للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة.. نتنياهو يهاتف بايدن للدعم في مواجهة "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أجرى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مكالمته الهاتفية الثانية، خلال أقل من 24 ساعة، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ليحصل على دعم واشنطن غير المشروط لمواجهة "طوفان الأقصى".
وقال مكتب نتنياهو إنه "أجرى محادثة هاتفية أخرى مع الرئيس بايدن وحصل من خلالها على دعم واشنطن غير المشروط لدولة إسرائيل".
وذكر بيان مكتب نتنياهو أنها المحادثة الثانية بين الزعيمين خلال أقل من 24 ساعة وسط تصاعد التوتر مع قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، عينّ رئيس الحكومة نتنياهو، الجنرال المتقاعد جال هيرش، مسؤولا عن ملف الأسرى والمفقودين في عملية "طوفان الأقصى".
وأوعز نتنياهو إلى كافة الوزارات بالخضوع لتعليماته في كل ما يتعلق بملف الأسرى والمفقودين في قطاع غزة.
بدورها، اعترفت القوات الإسرائيلية بسقوط قتلى في صفوفها بالإضافة إلى وقوع أسرى إسرائيليين وأجانب بيد حماس دون تحديد عددهم.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق عملية "السيوف الحديدية" ردا على "طوفان الأقصى" وشن غارات على قطاع غزة، وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مساء السبت أن حصيلة القتلى الفلسطينيين في القطاع بلغت 370 قتيلا وإصابة حوالي 2200 آخرين جراء القصف الإسرائيلي
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عمران.. عرض شعبي لخريجي الدورات العسكرية طوفان الأقصى
وجسّد العرض مشهدًا ميدانيًا عكس أعلى درجات الانضباط والجاهزية والوعي التعبوي، وترجم عمليًا مخرجات التدريب العسكري والروحي إلى حضور منظم يعكس الصلابة والثبات.
وفي العرض الذي حضره مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة العميد سجاد حمزة، ونائبه أبو علي مساعد، ومسؤول القطاع التربوي بالمحافظة زيد رطاس، ونائبه صالح الزافني، إلى جانب قيادات المديرية التعبوية والمحلية والتربوية والأمنية، وعدد من المشائخ والوجاهات والشخصيات الاجتماعية.
وعكس الخريجون مستوى الجهوزية القتالية لخريجي دورات طوفان الأقصى، باعتبارهم قوات احتياط مدرّبة على مختلف الأسلحة، ومؤهلة بدنيًا ومسلّحة بثقافة عسكرية مستندة إلى مرجعية إيمانية جهادية راسخة، في إطار الحفاظ على السيادة الوطنية وحماية الأرض والدفاع عن الدين والمستضعفين.
كما جسّد العرض الروح الإيمانية الجهادية ومستوى الاستعداد لمواجهة الأعداء، والجاهزية لتنفيذ خيارات قائد الثورة للتصدي لمخططات ومؤامرات ثالوث الشر الأمريكي البريطاني الصهيوني ومن يدور في فلكهم.
وأكد المشاركون أن هذا العرض ليس مجرد نشاط رمزي، بل رسالة واضحة بأن ميادين التدريب تصنع رجال المواقف، وأن التعبئة العامة تمثل خط الدفاع الأول في معركة الوعي والثبات، وأن مسيرة الإعداد مستمرة حتى تحقيق الأهداف المنشودة.
وردّد الخريجون هتافات التفويض والتأييد لخيارات التصعيد والمواجهة التي يتخذها قائد الثورة لمواجهة أي اعتداء على اليمن، معلنين استمرار النفير لمواجهة مخططات الأعداء.
وعبّرت الكلمات التي أُلقيت خلال العرض عن الفخر والاعتزاز بتخرّج هذه الدفعة الكبيرة من أبناء مدينة عمران، في إطار الاستعداد المتواصل والتأهب لمواجهة أي تهديدات، ضمن معركة اليمن للتصدي للعدو الأمريكي البريطاني وكل من تسوّل له نفسه المساس بالسيادة اليمنية.
واعتبرت الكلمات أن هذا العرض يجسّد موقفًا عمليًا صادقًا للشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة في دعم الشعب الفلسطيني، في ظل تنصّل حكّام الدول العربية عن نصرة القضية الفلسطينية.
وأكد الخريجون أن هذا العرض رسالة عهدٍ وثبات، وأنهم ماضون في طريق الإعداد والالتزام، ثابتون على الموقف، حاضرون حيث يتطلب الواجب، والله وليّ التوفيق.