000 صاروخ من قطاع غزة باتجاه الداخل الإسرائيلي، منذ صباح السبت، في وقت قام عناصر الحركة باختراق أكثر من 20 مستوطنة في الجنوب الإسرائيلي أيضا".
وصباح أمس السبت، شنت المقاومة الفلسطينية هجوما مفاجئا على قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمل إطلاق آلاف الصواريخ على جنوب ووسط البلاد، وتسلل مئات المسلحين من قطاع غزة إلى المستوطنات في المنطقة الجنوبية.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، بينما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، ولا تزال المعارك تدور في عدة نقاط اشتباك بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأعلن محمد الضيف، القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية"، وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر حصيلة أن "232 شخصا قتلوا وأصيب 1697 آخرون منذ بدء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مساعدات عسكرية إسرائيل أمريكا غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إسرائيل ستقدم مقترحا لحل القضايا الخلافية مع "حماس"
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن إسرائيل ستقدم، اليوم الأحد، مقترحها الخاص لحل القضايا الخلافية في المفاوضات مع حركة "حماس".
ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية مشاركة في المحادثات بالدوحة قولها إن حماس رفضت مقترحا أميركيا للحل عُرض عليها الجمعة، وستحاول إسرائيل الآن تقديم مقترحها الخاص.
ووفق الصحيفة فإن هناك ثلاثة بنود، أهمها خطوط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار.
كذلك تتركز المناقشات حول جنوب قطاع غزة، ومحور موراغ ورفح.
ويتناول الاقتراح الإسرائيلي خطوطا جديدة كما يتضح من جدول زمني مختلف للانسحابات، اعتمادا على التقدم في المفاوضات بشأن التسوية الدائمة.
وعلمت "إسرائيل هيوم" أن الوثيقة الإسرائيلية تطرقت إلى قضيتين أخريين، الأولى ترتيبات المساعدات والإشراف عليها، بما في ذلك استمرار الإمداد تحت رعاية الجيش الإسرائيلي في مراكز مؤسسة غزة الإنسانية، والثانية قوائم الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الرهائن.
وتشير المصادر إلى أنه يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي بدا أن معظم القضايا تم الاتفاق عليها، إلا أن حماس أعلنت إصرارها على قضية واحدة وهي الانسحابات، وهو ما أدى إلى تجدد الخلافات حول القضايا الأخرى.
اتهامات متبادلة
تبادلت إسرائيل وحركة حماس، السبت، الاتهامات بشأن "تعثر" محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وأفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن إسرائيل قبلت مقترحا قطريا لوقف إطلاق النار في غزة في حين قوبل برفض من حركة حماس.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن "المحادثات لم تنهار، ولا يزال الفريق التفاوضي الإسرائيلي في الدوحة".
وذكرت القناة نقلا عن مصدر مطلع أن "حماس تثير الصعوبات من أجل تخريب المفاوضات ولا تسمح بإحراز تقدم، بينما أظهر الوفد الإسرائيلي مرونة".
وأضاف المصدر: "المحادثات في الدوحة مستمرة، وجرت خلال يوم السبت أيضا، ويعمل فريق التفاوض مع الوسطاء المصريين والقطريين، وهو على اتصال دائم مع رئيس الوزراء ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر".
وتابع: "الفريق الإسرائيلي تم إرساله إلى الدوحة بناء على الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل، وحصل على التفويض اللازم للمحادثات".
كما أكد أن: "إسرائيل قبلت مقترح قطر بشأن وقف إطلاق النار وحماس رفضته ولو أنها قبلته لأمكن التوصل لاتفاق".
وفي المقابل، قال مسؤول رفيع في حماس لشبكة "سي إن إن" الأميركية، السبت، إن المحادثات "تعثرت".
وألقى المسؤول باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "لإضافة شروط جديدة في كل مرة، وآخرها خرائط الانتشار الجديدة لمواقع وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".
وقال مسؤول آخر في حماس في تصريح لشبكة "سي إن إن" إن موقف إسرائيل من إعادة الانتشار "هو العقبة الحقيقية" في المفاوضات، مضيفا أن الحركة لا تصر على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وهو ما كان مطلبا رئيسيا في معظم فترات الصراع.
وأوضح: "نحن ملتزمون بانسحاب جزئي بناء على خرائط 19 يناير 2025 مع تعديلات طفيفة".