مدير عام المنصورة يناقش الإشكاليات التي تعيق العملية التعليمية بالمديرية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عدن((عدن الغد)) محمد القادري
ناقش مدير عام مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، أحمد علي الداؤودي، مع مدير عام مكتب التربية والتعليم بالعاصمة، الدكتورة نوال جواد سالم، الصعوبات التي تعيق سير العملية التعليمية في المديرية.
وتطرق اللقاء - الذي عقد في مبنى السلطة المحلية بالمديرية، وضم رئيس مجلس الآباء بمدارس العاصمة، الشيخ علي الصلاحي، ورئيس اللجان المجتمعية بالمديرية، جهاد معتوق، وبحضور مدير مكتب التربية والتعليم في المديرية، علي السويري - إلى الإشكاليات التي تواجه العملية التعليمية بمديرية المنصورة والسبل الكفيلة بتجاوزها بما يحقق الأهداف التربوية والتعليمية بالشكل المطلوب.
وخلال اللقاء، استعرض مدير عام المنصورة، أحمد الداؤودي، جهود السلطة المحلية بالمديرية في دعم العملية التعليمية بتنفيذ المشاريع وتوفير احتياجات التعليم وفقاً للإمكانيات المتاحة، أهمها بناء الفصول الإضافية، وكذا عمل المظلات، بالإضافة إلى تركيب منظومتي "الطاقة الشمسية" و"كاميرات المراقبة" في عدد من مدارس المديرية، ناهيك إلى تنفيذ مشروع إعادة بناء مدرسة القادسية التي تتكون من "34" فصلاً مع ملحقاتها، بتمويل مشترك من السلطة المحلية بالعاصمة والمديرية.
وأكد الداؤودي، حرص السلطة المحلية بالمديرية على استمرارية تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة للنهوض بالعملية التربوية وتحسين منظومة التعليم في مدارس المنصورة، لافتاً إلى أن قيادة المديرية تولي قطاع التعليم جل اهتمامها كون أساس بناء الإنسان وحجر الزاوية لتطور المجتمعات.
فيما ثمنت مدير مكتب التربية والتعليم بعدن، الدكتورة نوال جواد، دور قيادة السلطة المحلية بمديرية المنصورة في الإزتقاء بواقع العمل التربوي والتعليمي في المديرية، مؤكدة اهتمام مكتب التربية والتعليم بالعاصمة في تحسين الأداء بالقطاع التربوي والتعليمي باعتبار التعليم أولوية مهمة في تحقيق التنمية الشاملة.
شارك في اللقاء، منسق المنظمات الدولية والمحلية بمكتب التربية والتعليم في عدن، منى السعيدي، والقيادي في اللجان المجتمعية بالمنصورة، قائد المفلحي، ورئيسا مجالس الآباء بمدرستي "أبو اليمامة"، و"ثانوية النعمان"، خالد الهلالي، وفرحان المطري.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکتب التربیة والتعلیم العملیة التعلیمیة السلطة المحلیة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر
حذّرت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت من انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في مدن الساحل خلال الساعات القادمة، بسبب التوقف شبه الكامل لمحطات التوليد نتيجة نفاد الوقود، داعية الجهات المسؤولة إلى تحمّل تبعات التدهور الحاصل، وما سيترتب عليه من أضرار جسيمة تمس حياة المرضى والمواطنين والقطاعات الحيوية في المحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده، الأحد، الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت، الأستاذ صالح عبود العمقي، في مدينة المكلا، بحضور عدد من وكلاء المحافظة، ومديري المؤسسات الخدمية، وعلى رأسهم مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بساحل حضرموت المهندس مازن بن مخاشن، لمناقشة الأزمة المتفاقمة في خدمة الكهرباء.
واستعرض الاجتماع تقريرًا مفصلًا قدمه المهندس مازن بن مخاشن، أوضح فيه أن عددًا كبيرًا من المولدات الكهربائية في محطات التوليد خرجت عن الخدمة خلال اليومين الماضيين، نتيجة توقف إمدادات الوقود من شركة "بترومسيلة"، باستثناء كمية محدودة تم تزويد المحطات بها ليوم أمس واليوم، لكنها غير كافية لاستمرار العمل.
وأشار إلى أن محطات التوليد في مدينة الشحر فقدت نحو 20 ميجاوات من قدراتها، في حين فقدت محطة الريان 10 ميجاوات، ومحطة باجرش 25 ميجاوات، ومحطة جول مسحة 3 ميجاوات، ومحطة المنورة 30 ميجاوات، ومحطة الأمانة بفوة 10 ميجاوات، ما جعل منظومة الكهرباء على حافة الانهيار الكامل، خلال أقل من 24 ساعة.
وحذّر بن مخاشن من دخول مدن ساحل حضرموت، خصوصًا مدينة المكلا، في ظلام دامس مع الساعات الأولى من فجر الاثنين، في حال لم يتم تزويد المحطات بكميات عاجلة من الوقود، مؤكدًا أن الوضع بات كارثيًا وينذر بشلل كامل في مختلف القطاعات الحيوية.
وارتفعت ساعات الانطفاءات خلال اليومين الماضيين لتصل إلى نحو 10 ساعات مقابل ساعتين تشغيل، سط حالة امتعاض وغضب شعبي جراء التدهور الكبير للخدمة خصوصًا في هذه الأيام التي تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة والرطوبة الشديدة.
من جهتها، حمّلت السلطة المحلية في حضرموت الجهات التي تتسبب في منع أو تأخير وصول الوقود المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الإنساني والخدمي، مشددة على أن تداعيات انقطاع الكهرباء ستطول حياة المرضى في المستشفيات، خصوصًا في أقسام العناية المركزة، وحضانات الأطفال الخدّج، وغرف العمليات، بالإضافة إلى كبار السن والأطفال الذين يواجهون درجات حرارة مرتفعة وسط انعدام التهوية.
وحذّرت من أن الانقطاع الكامل للكهرباء سيؤدي إلى شلل في النشاط الاقتصادي والمعيشي للآلاف من الأسر التي تعتمد على الكهرباء في أعمالها اليومية، ما سيضاعف من معاناة المواطنين الذين يواجهون أصلًا ظروفًا معيشية صعبة، وسيهدد بانهيار مصدر الدخل الوحيد لكثير من أرباب الأسر والعاملين في القطاع الخاص.
ودعت قيادة السلطة المحلية الحكومة والجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإنقاذ الوضع قبل فوات الأوان، وتوفير الوقود اللازم بشكل مستمر، بعيدًا عن أي حسابات أو عراقيل إدارية، مشددة على أن حياة السكان يجب أن تكون أولوية فوق كل الاعتبارات.
وأكدت أن الصمت تجاه هذه الأزمة غير مقبول، خاصة أن الانهيار التام للكهرباء سيكون بمثابة كارثة إنسانية وصحية يصعب احتواؤها، ما يتطلب تحركًا مسؤولًا وفوريًا لتفادي الأسوأ.